ملحمة إنسانية في خدمة كبار السن خلال التصويت بالانتخابات الرئاسية بمصر الجديدة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
سطّرت لجان منطقة مصر الجديدة ملحمة إنسانية في الانتخابات الرئاسية 2024، إذ شهدت مساعدات إنسانية خلال أيام الاقتراع في الانتخابات، خاصة مع هطول الأمطار قبل ساعات من إغلاق الصناديق في اليوم الأخير.
وساعد رجال الشرطة مسنًا على كرسي متحرك الدخول المدرسة والتصويت ونظرا لحاجة للناخب لصعود درجات السلم للدخول إلى اللجنة الانتخابية، اضطر القاضي المشرف النزول والتصويت في فناء المدرسة، ثم ساعدته رجال الشرطة في المرور من المياه والعبور بسلام مع هطول الأمطار.
وخلال ساعات التصويت في اليوم الثالث، اضطر قاضي اللجنة الانتخابية بمدرسة قومية الأهرام إلى النزول أكثر من مرة لكبار السن وذوي الهمم من أجل التصويت لعدم تحملهم صعود درجات السلم.
وفي معهد فتيات مصر الجديدة النموذجي، اضطر القاضي المشرف على اللجنة الانتخابية إلى النزول أكثر من مرة، لتعذر صعود كبار السن وذوي الهمم الصعود والوصول إلى اللجنة الانتخابية، كما ظهر المتطوعون أيضا بمظهر مشرف، إذ ساعدوا الناخبين للوصول إلى اللجنة حتى الخروج والذهاب إلى سياراتهم أو سيارات الأجرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات اللجان الانتخابية انتخابات 2024 التصويت اللجنة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
أوزين : قانون الإضراب جاء بإيجابيات كثيرة وعدم التصويت عليه من قبل البعض مزايدة سياسية
زنقة 20. الرباط
أكد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية المنتمي إلى المعارضة، أن تصويت حزبه لصالح القانون التنظيمي رقم 97.15 المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، يتماشى وقناعاته.
وخلال استضافته بمؤسسة الفقيه التطواني مساء أمس الثلاثاء، وجَّه أوزين الدعوة إلى المنتقدين للاطلاع على هذا القانون المتقدم ومقارنته بالقوانين الدولية.
وأشار إلى أن الحكومة، قامت بتنزيل هذا القانون بمقاربة تشاركية، حيث تم الاستماع إلى جميع الفرقاء بما فيهم الأغلبية والمعارضة، وقد ظهر ذاك في التعديلات التي خلقت الفرق بين الصيغتين الأولى والثانية للقانون قبل المصادقة عليه.
كما أبدى ذات المتحدث استغرابه من منتقدي تصويت حزب “السنبلة” لصالح القانون الملجم للحق في الإضراب، مردفا أن 99 في المائة من المغاربة لم يقرأوا هذا القانون، ولا يستطيعون تحديد ما الذي يزعجهم فيه بالضبط.
وأوضح الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن عدم التصويت على هذا القانون يدخل في نطاق المزايدات السياسية على الحكومة التي يرفضها حزبه، خاصة بعدما تم قبول التعديلات التي اقترحها على مستوى مجلسي النواب والمستشارين، مضيفا “لقد كنا في حالة اللاقانون” التي كان يجب أن نخرج منها.
وأبرز أوزين، أن جملة من الإيجابيات جاء بها القانون المصادق عليه أخيرا، ومنها ممارسة حق الإضراب لم تعد حكرا على فئتي الموظفين والإجراء والنقابات الأكثر تمثيلية، بل أصبحت متاحة للجميع حتى العمال المنزليين.