فايز وكارمن يدليان بصوتيهما قبل دقائق من إغلاق اللجان: مصر في دمي وروحي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
اصطحب «فايز غبريال سعيد»، 80 عامًا، من محافظة سوهاج، أسرته، زوجته كارمن ذات الـ73 عامًا، وابنته ماريز ذات الـ46 عامًا، وحفيده، للإدلاء بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية 2024، قبل دقائق من انتهاء اليوم الثالث للانتخابات، وذلك رغم إصابته بعدة أمراض تمنعه من الحركة.
رحلة مشاركة 50 عاما بسوهاجووفقا لحديث ماريز فايز، لـ«الوطن»، فإن والدها أصر على الإدلاء بصوته رغم مرضه، وقال: «صوتي هو اللي هيفرق، أنا طول عمري بنتخب مع والدتك، ومتشاركين بكل حاجة وكل الاستحقاقات والانتخابات كنا مع بعض طول 50 سنة بتسندني وأسندها».
لتصطحب ماريز والديها ونجلها إلى لجنة الانتخابات بمدرسة الثانوية التجاري بنات بمدينة سوهاج، حاملين الأعلام، و أسعدها المساعدة والدعم الذى وجده والديها من كل القائمين على العملية الإنتخابية، فقد كان يسير والدها على مشاية، فسارع المتطوعين بإحضار كرسي متحرك له وأجرى كلا منهم إجراءات الاقتراع فى وقت لا يتجاوز دقيقتين.
المشاركة السياسية حق دستورىوعبر الوالد عن سعادته بالمشاركة والانتخاب بسهولة ويسر، خاصة أنه مريض ولا ولا يستطيع الحركة، إلا أنه أصر على أن يؤدي واجبه الوطني، وردد «طول ما فيا نفس هفضل أشارك وأقول رأيي وصوتي اللى كفله ليا الدستور.. مصر في دمي وروحي».
اصطحاب الأحفاد امتداد للمستقبلوأوضحت ماريز أنها حرصت على اصطحاب نجلها ليشارك بالعملية الدستورية والانتخاب حاملا علم مصر، باعتباره الامتداد للمستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات رئاسية انتخابات الرئاسة انتخابات سوهاج محافظة سوهاج كبار السن
إقرأ أيضاً:
الصحة تكشف حقيقة إغلاق مستعمرة الجذام لاستثمار أرضها
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لا صحة لقيام الوزارة بغلق مستعمرة الجذام، بهدف طرح أرضها للاستثمار، مؤكدا أن وزارة الصحة تعمل على تطوير البرتوكولات العلاجية الخاصة بمرض الجذام، وإنشاء مستشفيات عامة لخدمة المواطنين، تحتوي على أقسام متخصصة للتعامل مع مرض الجذام.
ونوه المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن حالات مرض الجذام لم يعد يتم استقبالها في المستعمرات، ولكن يتم معالجتهم في أقسام الأمراض الجلدية في المستشفيات، كما أن المستعمرة لم تعد تستقبل مرضى منذ سنوات، ولا يوجد أي توصية طبية على مستوى العالم بعزل مرضى الجذام أو حجزهم في مستعمرات.
وأضاف أن جميع المستعمرات على مستوى العالم قد تم إغلاقها، حيث تم إغلاق آخر مستعمرة جذام في عام 2011، لأن مريض الجذام منذ تلقي أول جرعة للعلاج، يصبح غير معدي لأي شخص، كما أن العلاجات الحديثة، تشفي المريض تماما خلال فترة ستة أشهر، مشيرا إلى أنه من المستهدف القضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.