اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين الساعة الثالثة فجراً وقصفت بطائرة مسيرة موقعا في حي السيباط في البلدة القديمة في المدينة، في فصل جديد من فصول العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل، وانتشرت مشاهد التخريب والهدم والدمار التي طالت المدينة الفلسطينية.

الجرافات الاسرائيلية تدمر البنية التحتية في جنين

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي آثار الدمار الكبير الذي أحدثته جرافات وآليات الاحتلال في شوارع وحارات المخيم، فيما يبدو أنه محاولة جديدة ليتحول المخيم لقطاع غزة جديد.

ودمّرت الجرافات العسكرية، عددا من الشوارع والمركبات وخطوط الكهرباء وشبكات المياه والصرف الصحي، بطريقة انتقامية واستفزازية أثارت غضب المواطنين وكل المتابعين مما صعب على طواقم الإسعاف دخول المخيم وتقديم الإسعاف للجرحى أو نقلهم إلى مستشفيات المدينة التي حاصرتها آليات العسكرية منذ بدء الاقتحام فجرا.

بينما تقوم الطائرات المسيرة الإسرائيلية بالتشويش على خطوط الهاتف والإنترنت داخل مدينة جنين والمخيم بشكل خاص للتغطية على جرائم الاحتلال.

الاحتلال يعتدي على مستشفى جنين الحكومي ويطلق الغاز عليه

ونقلت «وفا» عن مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر، أن قوات الاحتلال تتمركز عند مدخل المستشفى وتعيق حركة سيارات الإسعاف من وإلى ساحة المستشفى، كما أنها ألقت قنابل الغاز في الساحات الخارجة ما أدى إلى إصابات بالاختناق في بعض الأقسام.

وجمعت قوات الاحتلال عشرات المواطنين بعد تكبيلهم وعصب أعينهم في منطقة قرب المدينة، في عملية عسكرية واسعة ومستمرة حتى الآن، شملت اعتقال نساء واحتجاز أطفال وعجزة في غرف داخل بيوتهم ومنعهم من الطعام والشراب.

وشنت قوات الاحتلال حملة تفتيش ومداهمات للمنازل في المخيم وأحياء الجابريات، وطلعة الغبس، وأبو ظهير، ومنطقة البيادر، وحي المراح وسط اندلاع مواجهات، كما اندلعت  مواجهات على مدخل بلدتي اليامون والسيلة الحارثية غرب جنين، كما أن سماء المدينة تشهد تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع والطائرات المسيرة.

وحاصرت قوات الاحتلال عددا من مستشفيات مدينة جنين، وانتشرت آلياتها العسكرية بكثافة في مختلف شوارع المدينة ومحيط المخيم.

اعتقال 70 شخص منذ فجر اليوم منهم صحفية شابة

 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، صحفية شابة تدعى إخلاص صالح صوالحة ( 26 عاما) من بلدة كفر راعي  جنوب جنين، عند حاجز عسكري نصبته عند مدخل دير شرف شرق نابلس وهي متزوجة من معتقل من بلدة بيت سيرا غرب رام الله.

وارتفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم لـ7 أشخاص بعد إعلان الصحة الفلسطينية استشهاد شابين وطفل في مدينة جنين ومخيمها، مساء اليوم الثلاثاء وقالت الوزارة إن الشاب فؤاد عماد عباهرة البالغ من العمر 36 عاما  استشهد إثر منع الاحتلال سيارة الإسعاف من نقله إلى المستشفى لمدة نصف ساعة، بعد إصابته في الفخذ وتركه دون علاج، بينما استشهد الطفل المريض أحمد محمد سمار البالغ من العمر 13 عاما  بعد إعاقة الاحتلال وصوله لتلقي العلاج في مستشفى الشهيد خليل سليمان، أثناء العدوان على جنين.

وأظهر مقطع فيديو والد الطفل سمار يحمله في أحضانه ويسير على قدميه لنقله إلى المستشفى، لكنه توفي بين يديه.

