وكالة الصحافة المستقلة:
2024-07-08@05:26:04 GMT

روما نسكي..والعراق..والعلاقة مع إيران

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

ديسمبر 12, 2023آخر تحديث: ديسمبر 12, 2023

حامد شهاب

كان الكثير من المتابعين للشأن العراقي، وبخاصة من يتابعون مجريات وتطورات العلاقات العراقية الأمريكية ينتظرون بفارغ الصبر ما تود السفيرة الأمريكية ألينا رومانوسكي التعبير عنه من رؤى وتوجهات وعن مواقف نستطيع من خلالها أن نضع مؤشرا لتصاعد أنماط تلك العلاقة أو أنها تسير في مفترق طريق لايمكن التنبؤ بما ستؤول اليه الأوضاع في هذا البلد من تطورات.

تتذكرون أنه قبل ثلاثة أسابيع كانت رومانوسكي قد وعدت العراقيين بأنها ستكتب كل خميس ماتود الإفصاح عنه من تطورات تلك العلاقة بين العراق والولايات المتحدة وكيف ترسم ملامح مستقبلية لطبيعة تلك العلاقة يأملون منها العراقيون أنها ستكون ذا طابع تطميني يعدهم  بأنهم سيكونوا في أفضل حال من خلال الدعم السياسي والإقتصادي الأمريكي الذي سيقدم للعراق.

لكن ثلاثة أسابيع مرت ولم نر أو نسمع أن السفيرة رومانوسكي قد كتبت أو غردت بشأن الطريق الأمثل لوجهة نظر بلادها أزاء الطريقة التي ترسمها الإدارة الامريكية ويكون بمقدورها مساعدة العراقيين للتغلب على أزماتهم لكي تسير الأوضاع الى الحالة الأفضل التي يتمنونها.

وما عبرت عنه رومانوسكي من تغريدات خلال إسبوعين كان يرد على الضربات التي تلقتها السفارة الامريكية ببغداد من مجاميع مسلحة وهي تناشد رئيس الوزراء الإلتزام بتعهداته أزاء حماية البعثات الدبلوماسية ليس إلا..وهو رد فعل طاريء لاعلاقة له بما وعدت به من إشارات أو تلميحات يمكن أن ينتظرها الرأي العام العراقي لمعرفة ماتود الإدارة الأمريكية إتخاذه من سبل لتحسين اواصر تلك العلاقة والإسهام في إستقرارها ونموها نحو الأفضل.

أما التغريدة الأخرى يوم الثلاثاء فهي تحث الشباب العراقي لكي يكون لهم دورا في مواجهة أزمة المناخ وهي لم تدخل في إهتمام العراقيين وفي أولوياتهم بل أنها ليس مساس أو تأثير مباشر بحياتهم اليومية فأزمات العراق أكبر من أن تحلها أزمات المناخ .

بل أن أزمات المناخ تركها العراقيون لرئيسهم الذي لم يترك الرجل دولة في المنطقة او خارجها إلا وزارها وأستمتع الرجل في جولات سياحية لدول عديدة لم يجن منها العراقيون سوى إرهاقا لميزانيتهم من حجم إنفاق الإيفادات الكثيرة التي كان بإمكانها أن تحل ازمات العوائل الفقيرة وعوائل الشهداء والمعدمين ورواتب المتقاعدين المأساوية وما تعانيه شرائح عراقية كثيرة من مرتبات متدنية وعيش يكاد يكون بشق الأنفس..

ولا ندري لماذا صمتت النائبة عالية نصيف التي كانت تتابع أخبارا من هذا النوع وتتلقفها مع نواب آخرين لغرض إثارتها في دوائر النزاهة والإعلام ، لكن عطلة البرلمان حالت دون تناولها كما يبدو بالرغم من أن هذا ليس موضوعنا على كل حال.

كان نتابع في السبعينات والثمانينات كتابا أمريكيين أو مستشارين أمنيين كبارا للرؤساء الأمريكان مثل هنري كيسنجر أو بريجنسكي أو غوندليزا رايس ونظرياتها في الفوضى الخلاقة وآخرون كثيرون ، وهم يرسمون لنا مؤشرات وملامح عن أوضاع المنطقة وعن مستقبل العلاقات العراقية الأمريكية سلبا أو إيجابا أي في ظل تحسنها أو تدهور أحوالها ، ولكل منهم لديه وجهة نظر في كيفية التعبير عن تلك الرؤية بما يدعم وجهة نظر بلاده ازاء العراق، وكنا ننتظر من السفيرة رومانوسكي وهي سفيرة فوق العادة، وضابطة مخابرات من الطراز الأول ولها صلاحيات واسعة لدى الرئيس الأمريكي، في تقرير مستقبل العلاقات العراقية الأمريكية أن يكون لديها ملامح لخارطة طريق لإنتشال علاقاتها مع العراق من تلك الأزمات.

