خسرت جوجل معركة قضائية طويلة رفعتها ضدها شركة Epic Games وذلك بدعوى مكافحة الاحتكار، حيث وجدت محكمة فيدرالية بولاية كاليفورنيا الأمريكية أن جوجل أساءت استخدام سلطتها لتأمين أرباح بمليارات الدولارات من متجرها "Play Store". 

 

وزعمت الدعوى القضائية التي رفعتها Epic Games - المطورة للعبة “فورتنايت”-  أن جوجل أساءت استخدام سلطتها لفرض رسوم مفرطة، وحققت أرباحًا تشغيلية قدرها 12 مليار دولار على متجر Play Store الخاص بها في عام 2021 وحده.

 

 

وسعت Epic Gamesإلى استخدام آلية فوترة بديلة على Play Store لتتجنب الرسوم التي تفرضها شركة جوجل، والتي تصل لحوالي 30 % من الأرباح. 

 

وتعد القضية الرئيسية في الدعوى هي ما إذا كانت جوجل قد منعت منافسي Play Store  وخدمات الدفع من اكتساب قوة جذب على هواتف أندرويد. 

 

ومن المقرر أن تحدد المحكمة سبل الانتصاف التي يجب أن تواجهها شركة جوجل. وكان الرئيس التنفيذي لجوجل، ساندر بيتشاي قد أدى بشهادته في المحاكمة الشهر الماضي، حيث دافع عن تصرفات الشركة.

 

وأكد ويلسون وايت، نائب رئيس جوجل للشؤون الحكومية والسياسة العامة، في بيان، “أن الشركة ستستأنف ضد الحكم”. مضيفًا "يوفر نظام أندرويد وGoogle Play المزيد من الخيارات والانفتاح أكثر من أي نظام أساسي آخر للهواتف الذكية". 

 

وقال تيم سويني، الرئيس التنفيذي لشركة Epic Games، لصحيفة فايننشال تايمز بعد صدور الحكم "هذه هي المرة الأولى في هذه الألفية التي يتم فيها إلقاء الثقل الكامل لقانون مكافحة الاحتكار الأمريكي على شركة تكنولوجيا بسبب انتهاكات قانون مكافحة الاحتكار في صناعة التكنولوجيا".

 

وأضاف سويني إن الحكم أثار تساؤلات حول الاستخدام الواسع النطاق لرسوم العمولة البالغة 30% في صناعة الألعاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوجل شركة Epic Games معركة قضائية مكافحة الاحتكار الاحتكار فورتنايت

إقرأ أيضاً:

خطيب بالأوقاف: الاحتكار خطيئة اقتصادية ومعصية دينية تهدد كيان المجتمع

قال الشيخ الدكتور محمود الأبيدي، خطيب وأحد علماء وزارة الأوقاف، إنه في وقت تتزايد فيه الأزمات الاقتصادية وتضيق الأحوال المعيشية على المواطنين، يطلّ شبح الاحتكار كواحد من أخطر الظواهر التي تنخر في جسد المجتمع، وتضرب قيم العدالة والرحمة في مقتل، فقد حذرت الشريعة الإسلامية من هذا الفعل المشين، وجعلته من الكبائر التي تفسد حياة الأفراد وتشيع الكراهية بين الناس، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يحتكر إلا خاطئ”.

وأضاف خلال ظهوره في برنامج “فاسألوا” على قناة أزهري، أن المحتكر لا يعاني فقط من انعدام الضمير، بل هو في حرب صريحة مع المجتمع والدين، مؤكداً أن المال حين يُجمع دون بركة، يصبح نقمة تهلك صاحبها قبل أن تضر غيره.

وأضاف أن من يحتكر السلع الأساسية مثل الغذاء والدواء، إنما يعتدي على حق الفقير والمريض، ويُعرض الأمن المجتمعي لخطر الانهيار.

وسلط الضوء على شخصيات تاريخية ضربت أروع الأمثلة في الكرم والرحمة، مثل الصحابي الجليل عثمان بن عفان، الذي رفض احتكار الطعام زمن المجاعة، وفضّل بيع بضاعته للفقراء بسعر الكلفة، قائلاً: “أربح بها عند الله”، كما استُشهد بسير أعلام من العصر الحديث، أبرزهم الحاج محمود العربي، الذي عرف كيف يوازن بين الربح والتقوى، فترك وراءه إرثًا من المحبة والاحترام.

وأكد أن الاحتكار ليس قضية اقتصادية فقط، بل هو أزمة أخلاقية وسقوط في مستنقع الأنانية والجشع. ومن هنا تأتي دعوة العلماء بضرورة قيام الجهات الرقابية بدورها، ووعي المواطنين بأهمية دعم التجارة النزيهة، ومقاطعة المحتكرين الذين يسعون لمراكمة الأموال على حساب آهات الجائعين والمحرومين.

مقالات مشابهة

  • شركة كهرباء السودان: تأخر عودة الخدمة يعود إلى تكرار عمليات القصف التي استهدفت الشبكة
  • خطيب بالأوقاف: الاحتكار خطيئة اقتصادية ومعصية دينية تهدد كيان المجتمع
  • جوجل تغلق 39.2 مليون حساب على منصتها لمكافحة الاحتيال الإعلاني
  • جوجل تواجه دعوى قضائية بتهمة الاحتكار في بريطانيا
  • الولايات المتحدة قد تخسر مليارات الدولارات بسبب تراجع السياحة والرسوم الجمركية
  • زوكربيرغ في ورطة.. ميتا قد تخسر إنستغرام وواتساب
  • فشل مكلف ومذل.. واشنطن تخسر 5 مليارات دولار في مغامرتها باليمن
  • محاكمة تاريخية لمكافحة الاحتكار ضد شركة ميتا
  • معركة قضائية جديدة.. ميتا تواجه اتهامات باحتكار غير قانوني
  • اتصالات المغرب تطلق علامتها التجارية الجديدة “iNJOY”