جوجل تخسر معركة قضائية لمكافحة الاحتكار ضد شركة Epic Games
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
خسرت جوجل معركة قضائية طويلة رفعتها ضدها شركة Epic Games وذلك بدعوى مكافحة الاحتكار، حيث وجدت محكمة فيدرالية بولاية كاليفورنيا الأمريكية أن جوجل أساءت استخدام سلطتها لتأمين أرباح بمليارات الدولارات من متجرها "Play Store".
وزعمت الدعوى القضائية التي رفعتها Epic Games - المطورة للعبة “فورتنايت”- أن جوجل أساءت استخدام سلطتها لفرض رسوم مفرطة، وحققت أرباحًا تشغيلية قدرها 12 مليار دولار على متجر Play Store الخاص بها في عام 2021 وحده.
وسعت Epic Gamesإلى استخدام آلية فوترة بديلة على Play Store لتتجنب الرسوم التي تفرضها شركة جوجل، والتي تصل لحوالي 30 % من الأرباح.
وتعد القضية الرئيسية في الدعوى هي ما إذا كانت جوجل قد منعت منافسي Play Store وخدمات الدفع من اكتساب قوة جذب على هواتف أندرويد.
ومن المقرر أن تحدد المحكمة سبل الانتصاف التي يجب أن تواجهها شركة جوجل. وكان الرئيس التنفيذي لجوجل، ساندر بيتشاي قد أدى بشهادته في المحاكمة الشهر الماضي، حيث دافع عن تصرفات الشركة.
وأكد ويلسون وايت، نائب رئيس جوجل للشؤون الحكومية والسياسة العامة، في بيان، “أن الشركة ستستأنف ضد الحكم”. مضيفًا "يوفر نظام أندرويد وGoogle Play المزيد من الخيارات والانفتاح أكثر من أي نظام أساسي آخر للهواتف الذكية".
وقال تيم سويني، الرئيس التنفيذي لشركة Epic Games، لصحيفة فايننشال تايمز بعد صدور الحكم "هذه هي المرة الأولى في هذه الألفية التي يتم فيها إلقاء الثقل الكامل لقانون مكافحة الاحتكار الأمريكي على شركة تكنولوجيا بسبب انتهاكات قانون مكافحة الاحتكار في صناعة التكنولوجيا".
وأضاف سويني إن الحكم أثار تساؤلات حول الاستخدام الواسع النطاق لرسوم العمولة البالغة 30% في صناعة الألعاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل شركة Epic Games معركة قضائية مكافحة الاحتكار الاحتكار فورتنايت
إقرأ أيضاً:
بسبب التحرش..دعوى قضائية تؤجل عرض فيلم مايكل جاكسون
قالت تقارير إعلامية إن فيلم السيرة الذاتية عن حياة الراحل مايكل جاكسون بعنوان "مايكل" يواجه تحديات قانونية.
وحسب التقارير تتمثل المشكلة في ضرورة إعادة تصوير العديد من المشاهد عقب اكتشاف بند قانوني ضمن تسوية قديمة بين الراحل وأحد الذين تطرق إليهم الفيلم.وبدأت الأزمة عندما اكتشف فريق إنتاج الفيلم، وجود بند في تسوية بـ25 مليون دولار، أبرمت في 1993 بين جاكسون وعائلة جوردان تشاندلر، والتي اتهمته بالتحرش بابنها.
وينص البند على منع ذكر أو تجسيد قصة عائلة تشاندلر في أي عمل درامي أو فني، هذا الاكتشاف أربك الإنتاج، خاصةً أن السيناريو الذي كتبه جون لوغان يعتمد بشكل كبير على هذه القصة في سرد الأحداث.
ونتيجة لذلك، اضطر المنتجون إلى تعديل الفصل الثالث من الفيلم بالكامل، وإعادة جدولة موعد عرضه في 3 أكتوبر(تشرين الأول) المقبل.
وأكد مصدر من فريق الإنتاج لموقع "بيبول" أن العمل على الفيلم لا يزال مستمراً، لكن يجب إعادة كتابة وتصوير المشاهد المذكورة.
وكان من المقرر عرض الفيلم في 18 أبريل(نيسان) 2025، ووفقاً للملخص الرسمي للفيلم، يقدم العمل قصة مايكل جاكسون بشكل ملحمي، ويستعرض انتصاراته، ومآسيه، وصراعاته الشخصية، بالإضافة إلى عبقريته الفنية.
The third act of the Michael Jackson biopic has been scrapped & will have to be reshot due to a legal issue.
The third act focused on 1993 investigation into Jordan Chandler’s claim that Michael Jackson sexually abused him at 13 years old.
Jackson’s estate forgot they signed a… pic.twitter.com/syGlXu2jC6