وأفاد مدير مستشفى الرازي في جنين فواز حمّاد لـ «وفا» باستشهاد الشاب رشاد محمد تركمان «18 عاما»، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

الاحتلال يعتدي على مواطن فلسطيني بالضرب المبرح

وأعلن مستشفى إبن سينا، وصول المواطن عزيز محمد طالب البالغ من العمر 48 عاما من مخيم جنين، وهو مصاب جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب على الرأس والرقبة، عقب اعتقاله من المخيم واقتياده إلى معسكر سالم غرب جنين، قبل أن يفرج الاحتلال عنه ويسلمه لمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي بدورها نقلته إلى المستشفى.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أكثر من 70 مواطنا ومواطنة من مخيم جنين، في عدوانها المستمر على المخيم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنين مخيم جنين غزة الاحتلال اقتحام اجتياح الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يحاصر طمون لليوم الخامس ونزوح الآلاف في جنين

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة الغربية لليوم الـ17 على التوالي، بتنفيذ عمليات عسكرية شملت اقتحامات واعتقالات، إضافة إلى محاصرة منازل وتفجيرها، وإجبار السكان على النزوح قسرا، مع استمرار منع دخول الصحفيين والطواقم الطبية.

وعمد الاحتلال منذ بدء العدوان إلى فرض إجراءات تعسفية عند حواجزه العسكرية قرب معظم مداخل المدن ومخارجها في الضفة الغربية، إضافة إلى هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين، وبلداتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم.

نزوح وتدمير في جنين

ففي جنين، يستمر العدوان على المدينة ومخيمها، مخلّفا حتى اللحظة 25 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وتفجير منازل، وحصارا، ونزوحا قسريا، وتدميرا واسعا للبنية التحتية.

وبلغ إجمالي النازحين من المخيم 15 ألف فلسطيني، في حين دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي 180 منزلا، وتسبب العدوان في قطع الخدمات الأساسية، وتوقف المدارس، وحرمان 4 مستشفيات من المياه.

كما تستمر آليات الاحتلال في حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيس الواصل إليه، في حين تعاني أقسام المستشفى نقصا حادا في المياه الصالحة للشرب، وتعمل بلدية جنين بالتعاون مع الدفاع المدني على محاولة إيصال المياه إليه عن طريق الجرارات الزراعية الصغيرة، بسبب منع الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني من الدخول إلى المستشفى.

إعلان

ويستمر الاحتلال في عمليات نسف المنازل وتدميرها في مخيم جنين، حيث سُمعت أصوات انفجارات من داخل المخيم ناجمة عن تفخيخ المنازل ونسفها، في حين تصاعدت أعمدة الدخان نتيجة إحراق منزل في المخيم، في حين يدفع بتعزيزات عسكرية مستمرة من حاجز الجلمة العسكري إلى محيطه.

تواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية شمال الضفة الغربية (الفرنسية) حصار على طمون ومخيم الفارعة

وفي طوباس، تواصل قوات الاحتلال اقتحامها وحصارها لبلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب المدينة، لليوم الخامس على التوالي، حيث تدفع بتعزيزات عسكرية إليهما، مع استمرار إغلاق جميع مداخل المنطقتين وفرض حصار عليهما، ولا تزال خطوط المياه منقطعة بعد تجريف الاحتلال وتدمير البنية التحتية، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء من المنطقتين.

وفي بلدة طمون، تستمر قوات الاحتلال مداهمة عشرات منازل المواطنين واعتقالهم، حيث اعتقلت -أمس الأربعاء- 11 فلسطينيا، بالإضافة إلى عمليات الاحتجاز والتحقيق الميداني، كما تواصل قوات الاحتلال مداهمة العديد من المنازل في مخيم الفارعة، وتخريب محتوياتها.

