فيلنيوس ـ ليتوانيا ـ من اسيا العتروس:  كثيرة هي الملفات والمحطات والشراكات ايضا التي استعرضها البيان الختامي لقمة فيلنيوس في اختتام اشغالها التي استمرت على مدى يومي الثلاثاء والاربعاء 11 -12 جولية في العاصمة الليتوانية فيلنيوس بين الملفات الامنية العسكرية الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والبيئية والمناخية ومخاطر الارهاب وغيرها من دول الحلف الى الشرق الاوسط وافريقيا وغيرها … وسيكون من المهم وقبل التوقف عند ابرز بنود البيان الختامي التي شملت بالاضافة الى روسيا واوكرانيا نقاطا حول دول الشرق الاوسط ودول الجنوب ومنها تونس وليبيا والاردن وموريتانيا الاشارة الى تعديل الرئيس الاوكراني زيلينسكي من حدة خطابه امس على هامش القمة ورضوخه للامر الواقع والقبول بتأجيل انضمام بلاده الى الناتو وخلال ندوة صحفية تأخرت عن موعدها تحدث الرئيس الاوكراني مع الامين العام للناتو ستولنبورغ حول توقعاته من القمة ورحب بتشكيل المجلس الاطلسي الاوكراني وعبر زيلينسكي الذي ظهر كعادته باللباس العسكري عن ارتياحه لنتائج القمة التي وصفها بالناجحة بالنظر الى المساعدات المعلنة لبلاده .

