خدام الكنيسة «عكاز» ذوي الهمم للوصول إلى لجان الانتخابات بالإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
مشهد مميز جسدته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية متمثلة في كنيسة العذراء مريم والملاك غبريال بشارع سيف، التابعة لقطاع المنتزه بالإسكندرية، حيث عملت خلال الأيام الثلاثة من الانتخابات الرئاسية على تشجيع وتوصيل أبناء الكنيسة من ذوي الهمم إلى اللجان الانتخابية، فكانوا «عكاز» لكل من احتاجهم وعين للكفيف ومعين لكل من ليس له عون.
يقول كيرلس لطيف، أمين خدمة ذوي الهمم في الكنيسة، إن الكنيسة اهتمت بتشجيع الجميع على المشاركة الانتخابية كحق دستوري، فيما زاد الأمر مع أبناء الكنيسة من ذوي حيث جرى الاستعلام لهم عن اللجان الانتخابية وتوجيهم لمن تقدر أسرته على إيصاله.
وأضاف لطيف لـ«الوطن»، أن الآخرين من ذوي الهمم ممن ليس لهم أحد يوصلهم إلى اللجان، كان الخدام يصطحبونهم إلى لجانهم المخصصة للمشاركة الانتخابية.
وأكد أن الخدام حرصوا على ذلك لعدة أسباب أولها تشجيع الكنيسة على المشاركة الانتخابية، بالإضافة إلى أن دور الخدمة هي مساعدة المخدومين فيما يرغبونه، ناهيك عن أن مشاركة ذوي الهمم يشعرهم بحقهم وكينونتهم وهو حق دستوري لهم في ظل اهتمام الدولة المصرية بهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الأحد السادس من الصوم الكبير.. الكنيسة تواصل تهيئة طالبي المعمودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بالأحد السادس من الصوم الكبير والمعروف باسم"أحد المولود أعمى"، وهو أحد الآحاد التي تحمل طابعًا رمزيًا ومعنويًا هامًا في رحلة التوبة خلال الصوم، إذ يعد تمهيدًا مباشرًا للراغبين في نوال سر المعمودية.
ويقرا في هذا اليوم إنجيل شفاء المولود أعمى (يوحنا 9)، والذي تُبرز فيه الكنيسة فكرة الانتقال من العمى الروحي إلى نور المعرفة، وهو نفس ما تهدف إليه المعمودية، التي كانت تُمنح قديمًا في عيد القيامة، بعد فترة إعداد تمتد طوال الصوم الكبير.
وأكد أحد كهنة الكنيسة أن ترتيب قراءات الصوم الكبير لم يكن عشوائيًا، بل اعتمدت الكنيسة الأولى على هذه الآحاد لتعليم "طالبي العماد" ، قائلًا: “أحد المولود أعمى هو بمثابة آخر محطة استعداد قبل نوال النور الحقيقي، نور المعمودية”.
وأضاف: “الكنيسة تدعو في هذا الأحد كل مؤمن، مش بس طالب معمودية، إنه يراجع قلبه: هل هو شايف المسيح؟ ولا لسه عايش في عمى الخطية؟”.
وتأتي هذه القراءات في إطار رحلة روحية متكاملة، تبدأ من الاعتراف بالضعف (أحد الرفاع)، والاحتياج للشفاء (أحد المخلع)، والاشتياق للماء الحي (السامرية)، وصولًا إلى الاستنارة الروحية في المولود أعمى، استعدادًا للدخول في أسبوع الآلام والقيامة.