الوطنية للانتخابات: الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات ينتهي في 24 يناير
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال المستشار أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، إنه مع وجود الكثافات المرتفعة للناخبين فى الانتخابات الرئاسية 2024 منذ اليوم الأول للعملية الانتخابية، غُيِّرَت استراتيجية توزيع البطاقات الانتخابية، وتم سحب بطاقات من أماكن وإرسالها لمناطق ذات كثافات مرتفعة عما كان متوقعًا.
وأضاف بندارى أن الدستور أناط الإشراف القضائى على الانتخابات الرئاسية لمدة 10 سنوات من إقرار الدستور فى 2014، ومن ثم ينتهى الإشراف القضائى الكامل يوم 17 يناير 2024.
وأشار إلى أنه من مخرجات الحوار الوطنى التى أوصت بأن يكون هناك إشراف قضائى وضمانة ونزاهة، فدُعِى الناخبون للانتخابات الرئاسية فى شهر سبتمبر الماضى عوضا عن ديسمبر، بحيث يكون آخر إجراء فى العملية الانتخابية ألا وهو إعلان نتائج انتخابات الإعادة قبل 17 يناير، ومن ثم لم تُسْتَبَق العملية الانتخابية ولكن أجريت فى المعاد المحدد فى ضوء الإشراف القضائى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات المستشار أحمد بنداري الانتخابات الرئاسية 2024 البطاقات الانتخابية كثافات مرتفعة
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا: الوضع في غزة كابوس لا ينتهي
وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ عام تقريبا بأنها "كابوس لا ينتهي".
وعقب لقاءات مع ممثلي عدة دول بمكتب الأمم المتحدة بجنيف الاثنين، قال المسؤول الأممي "غزة أصبحت غير صالحة للسكن وسكانها يواجهون المرض أو الموت أو الجوع بشكل يومي".
وأشار لازاريني إلى أن سكان غزة محاصرون في 10% من الأرض في القطاع بعد أن كانوا في حالة تنقل دائم بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا، ويعيش 620 ألف طفل وطفلة بين أنقاض المنازل المهدمة في غزة.
وقال إنه طلب أثناء اجتماعاته مع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في نيويورك وجنيف أن "يجعلوا التعليم أولوية جماعية تتجاوز الأنشطة المنقذة للحياة" وذكر أن الأونروا "بدأت بالفعل منذ شهر، وعلى الرغم من البيئة غير العادية والمعقدة، في إعادة بعض الأطفال إلى بيئة تعلمية".
وأضاف "يجب ألا ننسى أبدا أن الأصل الوحيد الذي لم يُنتزع أبدا من الفلسطينيين هو التعليم. لقد تم حرمانهم على مدى العقود الماضية من عدد من الأشياء، ولكن لم يتم حرمانهم من التعليم. وكان التعليم في الأساس مصدر فخرهم كما تطرق لازاريني إلى الأوضاع في الضفة الغربية واصفا إياها بأنها تشهد مأساة صامتة".
وبشأن الاعتداءات الإسرائيلية على المخيمات في الضفة الغربية، أفاد بأنها "أدت إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية. مما أدى بحكم الأمر الواقع إلى فرض عقاب جماعي على السكان وحتى 30 سبتمبر/أيلول، قُتل 223 من موظفي الأونروا في غزة، وتعرض ثلثا منشآتها للتدمير".
وعن التطورات في لبنان، أشار المسؤول الأممي إلى أنهم "استضافوا حتى الآن 3 آلاف و500 شخص في ملاجئ الأونروا في 9 مواقع، من الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين الذين فروا من جنوب لبنان".
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عدوانا مدمرا على غزة خلف أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.