وقال زيلنسكي في مجمل ردوده حول تراجعه عن انتقاداته لتردد الناتووخذلانه في دعوة كييف للانضمام اليه وقال “اوكرانيا تقترب من عضوية النايومع اختصار الزمن والقمة نجاح لاوكرانيا ولاطفالنا “واضاف زيلمسكي “المهم في النتائج وهناك نتائج وضمانات امنية وشركائنا يردون مساعدتنا ” واضاف زيلنسكي بقوله “لوحصلنا على دعوة للانضمام الى الحلف لكام افضل ” وعبر الرئيس الاوكراني عن تفهمه من مخاوف البعض من انضمام بلاده الى الناتوواوضح “نفهم ان البعض يخشون انضمام اوكرانيا للناتوونحن ايضا لا نريد من جهتنا حربا عالمية “وخلص زيلنسكي الى القول ان اوكرانيا تحتاج الناتووالناتويحتاج اوكرانيا ..فيما شدد الامين العام للناتوعلى ان الخطر الاكبر ان ينجح بوتين وهذا ما لا يمكن ان يحدث … روسيا الخطر الاكبر ورسائل الى الصين وايران وبالعودة الى البيان الختامي او بيان فيلنيوس الذي صدر عن قادة الحلف الاطلسي في ليتوانيا والذي اشتمل على تسعين بندا أكثر من نصفها تمحورت حول روسيا التي وصفها البيان بالخطر الاكبر الذي يواجهه الحلف وقال القادة في البيان الختامي للقمة “ما دامت روسيا لا تظهر أنها تحترم القانون الدولي وتفي بالتزاماتها ومسؤولياتها الدولية، لا يمكن أن يعود الوضع الى طبيعته”. والى جانب تداعيات ومخاطر الحرب الراهنة في اوكرانيا والتي استأثرت بالنصيب الاوفر من البيان الختامي الذي جدد دعم دول الحلف وتضامنه مع اوكرانيا والتزامه بمواصلة ما تحتاجه من دعم سياسي وعسكري طالما استوجب الامر ذلك فقد شمل البيان اكثر من رسالة لأكثر من طرف مع رسائل ضمنية ودعوات لروسيا بالتراجع عن احتلالها اراض في اوكرانيا والقرم والعودة الى التفاوض . الا ان هذا الدعم اللامحدود الذي اعلنه الناتو لصالح اوكرانيا لم يرتق الى درجة قبول عضوية كييف في الحلف واقتصر قادة الحلف على انشاء المجلس الاطلسي الاوكراني بحضور الرئيس زيلينسكي الذي لم يخفي خيبة امله وامتعاضه من تأجيل عضوية بلاده الى الحلف رغم دعواته المتكررة وزياراته المكوكية الى العواصم الغربية لحثها على هذه الخطوة .لكن الرئيس الاوكراني خفف من لهجته واقر بأهمية المساعدات لبلاده في انتظار تغير الظروف بعد الحرب .. البيان وبالاضافة الى ما تضمنه من رسائل الى الصين وايران كشف عن الاهم في اهتمامات قادة الحلف وهو مواصلة الاستثمار في تعزيز قدراتها العسكرية والترفيع في حجم النفقات العسكرية الى 20 بالمائة على الميزانية الدفاعية للتجهيزات العسكرية والبحوث وتطوير الالية العسكرية ومواصلة تطوير واصلاح قدرات قوات الاطلسي في اطار الردع والدفاع ويقر البيان ان هذا لا يمكن تحقيقه الا بالتزام كل الاطراف بتخصيص 2 بالمائة من الناتج الخام لهذه الابحاث وهوما يعكس الصعوبات التي يواجهها الحلف في تمويل الانفاق العسكري مع استمرار الحرب الروسية في اوكرانيا والالتزام بمواصلة دعم اوكرانيا عسكريا حيث يشير أنه ومنذ قمة مدريد حصلت اوكرانيا على معدات بقيمة 500 مليون اور وفي اطار حزمة المساعدات الدفاعية . وكان الامين العام ستولتنبرغ أكد وجود قوة قوامها 300 ألف جندي على أهبة الاستعداد بما فيها قدرات جوية وبحرية لدعم أوكرانيا”.. مؤكدا أن قادة الناتو اتفقوا على إرسال رسالة قوية لأوكرانيا عبر مواصلة دعمها عسكريا وانضمامها للناتو مستقبلا. وأشار إلى أن هناك حاجة لمزيد من الاستثمار في الدفاع “وهناك اتجاه لزيادة إنفاق الدول الأعضاء في التسلح”. وأعربت دول “الناتو” عن رغبتها في تجنب الصراع مع روسيا، وقالت “نواصل رغبتنا في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع موسكو لإدارة المخاطر وتخفيفها، ومنع التصعيد وزيادة الشفافية”. وشدد بيان الناتو عن الانشغال والمخاوف حيال طموحات الصين المعلنة وتطوير ترسانتها النووية ما يشكل “تحديات لأسس النظام الدولي. وجاء في البيان أن “طموحات الصين المعلنة وسلوكها المتواصل تشكل تحديات لأسس النظام الدولي المستند الى قواعد، وفي مجالات لها اهميتها بالنسبة الى أمن الحلف”.  