كما لم نر مخططو ستراتيجية أمريكان منذ سنوات وقد غابوا عن الظهور في الإعلام، وكأن الولايات المتحدة تعيش حالة إنحسار وجدب فكري وقيمي وحتى أخلاقي لدى راسمي الستراتيجيات الجدد ومخططيها، ولم نجد ضمن تفكيرهم ما يرسم ملامح لشكل النظام السياسي الدولي الجديد، والمؤشرات التي يمكن أن ينتظرها العالم للتعامل معها كتصورات ومناهج عمل للمستقبل.

المشكلة التي تواجهنا كمتابعين للشأن العراقي أن هناك شكاوى أمريكية من تدخلات إيران الكثيرة والمتعمقة في الشأن العراقي ، بالرغم من أن الكثيرين يدركون حقيقة تناسق الأدوار وتكاملها بين الولايات المتحدة وإيران، فهما أكثر بلدين لديهما هيمنة كاملة على مقدرات العراق..

ومع كل أواصر العلاقة غير المنظورة شكليا بين إيران والولايات المتحدة وكيل الإتهامات المتبادلة بينهما، إلا أنه من الملاحظ أن وسائل التقارب والتفاهم بينهما في الرسائل المشفرة والإشارات المتبادلة وأحيانا تقوم بتلك المهمة المبعوثة الأممية بلاسخارت عندما يريد ألامريكان إيصال رسائل سريعة لإيران لتقوم بترطيبها ورشها بالعطور المحببة للنفس الإيرانية لكي تعبر عن إرتياحها لها عند إستكمال المباحثات معهم بروج إيجابية متفائلة في الأغلب بالرغم من أن العراق في الأغلب لم يدخل في دائرة إهتمامات بلاسخارت في تلك المباحثات.

بل أن تلك العلاقات الوطيدة بين الولايات المتحدة وإيران تبدو أكثر بكثير من وسائل الإفتراق والتباعد وما يجمع بينهما من تعاون وتنسيق وترابط في الأهداف والتوجهات الستراتيجية في مختلف المجالات بشأن أحداث المنطقة وتطوراتها وفي الشأن العراقي هو تنسيق شامل وعضوي ويكاد كل واحد منهم يكمل دور الآخر ، بشكل مغاير تماما مما يتحدثون عنه علنا لوسائل الإعلام .

هذا النفاق الأمريكي الإيراني المشترك والإزدواجية في التعبير عن الرؤى والتوجهات والمصالح والأهداف وما يرافقهم من عمليات تضليل وخداع للرأي العام العراقي والاقليمي يرسم أدوارا خطيرة لتطورات المنطقة ويبدو أن العراق طوال تلك السنوات التي تعدت العشرين عاما من نظام سياسي فرضوه على الشعب العراقي مايزال كلا الطرفين يسهمان بإستمراره برغم أن نظامهم السياسي كما يؤكد مراقبون يعاني من سكرات الموت في كل لحظة لكنهم يدخلونه في كل مرة بغرف الإنعاش عله يكون بمقدورهم إطالة أمده لسنوات قادمة.

ما نريد أن نقوله في خاتمة هذا المقال، أن أواصر العلاقات الأمريكية الإيرانية هي أكثر بكثير من نظيرتها بين الولايات المتحدة والعراق، بل أن العراق تحول الى مجرد حديقة خلفية لإيران لتنفيذ أجندتها في المنطقة، وهو أمر يدخل المتابعين للشأن العراقي وللعراقيين على حد سواء في حالة إستغراب وتساؤلات مثيرة للقلق عما تخبئه الأقدار للعراق وللعراقيين من تطورات، قد تكون شديدة الوطأة على بلدهم في قادم الايام..

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة تلک العلاقة أن العراق

إقرأ أيضاً:

"نيويورك تايمز": حلف الناتو مهمته الأساسية تتمثل في مساعدة الأوروبيين عسكريًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن أول قائد أعلى لحلف شمال الأطلسي (الناتو) دوايت أيزنهاور كان يؤكد أن مهمته تتمثل في مساعدة الأوروبيين للوقوف على قدمهم مجددًا من الناحية العسكرية وليس أن تصبح القوات الأمريكية الحارس الشخصي الدائم لبروكسل وبرلين.
وأوضحت الصحيفة بمقال نشرته اليوم الأحد أنه في عام 1951 كتب أيزنهاور عن الحلف أنه "إذا لم تتم إعادة جميع القوات الأمريكية المتمركزة في أوروبا لأغراض الدفاع الوطني إلى الولايات المتحدة خلال عشر سنوات، فإن هذا المشروع برمته سيكون قد فشل".
وأضافت أنه على الرغم من أن الهدف الرئيسي للحلف كان واضحًا إلا أنه بعد مرور 75 عامًا على إنشائه ويجتمع أعضاؤه بواشنطن بعد غد؛ للاحتفال بذكرى تأسيسه، فإنه يتمركز نحو 90 ألف جندي أمريكي في ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأماكن أخرى على استعداد عال، ويشكلون جزءًا كبيرًا من قوات الناتو البالغ عددها 500 ألف جندي.
وتابع أن التواجد الأمريكي الضخم لا يأتي في شكل قوات فقط، فقد أفادت البيانات بأنه من بين 206 مليارات دولار من المساعدات العسكرية وغير العسكرية المخصصة لأوكرانيا من العديد من الدول حول العالم، قدمت الولايات المتحدة وحدها 79 مليار دولار.
ونوهت بأن هناك تقريرًا لمعهد كوتو أفاد بأنه منذ عام 1960 تقريبًا، انخفضت حصة الولايات المتحدة من الناتج المحلي الإجمالي للحلفاء، فقد بلغ متوسطها نحو 36%، في حين أن حصتها من الإنفاق العسكري للحلفاء تجاوزت الـ61%، وبذلك فإن القائد الأعلى للحلفاء في أوروبا لم يكن أوروبيًا على الإطلاق.
وأشارت إلى أنه أصبح من الواضح على نحو متزايد ضرورة أن يتحمل الأوروبيون المزيد من مسؤولية الدفاع عن أنفسهم، هذا ليس فقط لأن المرشح الرئاسي دونالد ترامب والانعزاليين في الحزب الجمهوري يشتكون من الاضطرار إلى الدفاع عن الدول الغنية القادرة على تحمل تكاليف شبكات الأمان الاجتماعي -التي لا يمكن للأمريكيين إلا أن يحلموا بها - لأن هذه الدول لا تنفق كثيرًا على جيوشها، ولكن أيضًا لأن المسؤولين الأمريكيين أصبحوا أكثر تركيزًا على التحديات التي تفرضها الصين والتي تتطلب المزيد الاهتمام والموارد السنوات المقبلة خاصة في ضوء التعاون المتزايد بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران، فالولايات المتحدة لا تستطيع أن تفعل كل شئ في كل مكان دفعة واحدة بمفردها. 
ونوهت بأنه بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الأمريكية، فإن الأوروبيين يدركون أنهم بحاجة للمساهمة بشكل أكبر، وأنهم يجب يتحملوا المزيد من المسؤولية عن الحرب في أوكرانيا.
ولفتت إلى أن الأمر قد بدأ يحدث ولكن ليس بالسرعة التي ينبغي لها، فما يقرب من ثلث أعضاء الناتو البالغ عددهم 32 عضوًا ما زالوا غير قادرين على تحقيق هدف الإنفاق الذي تم الاتفاق عليه في عام 2014 وهو أن تنفق كل دولة ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي بمجال الدفاع.
وذكرت الصحيفة أن الاعتماد الأوروبي على القوات الأمريكية يتعارض مع ما يقوله العديد من الأوروبيين والأميركيين إنهم يريدون الحلف، إذ كشفت دراسة حديثة أجراها معهد الشؤون العالمية أن الأغلبية في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تعتقد أن أوروبا يجب أن تكون مسؤولة بشكل أساسي عن دفاعها إذا كانت ترغب في الحفاظ على الحلف، بينما رأى 7% فقط من الألمان و13% من الفرنسيين أن الولايات المتحدة يجب أن تكون مسؤولة بشكل أساسي عن الدفاع عن أوروبا.
وأضافت أن اعتماد أوروبا على الولايات المتحدة يولد قلقًا متزايدًا في القارة، فقد دعا رئيس فنلندا السابق سولي نينيستو إلى "حلف شمال أطلسي أكثر أوروبية"، وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أنه "مهما كانت قوة تحالفنا مع الولايات المتحدة فإننا لا نشكل أولوية بالنسبة لها".
