عبد اللهيان: ايران ردت على أمريكا بأنه لا وجود لجماعات تقاتل نيابة عنها بالمنطقة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
12 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث:
وزير الخارجية الايراني أمير عبد اللهيان:
-إيران تتلقى رسالة أمريكية في كل أسبوع تقريبا، يدّعي فيها المسؤولون الأمريكيون بأن القواعد الأمريكية في سوريا والعراق استهدفت من قبل بعض الفصائل
-هذه الفصائل غير مرتبطة بإيران، بل تشكلت منذ سنوات لقتال “داعش”، والآن تدافع عن العرب ومسلمي غزة
-إيران ردت على أمريكا بأنه لا وجود لجماعات تقاتل نيابة عن طهران بالمنطقة
-دعوني أقول بصراحة إنه لو استمرت أمريكا وإسرائيل في هذه الحرب في غزة حتى 10 سنوات، فإنهما ستعجزان عن القضاء على حماس، لأن حماس متجذرة في واقع الشعب الفلسطيني
يتبع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.
ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنهي أمل العراق بشأن استيراد الغاز من إيران.. وصيف لاهب بانتظار العراقيين
بغداد اليوم- بغداد
تلقى رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، (9 آذار 2025)، اتصالًا هاتفياً من مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، وأكدا خلاله التزامهما بتعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، ان "المناقشات على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والأمنية، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء التزام العراق بتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، مشجعاً الشركات الأمريكية على الاستثمار في السوق العراقية المتنامية، كما استعرض الإصلاحات والمبادرات المهمة التي نفذتها حكومته لتهيئة بيئة أكثر استقراراً وشفافية وجاذبية للمستثمرين".
من جانبه، شجع مستشار الأمن القومي الأمريكي "رئيس مجلس الوزراء على الاعتماد بشكل أكبر على الشركات الأمريكية، والعمل على حل المشاكل وتذليل المعوقات التي تواجه تلك الشركات العاملة في العراق، بضمنها إقليم كردستان العراق لتشجيعها على العمل والاستثمار في العراق".
كما شدد الجانبان "على أهمية الجهود المشتركة لبناء عراق قوي قادر على الاعتماد على نفسه، وتضمنت المناقشات أيضاً معالجة المسائل ودور الشركات الأمريكية العاملة في هذا المجال، وفي هذا السياق، جددت الولايات المتحدة التزامها بدعم استقلال العراق في مجال الطاقة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في تسريع تحقيق هذا الهدف".
وفي ما يتعلق بالملف الأمني، أكد مستشار الأمن القومي والتز التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن واستقرار العراق في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، كما شدد الطرفان على أهمية استمرار التعاون لضمان سيادة العراق واستقراره على المدى الطويل، لاسيما في ظل الأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة.
وأضاف والتز أن "إنهاء استثناء الكهرباء المجهزة من إيران يرتبط بسياسة الضغط الأقصى، مما يؤكد أهمية التنسيق الثنائي لتفادي أي آثار سلبية محتملة على استقرار العراق" وفقاً لبيان.
وأكد الاتصال بحسب البيان "مجددًا على الشراكة الراسخة بين العراق والولايات المتحدة، حيث أعرب الجانبان عن رؤيتهما المشتركة لعراق آمن ومزدهر وذي سيادة".
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ألغت أمس السبت الإعفاء الذي كان يسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل الكهرباء، وذلك في إطار حملة "الضغط الأقصى" التي تتبعها الإدارة الأمريكية الحالية ضد طهران،.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، وفق ما أوردت وكالة رويترز، إن القرار بعدم تجديد الإعفاء عند انتهاء صلاحيته "يضمن أننا لا نسمح لإيران بأي درجة من التخفيف الاقتصادي أو المالي".
وأضاف أن حملة ترامب ضد إيران تهدف "إلى إنهاء تهديدها النووي، وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية".
وفي وقت سابق من أمس السبت، قال المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، إن الحكومة العراقية وضعت عدة سيناريوهات لمواجهة أي تطورات تتعلق بالموضوع.
ولفت الى أن العراق يستورد من إيران "50 مليون قدم مكعب وتشكل ثلثاً من إنتاج الطاقة الإيرانية، والحكومة وضعت جميع السيناريوهات في حال تم تجديد الإعفاءات أو لم يتم التجديد".
وكشف العوادي عن قرب حل مشكلة استيراد الغاز التركمانستاني، متوقعا وصوله إلى محطات إنتاج الطاقة العراقية خلال الشهرين المقبلين عبر الأراضي الإيرانية.
وانتهت صلاحية الإعفاءات الأخيرة من العقوبات الأمريكية التي منحتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن في 7 مارس آذار 2025، أي بعد مرور 120 يومًا على سريانها.
ووفقا لوزارة الكهرباء، يحتاج العراق إلى نحو 50 ألف ميغاواط لسد حاجته من الطاقة في فصل الصيف، في حين ينتج حاليا نحو 28 ميغا واط، بحسب الأرقام الرسمية.
وأثار القرار الامريكي القلق من تراجع تجهيز ساعات الطاقة الكهربائية للعراقيين لاسيما في أشهر الصيف اللاهبة ما يثير المخاوف من خروج تظاهرات شعبية غاضبة قد تنعكس سلباً على الاستقرار النسبي الذي تشهده البلاد حاليا لاسيما وانهما مقبلة على انتخابات برلمانية نهاية العام الجاري.