منها النزيف و فقدان الشهية.. العلامات المبكرة لسرطان المبيض
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
غالبًا ما يحدث تطور سرطان المبيض دون أن يلاحظه أحد من قبل الضحايا، حيث يتم الخلط بين مظاهره وبين آلام البطن الشائعة وغير الضارة.
ويجب أن نتذكر أن الأمراض الخبيثة غالبًا ما تكون مقنعة كأعراض لأمراض عادية غير ضارة، وذكرت صحيفة روسيسكايا غازيتا أن سرطان المبيض له أيضًا أعراض غير محددة، والتي غالبًا ما يتم تجاهلها باعتبارها شيئًا تافهًا، لإنه يختبئ وراء ما يبدو أنه إزعاج غير ضار في البطن.
ونادرًا ما يسبب سرطان المبيض في المراحل المبكرة أعراضًا ملحوظة، وقد يظهر السرطان في المراحل المتأخرة بعض العلامات غير المحددة، ولهذا السبب غالبًا ما يتم الخلط بينه وبين المشكلات الأكثر شيوعًا والحميدة مثل الإمساك أو متلازمة القولون العصبي.
مثل أي سرطان، من المهم اكتشاف الأورام الخبيثة في المبيض في مرحلة مبكرة وإذا بدأت في الانتشار إلى الحوض والبطن، فقد لا يكون العلاج فعالا.
ما هي العلامات المبكرة لسرطان المبيض :
الشعور بالانتفاخ
فقدان الشهية، وتغيرات في حاسة التذوق عند تناول الطعام، وظهور طعم غير سار في الفم.
الرغبة الملحة في التبول، والشعور بالضغط في المثانة، وكثرة التبول.
آلام الظهر.
فقدان الشهية، والشبع لفترة طويلة.
النزيف (بين فترات الدورة الشهرية، بعد الجماع أو بعد انقطاع الطمث).
نمو غير عادي للشعر.
زيادة التعب.
تضخم البطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان المبيض المبيض البطن آلام البطن متلازمة القولون العصبي القولون العصبى الإمساك السرطان الحوض اعراض سرطان المبيض علامات سرطان المبيض سرطان المبیض
إقرأ أيضاً:
هل تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق؟
أظهرت دراسة حديثة أن ارتفاع مستويات الجسيمات الملوثة يرتبط بارتفاع حالات الإصابة بالسرطان في الجهاز الهضمي العلوي في الرأس والرقبة. الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينتفك ريبورتس" يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري هي نتاج تعاون متعدد المؤسسات مع باحثين من جامعة ولاية واين وجامعة جونز هوبكنز ومستشفى ماساشوستس العام بريغهام في الولايات المتحدة الأميركية.
يشير تلوث الهواء عامة إلى تلوث البيئة الداخلية والخارجية بالغازات والأوزون والجسيمات الدقيقة. ولتلوث الهواء تأثيرات صحية ضارة متعددة ومعروفة، بما في ذلك الإصابة بأمراض الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة والربو وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكبد. وقد ارتبطت الجسيمات الدقيقة التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون على وجه التحديد، بأنواع معينة من السرطان.
سرطان الجهاز الهضمي العلوي في الرأس والرقبةتعدّ أنسجة الرأس والرقبة معرضة بشكل خاص لتلوث الهواء نظرا للاتصال المباشر بهذه الجزيئات. كما يوجد ارتباط قوي معروف بين تدخين التبغ وسرطان الخلايا الحرشفية الأكثر شيوعا في الرأس والرقبة.
وبينما توجد روابط غير بيئية معروفة بهذه السرطانات، بما في ذلك ارتفاع حالات سرطان الخلايا الحرشفية في البلعوم الأنفي المرتبط بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري وسرطانات البلعوم الأنفي المرتبطة بعدوى فيروس إبشتاين بار، يلعب تلوث الهواء دورا في تطور المرض.
وقال جون كرامر الأستاذ مشارك في طب الأنف والأذن والحنجرة في كلية الطب بجامعة ولاية واين، وفقا لموقع يوريك أليرت، "كانت هناك أبحاث سابقة حول تلوث الهواء، لكن التأثيرات كانت مرتبطة في الغالب بالسرطانات داخل الجهاز التنفسي السفلي.
أنسجة الرأس والرقبة معرضة بشكل خاص لتلوث الهواء نظرا للاتصال المباشر بهذه الجزيئات (وكالة الأنباء الألمانية)ارتباط سرطان الرأس والرقبة أصعب في الإظهار، وهو أقل حدوثا بكثير من سرطان الرئة، ونظرا لأنه يحدث أيضا نتيجة للتدخين من مثل سرطان الرئة، أردنا استكشاف أي ارتباطات. من المفترض أن الارتباط بسرطان الرأس والرقبة يكون مع ما نتنفسه من المواد التي تؤثر على بطانة الرأس والرقبة. نرى الكثير من حالات ملامسة المواد المسرطنة أو تجمعها في الجسم حيث يمكن أن يحدث السرطان".
الجسيمات المسرطنةاستخدم البحث بيانات من قاعدة بيانات السرطان الوطنية التابعة لمركز مراقبة الأوبئة والنتائج النهائية (The Surveillance, Epidemiology, and End Results (SEER) Program) في الولايات المتحدة من عام 2002 إلى 2012. وكشف التحليل عن وجود ارتباط بين أنواع من سرطانات الرأس والرقبة والتعرض للجسيمات التي يقل قطرها عن 2.5 مايكرون في فترات زمنية مختلفة.
وقالت الدكتورة أماندا ديلجر، المؤلفة المشاركة الحاصلة على دكتوراه في الطب من كلية الصحة العامة بجامعة ماساشوستس والعضوة في نظام الرعاية الصحية في مستشفى ماساشوستس العام بريغهام، "إن الصحة البيئية والصحة الشخصية مرتبطتان ارتباطا وثيقا. وتسلط دراستنا الضوء على الحاجة إلى تحسين معايير جودة الهواء من أجل تقليل خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان الرأس والرقبة".