اعتقال أحد المتورطين باستشهاد الوكيل النعيمي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
#سواليف
أعلنت #القوات_المسلحة_الأردنية اعتقال أحد #المتورطين باستشهاد #الوكيل_أول_إياد_النعيمي، وضبط كميات كبيرة من #الأسلحة والذخائر و #المواد_المخدرة.
وقالت القوات المسلحة الأردنية في بيان صحفي إن قوات #حرس_الحدود ردعت فجر الثلاثاء، #محاولة_تسلل و #تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بحوزة عشرات #المتسللين الذين أطلقوا النار على قوات حرس الحدود، في محاولة منهم لاستغلال حالة انعدام الرؤية وكثافة الضباب، وتم على الفور تطبيق قواعد الاشتباك مما أدى إلى استشهاد الوكيل أول إياد عبد الحميد النعيمي وإصابة الوكيل أول سالم مفتن سالم، ومقتل عدد من المهربين واعتقال أحدهم، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة، وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أن القيادة العامة للقوات المسلحة تولي قوات حرس الحدود أقصى أولوياتها للحفاظ على أمن الوطن ومنع دخول المواد المخدرة والممنوعة إلى الأراضي الأردنية.
مقالات ذات صلة نيويورك تايمز: الانقسام بين الولايات المتحدة وإسرائيل ينفجر إلى العلن 2023/12/12جاء ذلك خلال زيارته قيادة كتيبة حرس الحدود السادسة الملكية على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية، الثلاثاء، والتي أكد خلالها الضرب بيد من حديد والوقوف بالمرصاد أمام كل من يحاول المساس بأمن الوطن على امتداد حدوده.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القوات المسلحة الأردنية المتورطين الأسلحة المواد المخدرة حرس الحدود محاولة تسلل تهريب المتسللين حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
حزب الله: نتقدم من حماس بأحرّ التعازي باستشهاد الضيف ورفاقه
أصدر حزب الله البيان التالي:
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾
صدق الله العلي العظيم
يتقدم حزب الله من الإخوة المجاهدين في حركة حماس ومن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية العزيزة ومن الشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد قائد هيئة أركان "كتائب القسام" محمد الضيف وثلة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكري، ويخص بالتعازي عائلاتهم الشريفة سائلًا الله تعالى أن يمُنّ عليهم بالصبر والسلوان وعظيم الأجر.
إنّنا نُعلن اعتزازنا بهؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتى آخر لحظات عمرهم، وقدّموا لشعبهم كل ما استطاعوا دفاعًا عن كرامته وفي سبيل استعادة حريته واستقلاله، وعلى رأسهم القائد الكبير محمد الضيف الذي أفنى عمره في مُقارعة العدو الإسرائيلي المحتل وأذاقه طعم الهزيمة لا سيما في معركة طوفان الأقصى والتي كان أبرز مهندسيها وقادتها في الميدان، وسيبقى وإخوانه رمزًا للأحرار الذين سيكملون طريق المقاومة.
إنّ دماء الشهداء القادة وسائر الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى أثمرت نصرًا أرغم العدو على وقف إطلاق النار وتحرير أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين، وستزيد الشعب الفلسطيني الصابر إصرارًا وعزمًا على مواصلة دربهم مهما غلت التضحيات، وستجعل أمتنا أكثر اقترابًا من الوعد الإلهي لعباده المؤمنين بالنصر والكرامة.