بعد دعوات المقاطعة.. زارا تسحب إعلانا اعتُبر مسيئا لقتلى غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ديسمبر 12, 2023آخر تحديث: ديسمبر 12, 2023 المستقلة/- سحبت علامة “زارا” التجارية حملة إعلانية كانت أطلقتها قبل أيام، بعد انتشار دعوات للمقاطعة على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب احتوائها صوراً اعتبرت جهات عدة أنها تستهزئ بقتلى الحرب في قطاع غزة، وهو ما نفته الشركة الإسبانية العملاقة.
وقالت العلامة التجارية الشهيرة التابعة لمجموعة “إنديتكس” الرائدة عالمياً بقطاع الألبسة الجاهزة، في بيان نشرته الثلاثاء عبر الشبكات الاجتماعية إن “بعض العملاء شعروا بالإهانة من هذه الصور، التي باتت محذوفة، وأعطوها تفسيرات بعيدة جداً عما كان مقصوداً منها عند إنشائها”.
وقد أظهرت الحملة الإعلانية بشكل خاص عارضة أزياء تقف حاملة على كتفها تمثالاً بحجم شخص بالغ ملفوفاً بملاءة بيضاء، أمام ما يشبه ورشة للأعمال الفنية، وسط غرفة يمكن فيها رؤية قطع من الجص أو أجزاء من الجدران المدمرة.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، اتهم البعض هذه الحملة بأنها مستوحاة من صور واردة من الحرب التي تدور رحاها بقطاع غزة.
وبيّنت رسالة نُشرت على منصة إكس خصوصاً صورة لعارضة الأزياء في حملة “زارا”، إلى جانب أخرى لأمّ من غزة تعانق جثمان ابنها ملفوفاً بكفن أبيض، مع تعليق انتقد صاحبه استخدام “الأنقاض والأكفان ديكوراً” لحملة إعلانية.
وانتشرت دعوات كثيرة لمقاطعة علامة”زارا” التجارية على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك تحت وسم #قاطعوا زارا.
وأوضحت “زارا” في بيانها أن حملتها الإعلانية “صُممت في تموز/يوليو وصُوّرت في أيلول/سبتمبر”، أي قبل بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، والتي اندلعت عقب هجوم دموي غير مسبوق نفذته الحركة الإسلامية الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية انطلاقاً من قطاع غزة.
وبحسب العلامة التجارية الإسبانية، فإن هذه الحملة “تقدّم سلسلة صور لمنحوتات غير مكتملة في ورشة نحاتين”، وقد “أُنشئت بهدف وحيد يتمثل في تقديم الملابس الحرفية في سياق فني”. واختتمت العلامة التجارية بيانها قائلة “تأسف زارا لسوء الفهم هذا، ونؤكد من جديد احترامنا العميق للجميع”.
في بداية الحرب، أعلنت شركة “إنديتكس” أنها ستغلق “موقتاً” متاجرها البالغ عددها 84 في إسرائيل حتى إشعار آخر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية لـ بن مبارك في مطار عدن بالصور تشعل شبكات التواصل الاجتماعي
الجديد برس|
افتتحت السلطات في مدينة عدن، جنوبي اليمن، بوابة خارجية لمطار عدن الدولي بتكلفة مثيرة للجدل، بلغت نحو ٩٠٠ مليون ريال يمني، مما أثار غضبًا وسخطًا شعبيًا في ظل الانهيار الاقتصادي وتدهور قيمة العملة المحلية.
وحضر الافتتاح وزير النقل عبدالسلام حميد ومحافظ عدن أحمد لملس، برعاية عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.
وقد انتقدت وسائل إعلامية وشخصيات محلية هذا الإنفاق الضخم على مشروع صغير ، واعتبرته دليلاً على الفساد المستشري في حكومة بن مبارك الموالية للتحالف.
وتحوّلت تكلفة البوابة إلى موضوع نقاش واسع بين المواطنين والمتابعين، حيث عبّر الكثيرون عن استيائهم من الأولويات الحكومية في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي يعاني منها المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وسط عجز واضح في معالجة الانهيار الاقتصادي المتسارع والانهيار الكارثي للعملة الوطنية، التي تواصل مسلسل الانهيار الغير مسبوق في تاريخها في تلك المناطق.