ومع استمرار الاقتحام والحصار، نزح عشرات الفلسطينيين مجبرين من منازلهم على أطراف بلدة طمون ومخيم الفارعة، حيث اتخذتها قوات الاحتلال ثكنات عسكرية.

كما نفذت قوات الاحتلال على مدار اليومين الماضيين عدة عمليات قصف عبر الطائرات المسيرة على مناطق مختلفة من بلدة طمون، في حين فرضت عبر مكبرات الصوت، حظرا للتجول في بلدة طمون حتى يوم الأحد المقبل، علما أن المواطنين لا يتمكنون أساسا من الخروج من منازلهم منذ بداية الاقتحام.

وتواجه بلدة طمون خسائر زراعية متصاعدة منذ بداية الاقتحام، بسبب عدم تمكن المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وجني محاصيلهم والعناية بها، بالإضافة إلى ذلك، لم يتمكن مربو المواشي والثروة الحيوانية من الوصول إلى مزارع المواشي والدواجن حتى الآن، علما أنها تحتاج إلى متابعة وسقاية وأعلاف، وهو ما يهدد بنفوق أعداد كبيرة منها وحدوث خسائر كبيرة في هذا المجال.

إعلان

وتواصل طائرات الاحتلال المسيرة والمروحية تحليقها المكثف في أجواء محافظة طوباس، مع استمرار العدوان الذي تشارك فيه عشرات الدوريات، إضافة إلى الجرافات والآليات الثقيلة ومئات الجنود، كما تواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إلى طمون ومخيم الفارعة.

قتلت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين خلال العدوان المستمر في الضفة بينهم طفلة عمرها 15 شهرا (رويترز) تعزيزات عسكرية في طولكرم

أما في طولكرم، فتواصل قوات الاحتلال، عدوانها على المدينة ومخيمها، لليوم الـ11 على التوالي، وسط دمار شامل ونزوح جماعي وتعزيزات عسكرية غير مسبوقة.

وأطلقت قوات الاحتلال بعد ساعات الفجر الأولى الأعيرة النارية بشكل عشوائي وبكثافة، تجاه منازل المواطنين في مخيم طولكرم وشارع السكة القريب من ضاحية اكتابا، دون أن يبلغ عن إصابات.

وتواصل قوات الاحتلال الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية الإضافية خاصة المشاة من جهة معسكر "تسنعوز" العسكري غرب المدينة، مرورا بشوارعها المؤدية إلى المخيم، حيث تستولي على عدة مبانٍ سكنية محيطة وكاشفة للمخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية، مع نشر أعداد كبيرة من فرق القناصة داخل المنازل التي تتربص بكل شيء متحرك وتطلق النار عليه.

ويعيش المخيم وضعا مأساويا مع حصار مطبق تخلله مداهمات واسعة من قوات الاحتلال للمنازل بشكل همجي وتخريبها وتكسيرها، وطرد من كان فيها وتهديدهم بالسلاح، مما أدى إلى نزوح آلاف السكان، من حاراته كافة، ولم يتبقَّ سوى المئات ممن يقطنون على أطراف المخيم وتحديدا حارة قاقون.

وألحق العدوان الإسرائيلي المتصاعد على المدينة ومخيمها دمارا شاملا وغير مسبوق في المخيم، طال كامل البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، إضافة إلى تدمير كلي وجزئي لعشرات المنازل والمحلات التجارية والمؤسسات، وتعرضها للإحراق والتفجير، ما عمّق معاناة المخيم ومن تبقّى فيه من السكان.

إعلان

وفي مدينة طولكرم، انتشرت قوات المشاة بشكل كثيف في الحي الشرقي للمدينة، ودهمت المنازل تحديدا تلك الكائنة عند مفترق أبو صفية المتاخم والقريب من المخيم، وسط تكسير وتخريب لمحتوياتها والتدقيق في هويات سكانها وإخضاعهم للاستجواب، وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.