وأوضحت أن من أهم أسباب استمرار اعتماد أوروبا في دفاعها على الولايات المتحدة هو الطبيعة البشرية اتباعًا لمبدأ "لماذا يستثمر الحلفاء في الدفاع إذا كان هناك من يدفع الفاتورة دائمًا؟"، ولكن هناك سبب آخر هيكلي فعندما تم إنشاء الحلف كان الحلفاء الأوروبيون قد خرجوا للتو من حروب مدمرة جعلتهم متشككين فيما بينهم، وكان على طرف ما أن يرعاهم جميعا، وهكذا تغير دور الولايات المتحدة في الحلف من دور مساعد مؤقت لدور حامٍ دائم.
ولكن بحلول الستينيات، أصبح من الواضح أن القوات الأمريكية لن تغادر في أي وقت قريب، فكان الاتحاد السوفييتي قد سيطر على جزء كبير من أوروبا الشرقية، بما في ذلك الجزء الشرقي من ألمانيا، وقد جعل ذلك من ألمانيا الغربية عنصرًا أساسيًا في التصدي للسوفييت، لكن قلة من الناس في أوروبا هم من يستطيعون تقبل فكرة وجود جيش ألماني قوي بعد ما حدث في عهد النازيين، لذلك بقي الأمريكيون في أماكنهم وقاموا بحماية ألمانيا بقواتهم ومظلتهم النووية.
ونوهت الصحيفة بأنه بمجرد أن أدركت واشنطن أنها لا تستطيع المغادرة، بدأت باتخاذ القرارات، وقال ماك جورج بندي مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي في عام 1962 "نحن ملزمون بدفع ثمن القيادة، وربما نتمتع أيضًا ببعض مزاياها"، وكان ذلك يعني عقودًا دفاعية مربحة للشركات الأمريكية، والتي أصبحت حافزًا ماليًا قويًا للحفاظ على بصمة كبيرة في أوروبا، فنحو 63% من المعدات العسكرية التي اشترتها دول الاتحاد الأوروبي في الفترة بين عامي 2022 و2023 جاءت من الولايات المتحدة.
وليس من المستغرب أن تفتقر أوروبا اليوم إلى القدرة على نشر الجنود والمعدات التي يحتاجها حلف الناتو للدفاع عن أعضائه، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالوحدات المتخصصة مثل: الدفاع الجوي والاستخبارات والمراقبة، كما يفشل مخططو الحلف بشكل روتيني عندما يسعون إلى الحصول على مساهمات بأنظمة متطورة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الكثير منها قد تم إرساله بالفعل إلى أوكرانيا. 
ولكن من حسن الحظ أن بعض الزعماء الأوروبيين يتعاملون مع هذه القضية بالقدر الذي تستحقه من الإلحاح، ومن المتوقع أن يوقع حلفاء الناتو، خلال اجتماع بعد غد، على تعهد جديد للصناعات الدفاعية بزيادة إنتاج الأسلحة والذخيرة.
ولكن خطة مشتريات الناتو تعتمد بشكل كبير على صانعي الأسلحة الأمريكيين، ويتعارض هذا مع الاستراتيجية الصناعية الدفاعية الأوروبية الجديدة، التي طرحتها المفوضية الأوروبية في مارس الماضي، والتي تتصور إنفاق نصف ميزانية المشتريات العسكرية على سلع يتم إنتاجها في أوروبا بحلول عام 2030. 
وإذا فعلوا ذلك، فسوف يشكل ذلك خطوة عظيمة للأمام بالنسبة لقدرة أوروبا على المساعدة في الدفاع عن نفسها، ربما شعر الأمريكيون في الماضي بوجود تهديد لسلطتهم، فقاموا بتخريب هذه الجهود الرامية إلى بناء صناعة دفاع أوروبية، لكن اليوم يحتاج الأمريكيون الذين يكافحون أيضًا من أجل زيادة إنتاجهم الصناعي الدفاعي إلى كل المساعدة التي يمكنهم الحصول عليها.
والآن بدأ الأوروبيون يتقدمون أخيرًا كما حلم أيزنهاور بأن يفعلوا ولا ينبغي للولايات المتحدة أن تقف في طريقهم.

مقالات مشابهة

  • "نيويورك تايمز": حلف الناتو مهمته الأساسية تتمثل في مساعدة الأوروبيين عسكريًا
  • فتح أسواق حدودية بين إيران والعراق لإنهاء الصناعة والزراعة العراقية
  • إيران والعراق يتفقان على إعادة فتح الأسواق الحدودية
  • إيران والعراق يتفقان على فتح الأسواق الحدودية بين البلدين
  • تحذير من "عاصفة مدارية" قوية في بورت لافاكا الأمريكية.. غدا
  • أسعار الذهب تواصل الارتفاع في الأسواق العراقية
  • الكنيسة المشيخية الأمريكية تنهي دعمها المالي لـإسرائيل.. تعرف عليها
  • مليشيات عراقية تدعو لاستنساخ العمليات المشتركة مع الحوثيين في ساحات أخرى
  • سلام استقبل القائم بالأعمال العراقي: آفاق التعاون بين لبنان والعراق كبيرة وواعدة
  • حرق القرآن واحكام الإعدام.. العلاقات العراقية – السويدية على المحك