تصاعد أشكال التضامن مع فلسطين حول العالم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نشرت " حركة مقاطعة إسرائيل_ BDS" بيانا أشارت فيه إلى تصاعد مظاهر التضامن الشعبي الدولي مع الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأشار البيان إلى عدد من الفعاليات التي نفذها ناشطون من مختلف دول العالم وكان من أبرزها:
1) استجابة كل العمال في ميناء برشلونة لنداء "نقابات عمال فلسطين" الذي طالب بإنهاء كافة أشكال التواطؤ مع الجرائم الإسرائيليّة وأهمّها التجارة العسكرية، وتعهدوا بعدم نقل الأسلحة إلى إسرائيل وطالبوا بوقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي وإدخال المساعدات الفورية إلى غزة.
2) تعهّد عدد من نقابات عمّال الشحن في ايطاليا واليونان وتركيا في بيان مشترك بوقف ومنع كافة عمليات تحميل وتنزيل شحنات الأسلحة التي تستخدم في إبادة الفلسطينيين.
3) 14 نقابة وأكثر من 200 مؤسسة مجتمع مدني إسبانية تطلق حملة لمطالبة الحكومة الإسبانية بوقف التجارة العسكرية مع إسرائيل.
4) اتحاد عمّال السيارات الأمريكي، الذي يمثل أكثر من 400 ألف عامل، يدعو لوقف إطلاق النار فوراً ويتعهد بمراجعة علاقاته الاقتصادية لضمان انتقال العمال الأمريكان من المساهمة في دعم الحرب إلى دعم السلام.
5) نقابات عمالية هندية ضخمة تمثّل 100 مليون عاملاً تطالب بوقف إطلاق النار وتطالب الحكومة بإلغاء اتفاقية تصدير عشرات آلاف العمال الهنود إلى إسرائيل.
6) أكثر من 1,000 نقابي بريطاني يتظاهرون في مدن بريطانية مختلفة ويحاصرون مصانع تزوّد العدوّ الإسرائيليّ بالأسلحة.
7) مئات العمال ونشطاء حقوق الإنسان يغلقون ميناء "جنوة" الإيطاليّ، ويتظاهرون أمام مكاتب شركة الشحن الإسرائيلية "زيم"، متعهدين بمنع نقل شحنات الأسلحة ومطالبين بوقف الإبادة الجماعية في غزة.
8 ) مستخدمين قوارب الكاياك، عشرات النشطاء في ملبورن (أستراليا) يمنعون ثلاث سفن تابعة لشركة "زيم" الإسرائيلية من مغادرة الميناء وسفينة رابعة تابعة للشركة من الدخول إليه.
9) مئات النشطاء الكنديين في أوتاوا، وهاملتون، وتورنتو، ومونتريال يغلقون 4 مصانع تسلّح إسرائيل.
10) نشطاء أستراليون يتظاهرون في ميناء "فريمانتل" ويعرقلون عمل سفينة شحن تابعة لشركة "زيم" الإسرائيلية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تقرير: خروقات إسرائيل تطال كل لبنان وهذا ما تخشاه بيروت
قال تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" إنه رغم مرور نحو أسبوع على بدء لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل عملها واجتماعاتها، تواصل إسرائيل انتهاكاتها وخروقاتها للاتفاق، ساعية لترسيخ ما تقول إنه حق لها بـ"حرية الحركة" للتصدي لأي نشاط عسكري لـ"حزب الله" وعناصره. وبحسب التقرير، فإنّ "اللافت أن خروقات إسرائيل لا تنحصر بمنطقة جنوب الليطاني، إنما تطال كل الأراضي اللبنانية، وتشمل عمليات قصف وتسيير مسيرات، وغيرها من النشاطات ذات الطابع العسكري".ويضيف: "يُخشى أن تكون تل أبيب تسعى لتحويل هذه الانتهاكات إلى أمر واقع، فتستكملها حتى بعد انقضاء مهلة الستين يوماً التي ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار؛ بحيث يفترض خلال هذه الفترة أن ينسحب الجنود الإسرائيليون من القرى والبلدات التي ما زالوا يوجدون فيها".
وتابع: "بمقابل عشرات الخروقات الإسرائيلية، اكتفى حزب الله حتى الساعة بخرق واحد، قال إنه تحذيري، نفذه مطلع الشهر الحالي حين استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة".
ضبط نفس وأوضح العميد المتقاعد منير شحادة، المنسق السابق للحكومة اللبنانية لدى "اليونيفيل"، أنه "ومنذ سريان وقف إطلاق النار، وإسرائيل تسعى لتثبيت هدفها بحرية الحركة بوصفه أمراً واقعاً، أي تقصف أينما تشاء، وساعة ما تشاء، وهو ما كانت تتداوله عبر وسائل الإعلام، وليس مذكوراً في بنود الاتفاقية التي أعطت حق الدفاع عن النفس للطرفين حصراً". ولفت شحادة في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن "المقاومة لا تزال تلتزم بضبط النفس كي لا تعطي إسرائيل مبرراً لمواصلة الحرب، ولفسح المجال أمام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار لتقوم بدورها، وخصوصاً أنها لم تستلم مهامها إلا منذ وقت قصير، ليتبين ما إذا كان عملها فعالاً، وما إذا كانت قادرة على إلزام إسرائيل بوقف هذه الخروقات".
ويضيف شحادة: "أما إذا مرت مهلة الستين يوماً وانسحبت إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة وواصل العدو خروقاته، فالأكيد أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي". وأوضح أنّ "هذه الخروقات أيضاً رسالة للداخل الإسرائيلي للقول إنه لا يزال لديها حرية الحركة، وإنها لا تزال تحتل قسماً من أراضي لبنان لمحاولة استيعاب امتعاض المستوطنين من عودة أهالي قرى الجنوب إلى منازلهم، وشعورهم بأن الاتفاق هزيمة لإسرائيل".
أما مدير معهد "الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية"، الدكتور سامي نادر، فيرى أن "ما تقوم به إسرائيل في لبنان ينسجم مع ما تقوم به في سوريا، بحيث تعمد إلى تدمير أي إمكانية لتهديدها في السنوات المقبلة، وليس استهداف القدرات الدفاعية والهجومية في سوريا إلا استكمال للمسار اللبناني الذي بدأ بالحرب الموسعة، ويستكمل اليوم تحت بند الدفاع عن النفس، وهي عبارة مطاطة، من دون أن ننسى أن تل أبيب تستفيد أيضاً راهناً من عدم وجود أي ضغط أميركي عليها في ظل إدارة على وشك الرحيل".
ويلفت نادر في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أنه يجب ألا ننسى أن "الاتفاق الذي أدى إلى وقف إطلاق النار في لبنان هش واحتمال خرقه كبير، وإلا لما كانت إسرائيل وافقت عليه"، وأضاف: "أما وضع (حزب الله) فصعب، وهو لن يتمكن من الرد خصوصاً بعد ما حصل في سوريا وضرب كل طرق إمداده". (الشرق الأوسط)