غزة: الدفاع المدني يوجّه إرشادات للمواطنين للوقاية من موجة الحر
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن غزة الدفاع المدني يوجّه إرشادات للمواطنين للوقاية من موجة الحر، الدفاع المدني يوجه إرشادات للمواطنين للوقاية من موجة الحر رام الله دنيا الوطننشرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، الخميس، .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غزة: الدفاع المدني يوجّه إرشادات للمواطنين للوقاية من موجة الحر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الدفاع المدني يوجه إرشادات للمواطنين للوقاية من موجة الحر رام الله - دنيا الوطننشرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، الخميس، إرشادات وتوجيهات للمواطنين للتعامل مع موجة الحر التي تضرب الأراضي الفلسطينية حالياً.
ووفق إرشادات الوقاية الشخصية، فقد دعت مديرية الدفاع المدني المواطنين بالحرص على ارتداء ملابس فضفاضة وقطنية وفاتحة اللون، والحفاظ على ترطيب الجسم عبر تناول المياه والسوائل بكثرة، وعدم الخروج من المنزل وقت الذروة، ويمكن ارتداء قبعة في حال الخروج للضرورة.
ونوّهت إلى عدم وضع أو تخزين أسطوانات الغاز في الأماكن مرتفعة الحرارة أو تحت أشعة الشمس.
وشددت على ضرورة متابعة الأطفال خوفاً من اشتعال النار في الأراضي الزراعية والحشائش.
ولفتت إلى ضرورة إبعاد أسطوانات الغاز عن الأماكن مرتفعة الحرارة، والاهتمام بتلطيف الجو داخل المنشأة.
وضرورة تدريب العاملين في المطاعم والمطابخ الشعبية على استخدام أجهزة الإطفاء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رجال الدفاع المدني في لبنان: شهداء في قلب المعركة
في قلب الحرب، حيث يتحول كل شيء إلى رماد، يبقى هناك أشخاص لا تلتهمهم النيران، بل يصبحون هم بذاتهم شعلة أمل في ظلام الدمار. هم رجال ونساء الدفاع المدني في لبنان، الذين يقفون كالجدران في وجه الموت، لا يهابونه، بل يسعون إليه لإنقاذ الأرواح وسط الزخات الثقيلة للقذائف. هؤلاء الأبطال الذين لا يطلبون شيئاً سوى إنقاذ الحياة، أصبحوا هم أنفسهم هدفاً، يُستهدفون بالنيران، وتُسفك دماؤهم في سعيهم المستمر لإطفاء الحريق في وطنهم. ليس غريباً على من يحملون بين يديهم الأمل أن يضحوا بأرواحهم من أجل إنقاذ الآخرين، لكن الغريب أن أولئك الذين يصنعون الحياة على أرض مدمرة أصبحوا شهداء على مذبح الحق.وإلى ساعات ليل أمس، حيث خيّمت ساعات سوداء على بعلبك والبقاع، لم تفرّق آلة الإجرام الإسرائيلية بين الأهداف العسكرية والمدنية.. الهمّ الاول والاخير إحداث الدمار وإراقة الدماء وذبح الإنسانية.. ليلُ شباب الدفاع المدني في مركز دورس قضاء بعلبك لم يكن كأي ليلة، فهؤلاء الذين كانوا متأهبين لإطفاء نار العدوان باتوا هم الحدث، إذ أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفًا مركزهم، ليسقط 13 منهم شهداء، مع استمرار عمليات رفع الأنقاض، حسب رئيس شعبة التدريب والمدارس في الدفاع المدني نبيل صالحاني.
وعلى الرغم من الاستهداف، لا يزال المركز متأهبًا للنداء، فهكذا اعتدنا على رجال الدفاع المدني، الذين منذ سنوات وسنوات، كانوا دائمًا ما يعضون على جرحهم ويستبسلون من أجل لبنان، سواء في الحروب، أو الحرائق، والحوادث.
واستهداف فرق الدفاع المدني في لبنان لا يعتبر بالجديد، إذ يؤكّد صالحاني خلال اتصال عبر "لبنان24" أنّ ما حصل في بعلبك يُعتبر الاستهداف الرابع المباشر على المركز، إلى جانب عدد من الاستهدافات الاخرى غير المباشرة التي تحصل بين الحين والآخر خلال أداء المهام. وحسب صالحاني، فقد ادّت هذه الإستهدافات إلى استشهاد 25 عنصرًا خلال هذه الحرب، إلى جانب جرح 40 آخرين.
وعن الصمود على أرض الميدان، يؤكّد صالحاني لـ"لبنان24" أنّ المراكز من الجنوب إلى البقاع مستمر في عملها، ولا شيء سيردع الفرق عن القيام بعملها، لافتًا إلى أنّ الدفاع المدني يعمل بالامكانات المتوفرة والمعدات الموجودة.
وفي سياق التهديدات الإسرائيلية التي حوّلت الجنوب إلى أرض محروقة، أكّد صالحاني أنّ المراكز جاهزة لتلبية النداء في المناطق الخطرة، وقد عملت عدد من المراكز على النقل من الأماكن الخطرة إلى مناطق أكثر أمانا.
ولفت صالحاني إلى أنّ مديرية الدفاع المدني اللبناني هي ممثّلة أمام المنظمة العالمية للدفاع المدني، وتعمد المديرية الى وضع إشارات خاصة معتمدة عالميا على السيارات في إشارة إلى أّنها سيارة مدنية تابعة للحكومة. المصدر: خاص لبنان24