افغانستان التي تخلى عنها الناتو لم تحظى في البيان الختامي باكثر من تقديم التمويلات لمواصلة تشغيل مطار كابول بعد انتهاء مهمتهم العسكرية في أفغانستان في وقت لاحق هذه السنة. وأعلن الحلف في بيان في ختام قمته “إقرارا بأهمية مطار حميد كرزاي الدولي من أجل حضور دبلوماسي ودولي دائم، ومن أجل تواصل أفغانستان مع العالم أيضا، سيؤمن الحلف الأطلسي تمويلا في المرحلة الانتقالية لضمان استمرار تشغيله”. مستقبل اوكرانيا في الحلف ولكن … وعكس الموقف من انضمام اوكرانيا خلافات بين الدول الاعضاء بين مؤيد ورافض للانضمام وهوما اوضحه الرئيس الامريكي جو بايدن الذي اعتبر ان الانضمام غير ممكن . وجاء في البيان الذي حصلت “الصباح” على نسخة منه أن “الحلفاء سيواصلون العمل معا بشكل وثيق للتصدي للتهديدات والتحديات التي تشكلها روسيا”، وشدد البيان على أن “مستقبل أوكرانيا ضمن الحلف ونعيد تأكيد الالتزام الذي قطعناه على أنفسنا عام 2008 في بوخارست بأن أوكرانيا ستنال عضوية الناتو”. وأضاف، أن “أوكرانيا أصبحت أكثر قابلية للعمل بشكل متكامل سياسيا مع الحلف وتقدمت في مسار الإصلاح الخاص بها”، لافتا الى “أننا سنقيم بانتظام التقدم المحرز من جانب أوكرانيا وسندعم إصلاحاتها التي ستقودها نحو عضوية الحلف”. البيان شدد ايضا على أن الحلف لا يسعى “لمواجهة روسيا ولا نشكل تهديدا لها لكن سياساتها وأفعالها العدائية لا تجعلها شريكا لنا”. كما أبدى قادة الناتو بحسب البيان “استعدادهم للإبقاء على قنوات اتصال مع موسكو لخفض المخاطر ومنع التصعيد وزيادة الشفافية مذكرا بان “روسيا تمثل أكبر تهديد مباشر لأمن الحلفاء بالنيتو وللسلام في المنطقة الأوروبية الأطلسية”. ودعا البيان “إيران إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية وفقا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وبالتزاماتها السياسية”، موضحا أن “قوانا النووية الاستراتيجية ولا سيما الأمريكية ضمان للأمن وسنضمن مصداقية الردع النووي وفعاليته”. ولفت إلى أن “أي استخدام للأسلحة النووية ضد الحلف من شأنه تغيير طبيعة النزاع بشكل جذري”. -شروط امام اوكرانيا كما تشير الوثيقة أيضًا إلى أن كييف، وتحت إشراف وزراء خارجية دول الناتو، يجب أن تستمر في تنفيذ الإصلاحات في مجال الديمقراطية والشفافية وقابلية التشغيل البيني مع الناتو، وأن هذه المتطلبات أساسية ولا تحتوي على خطوات وأطر زمنية محددة. فيما جدد الامين العام للناتو تاكيده ان دول الحلف وحدها من يقرر موعد انضمام اوكرانيا بعد توفر الشروط المطلوب وهوما تم تفسيره على انه يعكس الخلافات داخل دول الحلف … بايدن لا تدابير خاصة لتسهيل انضمام أوكرانيا إلى الناتو الرئيس الامريكي جو بادين الاكثر حرصا على تعزيز قدرات اوكرانيا في الحرب قال خلال قمة الناتو ان المعايير تنطبق على الجميع وهذا يعني أننا لن نسهل أمرَ انضمام البلد الذي يواجه هجوما عسكريا روسيا…ويبدوان لقاء زيلينسكي بالرئيس الامريكي خفض تطلعاته وجعله ينحني للامر الواقع ويقبل بعدم قبول الناتو عضوية بلاده .. ويعكس موقف بايدن الموقف المعروف عن الانقسام داخل الحلف بشأن مسألة تعجيل الانضمام التي تعارضها واشنطن وألمانيا والمجر. كلمة الرئيس الامريكي بايدن خلال الندوة المشتركة مع زيلنسكي ورئيس الوزراء الياباني ياشيكا ومجموعة السبع اقتصرت على تجديد واستمرار الدعوة لاوكرانيا وكانت الصورة العائلية المشتركة لقادة مجموعة السبع الى جانب شارل ميشال وفوندرلاين هي عنوان الندوة المشتركة التي اختزلت في الصورة التي جمعتهم بالرئيس الاوكراني زيلنيسكي الذي يبدو انه نسي غضبه واستياءه وانتقاداته الاذعة التي اطلقها بالامس ضد الحلف واعلن انه سيعود ليخبر شعب اوكرانيا واطفاله بما تحقق من تقدم في القمة … ولاشك ان ما حدث يستوجب اكثر من قراءة ومن تحليل لاستقراء السيناريوهات القادمة … -دول الجنوب وتعرض البيان الختامي لدول الجنوب في اكثر من بند واشار البند السادس الى أن الازمات وهشاشة الاوضاع وعدم الاستقرار في افريقيا والشرق الاوسط يؤثر مباشرة على امن الحلف وامن شركاءه واشار البند الى طموحات الصين وخياراتها تهدد مصالح الحلف مباشرة . وتعرض البند 22 من البيان الختامي للقمة بشكل موسع لدول الجنوب وتحديدا الشرق الاوسط وشمال افريقيا ومنطقة الساحل التي اعتبر انها تواجه مخاطر متعلقة بالامن والاقتصاد والتحولات السياسية واعتبر البيان ان الوضع في هذه المنطقة يوفر الارضية لانتشار الجماعات المسلحة في اشارة لقوات فاغنر والمنظمات الارهابية واعتبر البيان ان روسيا تؤجج الازمات وعدم الاستقرار في المنطقة ,وفي البند 82 يشير مجددا الى ان منطقة الشرق الاوسط وافريقيا مناطق استراتيجية لمصالح الحلف ..