الإجهاد واللامبالاة علامة على الإصابة بقصور الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حذرت فيرونيكا نيوداخينا، أخصائية الغدد الصماء، من أن الفقدان المستمر للقوة واللامبالاة، إلى جانب الشعور بالضعف العام، لا يمكن أن يحدث بسبب الإجهاد، ولكن بسبب خلل في الغدة الدرقية.
والغدة الدرقية مسؤولة عن العديد من العمليات في الجسم، من إدارة الحالة المزاجية والشهية إلى تنظيم وظائف القلب ودرجة حرارة الجسم، وإذا كانت الغدة الدرقية لا تنتج ما يكفي من الهرمونات، فإن ذلك يؤثر على صحة الشخص بالإضافة إلى ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية اضطرابات تناسلية وحتى العقم، كما يقول نيوداخينا.
وتحدثت أخصائية الغدد الصماء أولغا يورييفا لـ MedicForum عن أعراض وأسباب قصور الغدة الدرقية.
وتقول يورييفا: "إن أعراض قصور الغدة الدرقية يمكن أن تكون غامضة ويمكن أن تحاكي في كثير من الأحيان حالات أخرى".
تشمل الأعراض ما يلي:
تغيرات الدورة الشهرية
إمساك
اكتئاب
جفاف الشعر وتساقط الشعر
جلد جاف
ارتفاع مستويات الكولسترول
تعب
زيادة الحساسية للبرد
صوت أجش
آلام المفاصل وتيبسها وتورمها
مشاكل في الذاكرة
آلام وتصلب العضلات
ضعف العضلات
وجه سمين
بطء معدل ضربات القلب
تورم الغدة الدرقية (تضخم الغدة الدرقية)
زيادة الوزن غير المبررة أو صعوبة فقدان الوزن
متلازمة النفق الرسغي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية قصور الغدة الدرقية اسباب قصور الغدة الدرقية اعراض قصور الغدة الدرقية علامات قصور الغدة الدرقية الإجهاد الغدد الصماء الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من الجلوس لأكثر من 10 ساعات يوميًا لهذا السبب
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام أن الوقت الذي يقضيه الشخص جالساً أو متكئاً أو مستلقياً أثناء النهار قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة، وقالت إن أكثر من 10 ساعات ونصف من الجلوس يوميًا يرتبط بقصور القلب والوفاة.
وأشار فريق البحث إلى أن هذا التأثير لوقت الجلوس ينطبق حتى على من يتبعون التوصيات الخاصة بالتمارين الرياضية اليومية.
وتتوافق هذه النتائج مع دراسة أخرى نشرت مؤخراً، وجدت أن شيخوخة قلوب الناس تتسارع، كلما قضوا وقتاً أطول في الجلوس، ولا تقلل التمارين الرياضية من هذا الخطر.
وفي الدراسة الجديدة، حلل الباحثون بيانات ما يقرب من 90 ألف شخص شاركوا في مشروع بحثي مستمر في البنك الحيوي البريطاني، وكان متوسط الوقت المستقر في اليوم 9.4 ساعة للمشاركين.
ووجد الباحثون أنه بعد متابعة متوسطة لمدة 8سنوات، أصيب حوالي 5% بضربات قلب غير منتظمة، وأصيب 2% بقصور في القلب، وأصيب أقل بقليل من 2% بنوبة قلبية، وتوفي حوالي 1% بسبب أمراض القلب.
ولاحظ الباحثون أن السلوك المستقر يزيد بشكل مطرد من خطر إصابة الناس بضربات قلب غير منتظمة، ونوبة قلبية، بمرور الوقت.
وظل خطر إصابة الناس بقصور القلب والوفاة المرتبطة بالقلب ضئيلا، حتى تجاوزوا 10.6 ساعة من وقت الجلوس يومياً، وعند هذه النقطة، ارتفع الخطر بشكل كبير.
ويزيد الجلوس من خطر إصابة الشخص بقصور القلب والوفاة المرتبطة بالقلب، حتى لو كان يمارس 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعياً، كما هو موصى به.