الاستهلاك المتكرر للأسماك الزيتية يؤدي إلى مشاكل في الكبد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
عادة ما يتم الترحيب بالأسماك الزيتية باعتبارها طعامًا صحيًا، لكن دراسة جديدة كشفت عن مخاطر تناولها كثيرًا.
الاستهلاك المتكرر للأسماك الزيتية (مثل الأسماك الحمراء) يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الكبد، وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل باحثين صينيين يمثلون جامعة صن يات صن تشونغشان.
وخلص الباحثون في مجلة BMC Public Health إلى أن استهلاك ثلاث حصص أو أكثر من الأسماك الدهنية أسبوعيا كان مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وخلال الدراسة، لاحظ العلماء حالة 1862 شخصًا يبلغ عمرهم (في المتوسط) 60.9 عامًا، وتم تشخيص إصابة أكثر من ثلث الأشخاص بمرض NAFLD، وهو مرض الكبد الدهني من أصل غير كحولي، مع هذا المرض، تبدأ خلايا الكبد بالامتلاء بمواد شبيهة بالدهون تسمى الدهون، ويزيد تراكمها من خطر العمليات المدمرة للعضو المرتبطة بتغيرات الأنسجة وصلابتها وخشونتها وتندبها.
وأظهر تحليل النظام الغذائي وعادات الأكل للمشاركين في الدراسة أن استهلاك الأسماك الدهنية يرتبط باضطرابات الكبد الضارة.
وذكر الخبراء أن أولئك الذين تناولوا ثلاث حصص أو أكثر من الأسماك الحمراء أسبوعيا كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا الأسماك على الإطلاق.
في السابق، خلص علماء من جامعة غرناطة (إسبانيا) إلى أن الاستهلاك المنتظم لزيت السمك يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالة الكبد.
الأطعمة التي قد تسبب مشاكل في الكبد وتشمل هذه الأطعمة الغنية بالسكر والفركتوز، حيث يقوم الكبد بمعالجة هذه المكونات بسرعة وتحويلها إلى دهون بالإضافة إلى ذلك، يتم تقويض صحة الجسم من خلال الدهون المتحولة والمشروبات الغازية، وكذلك تناول غير المنضبط لمختلف المواد المضافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسماك الكبد مرض الكبد الدهني الكبد الدهني الأسماك الدهنية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ
توصل باحثون من فرنسا إلى استنتاج مفاده أن الدهون في جسم الإنسان يمكن أن تؤثر على عمل الدماغ.
واتضح أن الدهون لها نفس التأثير على الدماغ البشري مثل المخدرات وخصوصية الطعام الدهني هي أنه يؤثر على مراكز المتعة، وأولئك الذين يعانون من تأثير الدهون الواردة يصبحون أكثر تقبلا ونشاطا، ويحتاجون إلى المزيد والمزيد من التحفيز والتخلي عن الوجبات السريعة أكثر صعوبة.
وهكذا، توصل علماء فارنزوز إلى استنتاج مفاده أن الدهون هي في الواقع دواء للبشر وأن عملها لا يختلف بشكل أساسي.
وسيسمح هذا الاكتشاف بإلقاء نظرة مختلفة على مشكلة السمنة وإدمان الطعام، في المستقبل يعتزم العلماء استخدام هذه المعلومات لعلاج المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الإدمان بنفس الطريقة التي يعامل بها مدمنو المخدرات.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الحالي في العالم، مشكلة الأغذية عالية السعرات الحرارية والسمنة حادة في العديد من البلدان ولا يستطيع الناس حرمان أنفسهم من المتعة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن الزائد، وهو أمر يصعب جدا التخلص منه دون تغيير عاداتهم الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، نادرا ما يمارس الناس الرياضة ومعظمهم يقودون نمط حياة سلبي، مما لا يساهم أيضا في الحفاظ على شخصية صحية.
يقول العلماء إنه نظرا لأن الطعام الدهني يغير عمل مركز المتعة، مما يجبره على الرد على أجزاء جديدة من الدهون بشكل أكثر وضوحا، فإن الأمر يستحق إعادة النظر في مبدأ نهج علاج هؤلاء الأشخاص، لمساعدتهم، تحتاج إلى مكافحة الإدمان، وعدم محاولة غرس العادات الصحية.