«جيميناي».. تعرف على جديد الذكاء الاصطناعي في غوغل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بدأت شركة «غوغل» في إدماج أحدث برامجها للذكاء الاصطناعي «جيميناي» في تطبيقاتها المختلفة، والذي سيكون منافسا بارزا لروبوت «تشات جي بي تي» الذي أحدث طفرة في عالم التكنولوجيا منذ إطلاقه العام الماضي.
ومن بين إصدارات البرنامج الجديد «جيميناي برو» الذي تم إدماجه في (Bard chat bot) والذي سينافس «تشات جي بي تي» في ردوده على الاستفسارات اعتمادا على الذكاء الاصطناعي.
متاح مجاناً
اسم «جيميناي برو» قد يوحي باشتراط اشتراك للخدمة، لكنه متاح للاستخدام مجانا عبر «بارد»، كما يمكنك استخدام النسخة من «بارد» التي تستخدم «تشات جي بي تي» المجانية، أو قد يحتاج المستخدم لدفع رسوم اشتراك لمن يريد استخدام الإصدار الرابع من «تشات جي بي تي»، بحسب تقرير نشرته موقع «وايرد». كما تجري غوغل التجارب على نسخة محدثة من «جيميناي ألترا» والذي ستنقل فيها روبوت «بارد» إلى مستوى آخر، إذ لم تعلن حتى الآن ما إذا سيكون باشتراك مدفوع أم مجاني.
كيفية استخدامه؟
ببساطة كل ما تريده أن يكون لديك حساب عبر غوغل واستخدام المتصفح العادي للولوج إلى «بارد»، ولكن تذكر أنه حتى الآن تعد نسخة جيميناي تجريبية، وقد تواجه بعض الأخطاء البرمجية في استجابة روبوت الدردشة «بارد». وروبوت «بارد» قد لا يختلف عن روبوتات الدردشة الأخرى، إذ قد تجد فيه عيوبا مثل اختلاق بعض المعلومات.
نوع جديد
كما تقول غوغل إن «جيميناي» يمثل نوعا جديدا من نماذج الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه العمل مع النصوص والصور والفيديو، وهو ما قد يمثل الخوارزمية الأكثر أهمية في تاريخ غوغل بحسب تقرير سابق لموقع «وايرد».
وسيكون جيميناي قادرا على العمل بنماذج أكثر مرونة بدءا من مراكز البيانات وحتى الأجهزة المحمولة، بحسب غوغل، إذ سيطرح ضمن ثلاثة نماذج: جيميناي ألترا: مخصص لنماذج العمل الكبيرة والأكثر تعقيدا.
جيميناي برو: مخصص للعمل ضمن نماذج واسعة المهام.
جيميناي نانو: مخصص للعمل ضمن نطاق المهام على الأجهزة بحد ذاتها. وتؤكد غوغل أن إصدار «جيميناي ألترا» الذي ما زالت تختبره مصمم للتعامل مع المهام المعقدة عبر النصوص والصور والفيديو وأكواد البرمجة المختلفة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تشات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
خبير أمن معلومات: الذكاء الاصطناعي أداة بحدين| تفاصيل
تحدث الدكتور أحمد بانافع، خبير أمن المعلومات، حول استخدام برنامج الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» في حادثة تفجير سيارة أمام برج ترامب بولاية نيفادا الأمريكية ليلة رأس السنة.
وأكد بانافع خلال مداخلته ببرنامج «صباح جديد» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية أن الذكاء الاصطناعي أداة بحدين؛ يمكن أن يُستخدم في أمور مفيدة وإيجابية، ولكنه أيضًا أصبح أداة يستغلها المجرمون للحصول على معلومات تخدم أغراضهم.
مسؤولية الشركات المطورة للذكاء الاصطناعيوأشار بانافع إلى أن المسؤولية الأخلاقية لمنع حوادث مشابهة تقع على عاتق الشركات المطورة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ يتطلب الأمر وضع قيود وبرامج تمنع إساءة استخدام هذه الأدوات.
وأوضح أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدرت طلبًا رئاسيًا يدعو الشركات إلى مراقبة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل طوعي، دون إلزام قانوني. ومع ذلك، يظل التحدي الرئيسي هو تحقيق توازن بين مراقبة الاستخدام والربحية، إذ أن الرقابة قد تؤثر سلبًا على أرباح هذه الشركات.
إخفاق محاولات التقييد القانونيوأوضح خبير أمن المعلومات أن بعض الولايات الأمريكية حاولت تحميل الشركات المطورة مسؤولية العواقب السلبية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل نتيجة تعقيدات قانونية وتعارض المصالح. لكنه لفت إلى أن حادثة نيفادا قد تمثل نقطة تحول في دفع الجهود نحو تنظيم أكثر صرامة للتكنولوجيا المتطورة.
مستقبل الذكاء الاصطناعي في الميزانواختتم بانافع حديثه بالإشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي بات يلعب دورًا متزايدًا في حياة البشر، إلا أن حوادث مثل تفجير نيفادا تسلط الضوء على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول تنظيمية تمنع استغلال هذه التكنولوجيا بطرق خطيرة.
ودعا إلى تعاون دولي ومشترك بين الحكومات والشركات لوضع أطر تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي بما يضمن الاستفادة من إمكاناته دون التسبب في أضرار.