انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية بمصر.. وترقب لإعلان فوز السيسي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أغلقت مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية بمصر أبوابها، في ثالث يوم من إدلاء المصريين بأصواتهم، في انتخابات لا يتوقع أن تشهد تحولا سياسيا في البلاد، حيث لا يوجد أي منافسة حقيقة لرئيس النظام، عبد الفتاح السيسي.
وأعلنت هيئة الانتخابات أنها ستبقي بعض المراكز مفتوحة للتصويت بعد التاسعة لمن في داخل المركز حتى انتهاء آخر ناخب من الإدلاء بصوته.
ولم يُبد العديد من المصريين اهتماما يذكر أو معرفة بالانتخابات رغم جهود السلطات والمعلقين في وسائل الإعلام المحلية الخاضعة لرقابة مشددة لحث المواطنين على التصويت انطلاقا من واجبهم الوطني.
والانتخابات التي بدأت يوم الأحد الماضي هي الثالثة التي يخوض السيسي غمارها منذ توليه السلطة عام 2014 بعد الإطاحة بأول رئيس منتخب في مصر محمد مرسي في 2013.
وكان مرسي، قد فاز بالرئاسة عام 2012 بعد عام من الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك الذي حكم البلاد لفترة طويلة في انتفاضة شعبية.
وينتقد مراقبون دوليون سجل حقوق الإنسان في مصر في ظل حكم السيسي، ويتهمون الحكومة بقمع الحريات السياسية.
وشهدت الانتخابات ظهور ثلاثة مرشحين آخرين غير بارزين. وأوقف أبرز منافس محتمل ترشحه في تشرين الأول/ أكتوبر ، قائلا إن المسؤولين والبلطجية استهدفوا أنصاره وهي الاتهامات التي نفتها الهيئة الوطنية للانتخابات.
ويقول منتقدون إن الانتخابات صورية وإن شعبية الجنرال السابق السيسي تآكلت وسط أزمة اقتصادية طاحنة وحملة قمع مستمرة منذ عشر سنوات على المعارضين.
وعلى مدار العقد الماضي، تعرض سجل حقوق الإنسان في مصر تحت حكم السيسي لانتقادات شديدة في ظل احتجاز عشرات الآلاف، كثيرون منهم من جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي.
وقد سعت الحكومة إلى معالجة هذه القضايا من خلال فتح حوار وطني وإطلاق سراح بعض السجناء البارزين.
ويقول السيسي إن الاستقرار والأمن لهما أهمية قصوى، وهي رسالة وجدت صدى لدى بعض الناخبين الذين تحدثوا إلى رويترز.
وقالت الهيئة العامة للاستعلامات، وهي جهة حكومية، إن الانتخابات خطوة نحو التعددية السياسية فيما نفت السلطات انتهاك القواعد الانتخابية.
وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات الاثنين إن نسبة المشاركة في أول يومين من التصويت بلغت نحو 45 بالمئة، متجاوزة نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية السابقة في عام 2018، لكن منتقدين شككوا في هذه الأرقام.
وقال تيموثي إي. كالداس، زميل السياسات بمعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، "في كل مرة يُطلب من المصريين التصويت يكونون أفقر من المرة السابقة وتتناقص شعبية السيسي، ومع ذلك هل الإقبال على التصويت آخذ في الارتفاع؟ لا أحد، ولا حتى أنصار السيسي القلائل المتبقين، يعتقد أن هذه انتخابات حقيقية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصريين انتخابات السيسي مصر السيسي انقلاب انتخابات ديمقراطية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية: خلافات سياسية حول مصير مفوضية الانتخابات بين التمديد والتجديد
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 2:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو اللجنة القانونية في البرلمان العراقي محمد عنوز، اليوم الأربعاء، أن المدة القانونية لعمل مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات “قد انتهت”.وقال عنوز، لوكالة شفق نيوز، إن انتهاء المدة القانونية لمفوضية الانتخابات يضع مجلس النواب أمام خيارين: إما تمديد عمل المجلس الحالي أو المضي نحو اختيار مفوضية جديدة للانتخابات.وأوضح، أن هذا الملف قد يؤجل إجراء انتخابات مجلس النواب المقبلة، بسبب عدم وجود اتفاق بين الكتل السياسية حول مستقبل عمل المفوضية. وأشار إلى أن هناك تبايناً في مواقف الكتل السياسية، حيث ترغب بعض الأطراف في تمديد عمل مجلس المفوضين، بينما تدعو أطراف أخرى إلى تغييره بالكامل واختيار مجلس جديد.وأكد عنوز أن مجلس النواب سيناقش هذا الملف في أولى جلساته من الفصل التشريعي الجديد، بهدف اتخاذ قرار سريع وحاسم، مضيفاً أن أي تأخير في حسم هذا الأمر قد يؤثر على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.يشار إلى أن المدة القانونية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد انتهت أمس في 7 كانون الثاني 2025، بحسب مصدر نيابي تحدث لوكالة شفق نيوز.