كما أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي الأعيرة النارية بشكل كثيف باتجاه كاميرات البث المباشر الخاصة بتلفزيون "السلام" المحلي، أثناء تغطيتها للعدوان على المخيم، مما تسبب في انقطاع البث بشكل كامل.

كذلك اقتحمت قوة من جنود المشاة مبنى مدرسة العدوية للبنات القريبة من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ونشرت القناصة على نوافذها، في الوقت الذي تواصل فيه حصار المستشفى، وتتخذ من مبنى العدوية التجاري المجاور له ثكنة عسكرية، وسط وجود مكثف لجنود المشاة عند مداخله، وعرقلتهم لعمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية.

تشن قوات الاحتلال عدوانا واسعا على طولكرم ومخيمها (الفرنسية) اقتحام مدينة نابلس

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة شمالي الضفة الغربية، وتمركزت في منطقة المساكن الشعبية.

وانتشرت قوات الاحتلال في عدة أحياء من المدينة، كما حاصرت منزلا واعتقلت منه شابا قبل أن تقوم بتفجير غرفة بداخله، واعتدت بالضرب على 4 شبان في المدينة.

كما أفادت مصادر محلية أن آليات عسكرية إسرائيلية دهمت عددا من المحال التجارية على طول الشارع الرئيسي في نابلس، وشرعت بمصادرة أجهزة خاصة بتسجيلات كاميرات المراقبة من داخل المحال، قبل أن تنسحب من المكان دون وقوع إصابات.

كذلك اقتحمت قوات الاحتلال منطقة كروم عاشور وفجرت جزءا من منزل عائلة الأسير محمود الناصر المعتقل منذ أسبوعين، قبل انسحابها من المنطقة.

وفي سلفيت اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية مسحة غرب المدينة، وتجولت في عدة شوارع واعتلت أسطح منازل.

فجرت قوات الاحتلال عشرات المنازل شمالي الضفة الغربية (الفرنسية) 174 معتقلا منذ بدء العدوان

في الأثناء، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 174 فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة منذ بدء عدوانه في 21 يناير/كانون الثاني الماضي.

وأوضح النادي (غير حكومي)، أن "سلطات الاحتلال تواصل تصعيد عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني، لا سيما في محافظتي جنين وطوباس"، مشيرا إلى أن الاعتقالات في جنين ومخيمها بلغت 120 فلسطينيا خلال العدوان المستمر.

إعلان

وأشار النادي إلى أن الاعتقالات في محافظة طوباس بلغت 54 فلسطينيا، غالبيتها في بلدة طمون، إلى جانب العشرات ممن خضعوا للتحقيق الميداني.

وأكد البيان أن معظم المعتقلين تعرضوا للضرب المبرح وعمليات التنكيل الممنهجة.

وفي 21 يناير/كانون الثاني بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي ما سماها عملية "السور الحديدي" على شمال الضفة استهلتها بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ووسّع الجيش عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير/كانون الثاني وقتل 4 فلسطينيين، بينما بدأ في 2 فبراير/شباط الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.

والثلاثاء، أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، بأن الاحتلال هجر 5 آلاف أسرة خلال عدوانه المتواصل شمال الضفة.

وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يحاصر طمون لليوم الخامس ونزوح الآلاف في جنين
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة
  • فتح: الاحتلال يسعى لعزل غزة وتدمير معالم المخيمات الفلسطينية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال يقتحم بلدة برقين غرب جنين
  • الاحتلال الصهيوني يعتقل مواطنين من جنين
  • هيئة شؤون الأسرى قائمة بأسماء 53 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزة وأماكن احتجازهم
  • قائمة بأسماء 53 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزة وأماكن احتجازهم
  • جنين – الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • الأونروا: جميع سكان حي اللاجئين بـ”جنين” فروا من المخيم  
  • المخيم دُمر بالكامل.. مغادرة جميع سكان "جنين" بالضفة الغربية