كما يشير البيان الى ان الحلف يتجه الى تعميق الالتزامات السياسية والديبلوماسية العامة للتوصل الى شراكات طويلة المدى مع الشركاء في اطار الحوار المتوسطي ومبادرة اسطنبول للتعاون .واشار البيان الى ان الناتو سيعمل على العمل اكثر مع المنظمات الاقليمية وبينها الاتحاد الافريقي ومجلس التعاون الخليجي , واوضح البيان الى ان الناتو بصدد تعزيز برنامج القدرات الدفاعية والشراكة مع العراق والاردن وموريتانيا وتونس , وكشف مصدر مسؤول في الناتو ان نائب الامين العام للناتو لشؤون الشرق الاوسط يعد لزيارة الى تونس في سبتمبر القادم تأتي بعد زيارة سابقة الى موريتانيا وفي الشأن الليبي يبحث الحلف عن شراكات مع ليبيا ولكن ينتظر طلب طرابلس لتحديد برنامج للتدريب … ويبدو ان الاردن ستشهد قريبا افتتاح مكتب للناتو ويشير نفس البند الى ان الجهود مستمرة مع السلطات الرسمية الاردنية لافتتاح مكتب علاقات في عمان .. كما خصص البند 83 للعراق وللشراكة بشأن مواصلة التدريب والدعم للقوات العراقية لمكافحة خطر الدواعش …في نهاية المطاف غاب افغانستان عن بيان القمة باستثناء اشارة لمواصل دعم بناء مطار كابول دون اعلان مراجعة لأخطاء الناتو في افغانستان والانسحاب المهين للقوات الامريكية ودخول طالبان على الخط لتعيد النساء الى حياة السجون والقيود وتغلق الجامعات والمدارس والمؤسسات دونهم روسيا على الخط ومن جانبه لم يتأخر الرد الروسي على البيان وقبل اختتام اشغال القمة امس وفي اول رد فعل على البيان الختامي قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إن دول الحلف تظهر اختلافا بشأن مسألة انضمام أوكرانيا للحلف، مشيرة الي انهم تخلوا عنها. واستخفت زخاروفا بالقمة معتبرة ان ما يقال عن الناتو يظهر الوحدة والتضامن بشأن مسألة أوكرانيا هذا يبدو وكأنه مزحة.. أين الوحدة؟ أوكرانيا تطلب الانضمام لحلف الناتو، ودول الحلف توحدت في مسألة عدم انضمام أوكرانيا. وأضافت: “أنتم تقولون إن الناتو يظهر دعمه لأوكرانيا.. ما هو هذا الدعم؟ إذا طلبت أوكرانيا الانضمام إلى الناتو، وقرر الحلف عدم ضمها.. هذا يعني أن أعضاء الناتو كانوا يجرون أوكرانيا إلى العالم الغربي، وعندما طلبت أوكرانيا المساعدة تخلوا عنها وخذلوها. بدوره وجه وزير الخارجية التركي لافروف رسالة الى قمة فيلنيوس مؤكدا انه “لا نهاية للحرب في أوكرانيا حتى يكف الغرب عن السعي لدحر روسيا” واستبق لافروف الندوة الصحفية للرئيس الاوكراني في قمة فيلنيوس في اليوم الثاني والأخير من قمّتهم المنعقدة في فيلنيوس. وصرح من جاكرتا حيث يجري اجتماعات مع نظرائه في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان بأن ّ النزاع في أوكرانيا “سيتواصل حتى يتخلّى الغرب عن خططه لبسط الهيمنة وعن هوسه بتكبيد روسيا هزيمة استراتيجية من خلال دميتها كييف”. وأضاف “لم تَظهر أيّ مؤشرات على تغيير في مواقفهم، ونرى كيف تواصل أميركا والمتواطئون معها ضخّ أسلحة في أوكرانيا ودفع (زيلينسكي) لمواصلة القتال”…كما انتقد الموقف الامريكي المستمر في دعمه لاوكرانيا .. السويد العضوال32 وفي نهاية المطاف فقد فتحت موافقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الباب لانضمام سريع للدولة الإسكندنافية لتصبح العضو الـ 32 في الحلف، وأثارت الارتياح بانتظار أن يصادق البرلمان التركي على البروتوكول الذي وعد الرئيس التركي بتسريعه، وبالتالي أصبحت عضوية السويد حاصلة حسب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ الذي وصف القمة بالتاريخية، خصوصا ان المجر، الدولة الأخرى التي لم تصادق بعد على انضمام السويد، تعهدت بدورها بعدم التسويف …وسيكون لاعلان الناتو ان الحلف اقر وجود قوة قوامها 300 ألف جندي على أهبة الاستعداد بما فيها قدرات جوية وبحرية اشارة على جهوزية الحلف للتدخل في ازمات قادمة دفاعا عن مصالحه ..ولكن مع التأكيد على زيادة إنفاق الدول الأعضاء في التسلح مع تجديد الاعضاء التزامهم بتخصيص 2% من إجمالي الناتج الداخلي للدفاع….

