الجليسين يؤثر على الجهاز العصبي.. طبيبة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يتناول العديد من الناس الجليسين لدعم الجهاز العصبي، وتقليل القلق، وتجنب التوتر، وقالت طبيبة الأعصاب أكاراتشكوفا في مقابلة إن الجليسين يمكن أن يكون له تأثير مهدئ ومحفز.
وأوضحت الأخصائية أن الدواء يحتوي على حمض أميني ضروري لوظائف الجهاز العصبي وجرعاته الصغيرة لها تأثير محفز، والجرعات الكبيرة لها تأثير مهدئ.
وإذا أردنا تحسين الذاكرة قليلاً، وزيادة الأداء، فهذا حوالي 300 ملليغرام في اليوم، مقسمة إلى جرعتين أو ثلاث جرعات، وعلى العكس من ذلك، إذا كان هناك اضطراب عاطفي، واضطراب في النوم، فهذا بالفعل 3000 ملليغرام وفي هذه الحالة يمكنك تناوله مرة واحدة قبل النوم بنصف ساعة إلى ساعة.
وأكدت الخبيرة أن الاستخدام غير المنضبط للجليسين أمر غير مرغوب فيه للغاية؛ يجب وصف الدواء من قبل الطبيب المعالج، كما حذرت أكاراتشكوفا من أنه في حالة تطور اضطراب القلق الشديد أو القلق المزمن، فمن غير المرجح أن يكون للجليسين التأثير المطلوب ولا يمكن اعتبار تأثيره بشكل عام قويًا، وإذا استخدمه الشخص لفترة طويلة (على سبيل المثال، عدة أشهر)، فإن تناول الدواء في مرحلة ما يتوقف أخيرًا عن المساعدة.
ما يساعدك على الهدوء والاسترخاء :
قم بإيقاف تشغيل جميع الأجهزة الإلكترونية قبل 30 دقيقة من الذهاب إلى السرير ويقلل الضوء المنبعث من الهواتف الذكية والأدوات الأخرى من إنتاج هرمون الميلاتونين، مما يجعل الشخص أقل عرضة للنوم وتعد الأجهزة نفسها مصادر إضافية لمعلومات الضغط.
اكتب على الورق ما الذي يجعلك تشعر بقوة واقرأ هذه القائمة لمدة 15-20 دقيقة يوميًا وفكر في كيفية حل المشكلات التي قد تواجهك.
تعلم تمارين التنفس التي تساعد على استقرار ضربات القلب.
حاول الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
شرب كوب من الشاي مع العسل أو كوب من الماء في رشفات بطيئة.
تحرك حول، يمكنك ممارسة بعض التمارين الرياضية أو ممارسة رياضة الركض الخفيف أو المشي بالخارج أو القيام ببعض التنظيف، والنشاط البدني يخفف التركيز على الأفكار المقلقة ويحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعدك على التفكير بدلا من الذعر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجليسين تجنب التوتر القلق التوتر تحسين الذاكرة
إقرأ أيضاً:
"تنظيم الاتصالات" يحذر المستهلكين من شراء هاتف دون التأكد من اعتماده (فيديو)
أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بجهاز تنظيم الاتصالات، أن أي مستورد راغب في توريد الهواتف المحمولة، يجب عليه الحصول على شهادة اعتماد دولية من بعض المعامل المعتمدة دوليا، مشيرا إلى أن أي شخص يستخدم معدة يجب أن تكون معتمدة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
شعبة الاتصالات: حظر الهواتف غير المعتمدة يقضي على ظاهرة التهريب ويحمي المستهلكين شعبة الاتصالات: زيادة الضريبة على الهواتف المحمولة تؤثر على المبيعات (فيديو)وقال رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بجهاز تنظيم الاتصالات خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أنه يجب على أي مستهلك مقبل على شراء هاتف التأكد من اعتماد الهاتف من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ويكون ذلك من خلال تطبيق تليفوني يوضح إذا كان الهاتف صالح من عدمه أو عليه ضرائب أم لا.
تطبيق تليفونيوتابع رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بجهاز تنظيم الاتصالات،: "يمكن للمواطن إدخال الرقم التعريفي الخاص بالجهاز في تطبيق تليفوني وسوف يوضح هل الهاتف معتمد أو لا"، مشيرا إلى أنه طبقا للقانون، يشترط أن يحصل أي جهاز اتصالات يدخل البلاد، على موافقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، للتأكد من مطابقتها للمواصفات العالمية.
