مسيرات طلابية داخل جامعة المنيا وخارجها للحث على المشاركة بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
واصل طلاب جامعة المنيا وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، اليوم الثلاثاء، ثالث أيام الانتخابات الرئاسية 2024، مسيرات حاشدة في تجمعات تسودها الحب والانتماء والولاء للوطن، رافعين اعلام مصر ومعليين الهتافات الوطنية، شاركهم فيها الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، الذي كان في استقبالهم، للحث على ضرورة المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الدستورية، والإدلاء بأصواتهم في يومها الأخير.
وأكد رئيس الجامعة على أن الاقبال المتزايد من الشباب الجامعي والشعب المصري على التصويت يعبر عن شعورهم بالمسئولية تجاه وطنهم في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة، ووعي الشباب الجامعي بأهمية التكاتف من أجل اختيار من يقود الدولة في مرحلة هامة في تاريخ مصر ووسط تحديات صعبة تحتاج لقيادة سياسية حكيمة.
وأضاف: تحركت المسيرات من داخل الحرم من خلال وسائل النقل التي وفرتها الجامعة لنقل طلاب الجامعة والطلاب المغتربين للجان الاقتراع؛ بما يعكس حرص الجامعة علي أداء الواجب الوطني، ليستكملوا مسيراتهم الحاشدة أمام لجان الاقتراع خارج الجامعة.
وأثني الدكتور عصام فرحات على المشهد المشرف لحشود الطلاب الراغبين في المشاركة الايجابية في الانتخابات، مؤكدًا على أن هذا التفاعل الإيجابي يعكس الوعي القومي بين الطلاب ودورهم كسفراء للجامعة في المجتمع، موضحًا بأن مشهد الحشود الطلابية أمام المقار الانتخابية يعد شهادة حب وانتماء من جميع منسوبي الجامعة تجاه وطنهم، ويعكس التزامهم بدورهم الوطني في المشاركة الفعّالة في العملية الديمقراطية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخبار جامعة المنيا أنتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ عصام فرحات رئيس جامعة المنيا
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط ترفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية وتطور قاعات الاستذكار الهادئ
أوضح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الفترة الحالية تشهد حزمة من أعمال التطوير والتجهيزات داخل عدد من الوحدات التي تم اختيارها لاستقبال (١٦٣١) جهاز حاسب آلي متطور، وذلك في إطار الاستعداد لإطلاق الأسبقية الثانية من مشروع منظومة الاختبارات الإلكترونية.
وتشمل أعمال التطوير تجهيز المقرات بالأعمال المدنية، والكهربائية، وأجهزة التكييف، إلى جانب تحديث البنية الأساسية لشبكة إنترنت فائقة السرعة، بما يضمن جاهزية القاعات والمرافق لاستيعاب هذه التطبيقات الرقمية الجديدة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه تم اختيار عدة أماكن داخل الحرم الجامعي لاستضافة أجهزة الأسبقية الثانية، ومن أبرزها قاعات الاستذكار الهادئ، والتي ستعمل كمراكز دائمة وموسمية للاختبارات الإلكترونية، مع استمرارها في تقديم خدماتها الأساسية للطلاب طوال العام الدراسي.
وقد تم تحديد قاعة الاستذكار الهادئ (د) كمركز دائم للاختبارات الإلكترونية، حيث سيتم تجهيزها لاستيعاب (٣٣٠) جهاز حاسب آلي، بينما تم اختيار قاعة الاستذكار الهادئ (ب) كمركز موسمي بسعة (٣٨٤) جهاز تابلت.
وأكد الدكتور المنشاوي أن مشروع الاختبارات الإلكترونية يعد من الخطوات المهمة نحو تحقيق التحول الرقمي المستدام داخل الجامعة، حيث يسهم في رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية، وتعزيز قدرات الجامعة في تقديم خدمات تعليمية حديثة تعتمد على التكنولوجيا الرقمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
كما أشاد بجهود وزارة التعليم العالي في دعم مشروعات تطوير البنية التحتية التكنولوجية داخل الجامعات المصرية، والتي تساعد في توفير بيئة تعليمية رقمية متطورة تدعم أعضاء هيئة التدريس والطلاب على حد سواء.
وأوضح أن الأسبقية الثانية من المشروع تأتي استكمالًا لنجاح الأسبقية الأولى، التي تم تنفيذها في كليات القطاع الطبي منذ ثلاث سنوات، وحققت نجاحًا ملحوظًا في تطبيق منظومة الاختبارات الإلكترونية، مما شجع الجامعة على توسيع نطاق التطبيق ليشمل كليات ومرافق جديدة.
وفي سياق متصل، كشف التقرير الذي تلقاه الدكتور المنشاوي من الدكتور أحمد عبد المولي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، عن تطوير مركز الاختبارات الإلكترونية بالجامعة، ليكون قادرًا على استضافة أجهزة الخوادم (السيرفرات) الجديدة، وتفعيلها بكفاءة لدعم التطبيقات الرقمية المتقدمة التي ستستخدم في الاختبارات الإلكترونية.
وأكد رئيس الجامعة على أن جامعة أسيوط تسعى إلى الاستثمار الأمثل لمواردها التقنية والتكنولوجية، من خلال تحويل القاعات المختارة إلى مراكز اختبارات إلكترونية متكاملة، وهو ما يعزز القدرات الرقمية للجامعة، ويدعم أهداف التنمية المستدامة والتحول إلى جامعة ذكية تقدم خدمات تعليمية متطورة لمواكبة التطورات العالمية في المجال الأكاديمي.
ويتم تنفيذ المشروع بالتنسيق مع القطاعات المعنية داخل الجامعة، لضمان جاهزية المقرات المختارة وفق أعلى المعايير التقنية والفنية، وتفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية بكفاءة، بما يحقق الاستفادة القصوى من هذه البنية التحتية المتطورة،