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الرئیس الاوکرانی انضمام اوکرانیا الرئیس الامریکی البیان الختامی الشرق الاوسط فی البیان ان الناتو دول الحلف اکثر من الى ان

إقرأ أيضاً:

بوتين: التبادل التجاري بين روسيا والصين بلغ 240 مليار دولار

روسيا – أشاد الرئيس فلاديمير بوتين بالعلاقات الروسية الصينية وبلوغها مستويات غير مسبوقة، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 240 مليار دولار سنويا.

وقال بوتين خلال المؤتمر السنوي اليوم الخميس، إن “نحتفل في العام المقبل بمرور 75 عاما على إطلاق العلاقات الدبلوماسية مع الصين. في السنوات العشر الأخيرة وصلت العلاقات إلى مستوى تاريخي غير مسبوق. العلاقات مبنية على الثقة المتبادلة، وكل ما نقوم به يعبر عن الثقة المتبادلة الكاملة بين السياسات في الدولتين، ونعمل لمصلحة الشعبين”.

وأضاف: “هناك الكثير من الفعاليات مثل “عام الشباب” و”عام الثقافة”، من أهم الجوانب التعاون الإقليمي حيث يتعاون رؤساء الكيانات الفيدرالية يتعاونون بشكل مباشر مع نظرائهم في الصين”.

وأشار الرئيس الروسي إل أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 240 مليار دولار، كما روسيا والصين تتعاون في المجالات الاستثمارية والإنسانية.

وفي الأشهر العشرة الأولى من 2024، سجل التبادل التجاري بين روسيا والصين ارتفاعا جديدا بواقع 2.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وتربط موسكو وبكين علاقات استراتيجية، حيث يعمل البلدان على تعزيزها في جميع المجالات وخاصة في الطاقة والتجارة، ومن المتوقع ارتفاع حجم التجارة الثنائية بحلول نهاية العام 2030 إلى مستوى 300 مليار دولار.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي حاول “رشوة” فيتسو لدعم انضمام كييف إلى الناتو
  • بعد اصدار البيان الختامي | مكاسب عديدة من قمة مجموعة دول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • تقارير الناتو بشأن أوكرانيا هي تصريحات للشأن المحلي داخل دول الحلف
  • عاجل| حرب وشيكة بين 32 دولة.. روسيا تعلن الاستعداد لخوض أكبر صراع مسلح
  • موسكو: الناتو يستعد للحرب مع روسيا
  • روسيا: حلف الناتو يستعد للحرب معنا.. لكننا ملتزمون بتجنب المواجهة المباشرة
  • البيان الختامي لأبوزنيقة: مجلسا النواب والدولة يتفقان على خارطة طريق لمعالجة الملفات الليبية العالقة
  • بوتين: التبادل التجاري بين روسيا والصين بلغ 240 مليار دولار
  • تفسير حلم الحمل للمتزوجة.. رسائل متعددة
  • بالتفصيل.. البيان الختامي للقاء أعضاء مجلسي «النواب والدولة» في المغرب