الشرطة الفرنسية تطلق سراح الكاتب فريديريك بيغبيدير بعد اتهامه بقضية اغتصاب
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ذكرت وكالة "ريا نوفوستي"، أن الشرطة الفرنسية أفرجت عن الكاتب فريديريك بيغبيدير، الذي قُدمت ضده شكوى بتهمة الاغتصاب.
ونقلت الوكالة عن إذاعة "فرانس إنفو" تصريح مكتب المدعي العام أنه "تم إطلاق سراح الكاتب فريديريك بيغبيدر..بعد احتجازه هذا الصباح كجزء من التحقيق في قضية اغتصاب".
وفي وقت سابق، ذكرت إذاعة "فرانس إنفو" أنه تم استدعاء بيغبيدر للاستجواب ووضعه رهن الاحتجاز في إطار تحقيق أولي في قضية اغتصاب.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد وردت شكوى في الصيف من قبل شابة كانت تبلغ من العمر 17 عاما حينها، تتهم بها الكاتب بإرغامها على إقامة علاقة جنسية معها دون موافقتها.
ويشار إلى أن الكاتب نفى كافة التهم الموجهة إليه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا باريس تحرش جنسي شرطة مشاهير
إقرأ أيضاً:
الكاتب البريطاني سومرست موم .. لماذا أصبح جاسوسا؟
في مثل هذا اليوم، 16 ديسمبر 1965، رحل الكاتب البريطاني الشهير سومرست موم، الذي جمع بين الشهرة الأدبية وحياة مثيرة مليئة بالصراعات والتساؤلات.
برغم إنتاجه الأدبي الغزير وشهرته كواحد من أعظم الكُتاب البريطانيين في القرن العشرين، يبقى السؤال حول كونه جاسوسًا للحكومة البريطانية أحد أبرز الألغاز في سيرته.
طفولة مأساويةوُلد سومرست موم في باريس عام 1874 لعائلة دبلوماسية؛ حيث كان والده يعمل في السفارة البريطانية.
عاش طفولة هادئة ومدللة، لكن فقدانه لوالديه في سن مبكرة – والدته وهو في السادسة، ووالده بعد عامين – شكّل منعطفًا حاسمًا في حياته، إذ انتقل للعيش مع راعي كنيسة، هذه التجارب المبكرة انعكست في أعماله الأدبية لاحقًا.
البداية الأدبيةبدأ موم دراسته في الطب، لكنه لم يكملها، حيث انجذب إلى الكتابة الأدبية. قدّم أول رواياته وهو في الثالثة والعشرين من عمره، لكنه برز ككاتب مسرحي بعد نجاح مسرحيته “الليدي فريديريك” عام 1907.
هذا النجاح فتح له أبواب الطبقات الراقية في المجتمع البريطاني وساعده على تحقيق شهرة كبيرة.
قمة النجاح والتدهور الشخصيفي ثلاثينيات القرن الماضي، أصبح موم من بين أكثر الروائيين البريطانيين ثراءً، مما مكّنه من عيشغ حياة مرفهة والتقرّب من شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء ونستون تشرشل، لكن على الصعيد الشخصي، عانى من أزمات عاطفية وزوجية، خاصة مع زوجته سيري ويلكام، التي وصفها كتاب سيرته بأنها كانت شديدة الطموح والتطلب، مما دفعه إلى الهروب المتكرر عبر السفر والكتابة.
حياة الجاسوسيةخلال الحرب العالمية الأولى، انضم موم إلى هيئة الصليب الأحمر وتعاون مع الحكومة البريطانية كجاسوس، يروي كتاب “الحياة السرية لسومرست موم” تفاصيل هذه المرحلة المثيرة من حياته، التي تتشابك فيها الأدب مع السياسة.
السنوات الأخيرةأمضى موم سنواته الأخيرة في جنوب فرنسا، حيث عاش حياة الرفاهية بعيدًا عن صخب لندن.
خلال تلك الفترة، كان يومه يتوزع بين الكتابة، القراءة، السباحة، ولعب الجولف. ومع ذلك، ظل حضوره الأدبي قويًا عبر أعماله التي ألهمت أجيالًا من الكتّاب والقراء.