أكد إيهاب سعيد، رئيس شعبة الاتصالات والمدفوعات الإلكترونية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بحظر أجهزة الهواتف المحمولة غير المطابقة للمواصفات والمعايير الدولية هو خطوة هامة تساهم في حماية جميع الأطراف المعنية، سواء الدولة أو الصناعة أو المواطن.
وأوضح رئيس شعبة الاتصالات في بيان صحفي اليوم أن انتشار الأجهزة المهربة وغير المعتمدة يشكل تهديدًا حقيقيًا للاقتصاد المصري ولصحة المواطنين على حد سواء، مشيرًا إلى أن هذه الأجهزة قد تضر بالصحة أو تؤثر سلبًا على أداء الشبكات.
وأضاف سعيد أن الأجهزة غير المطابقة للمواصفات يمكن أن تتسبب في مشاكل صحية خطيرة للمستخدمين، أو تؤدي إلى حدوث اختلالات كبيرة في الشبكة، وهو ما يضر بالجودة العامة للخدمات، وبالتالي، فإن القرار بحظر هذه الأجهزة ووقف تفعيلها سيكون له تأثير إيجابي على المواطنين، حيث سيقلل من المخاطر الصحية ويحسن من جودة الخدمات المقدمة.
وأشار رئيس شعبة الاتصالات إلى أن الشركات التي تعتمد الأجهزة المحمولة تقوم بذلك بناءً على ضمانات جودة ومطابقة للمواصفات الدولية، مشددًا على أن هذه العملية تتم بشكل رسمي وبعد الحصول على شهادة اعتماد للجهاز.
وأوضح سعيد أن القرار الجديد سيعزز من مصلحة المستهلكين من خلال ضمان جودة الأجهزة التي يتم بيعها، كما سيسهم في تحسين الوضع العام للسوق المصرية مضيفا أن تجار الهواتف المحمولة يدعمون هذا القرار لأنه سيحمي السوق ويحد من انتشار الأجهزة المغشوشة أو المهربة.
وأكد رئيس شعبة الاتصالات أن حظر هذه الأجهزة سيحد من ظاهرة تهريب الهواتف التي تضر بالصناعة وتزيد من تراجع ثقة المستهلك في المنتجات المتاحة في السوق. وأوضح أن شركات المحمول تحتفظ بقائمة تحتوي على الأجهزة المعتمدة التي يمكن للمواطنين التحقق منها عبر الموقع الإلكتروني للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قبل اتخاذ قرار الشراء.
وفيما يخص الإجراءات الخاصة بتفعيل هذا القرار، كان قد أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن بدء اتخاذ الإجراءات اللازمة لحظر الأجهزة غير المطابقة للمواصفات اعتبارًا من 1 فبراير، وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان حقوق المستخدمين والحفاظ على سلامتهم، بالإضافة إلى تحسين جودة خدمات الاتصالات في مصر. وأكد الجهاز أن الأجهزة غير المطابقة تؤثر سلبًا على جودة الشبكة، مما يؤدي إلى تقليل كفاءة خدمات الاتصال، وبالتالي فهي تشكل خطرًا على المستخدمين وعلى تطور السوق.
كما أكد الجهاز القومي للمواطنين ضرورة التأكد من مطابقة الجهاز المحمول للمواصفات المعتمدة دوليًا قبل الشراء، عبر التحقق من الرقم التعريفي للجهاز (IMEI) المكون من 15 رقمًا عبر تطبيق "تليفوني". وأشار إلى أن هناك أهمية كبيرة للحصول على فاتورة ضريبية عند شراء أي جهاز جديد، كما أهاب بالجميع بالإبلاغ عن أي مخالفات عبر القنوات الرسمية.
وفي نفس السياق، وجه الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تحذيرًا للتجار والموزعين من بيع أجهزة هواتف محمولة غير مطابقة للمواصفات المعتمدة، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك. كما أشار إلى أن قانون تنظيم الاتصالات رقم 10 لسنة 2003 يحظر استيراد أو تصنيع أو تسويق أو بيع أي جهاز من أجهزة الاتصالات دون الحصول على تصريح رسمي من الجهاز القومي، بالإضافة إلى ضرورة تنفيذ المعايير والمواصفات المعتمدة.
وأتاح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عدة قنوات للمواطنين للإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق بتسويق أو بيع أجهزة غير مطابقة للمواصفات، من خلال مراكز الاتصال التابعة لشركات المحمول أو مراكز الاتصال الخاصة بالجهاز القومي، بالإضافة إلى الخط الساخن 155 وتطبيق "My NTRA" الإلكتروني، بالإضافة إلى الموقع المخصص للإبلاغ.