أبو حمزة: لو اجتمعت قوى الأرض جميعا فلن تحرر أسيرا واحدا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
سرايا - قال الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، إن إنه منذ بداية معركة طوفان الأقصى أكدنا أننا لن نستسلم
وأضاف أبو حمزة في مقطع فيديو بثته سرايا القدس عبر قناتها على "تلغرام"، مساء الثلاثاء، أن "لن نرفع الراية البيضاء ومهما طالت المعركة فنحن أهلها"
وأكد أبو حمزة، المعركة اليوم ليست للقضاء على المقاومة واستعادة المحتجزين وتبادل الأسرى فالمعركة اليوم هي تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقدراته ومقاومته التي ألحقت الهزيمة التاريخية بالاحتلال
وأشارأبو حمزة، إلى أن جيش الاحتلال استمر بقصف المدنيين دون سابق إنذار وهذا حال الجبناء العجزة
وأكد أبو حمزة، على أن ثمن الحرية والكرامة أكبر بكثير مما يعيشه الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد
أبو حمزة: مقاتلون ثابتون في كل محاور القتال، ودمرنا واستهدفنا عشرات الآليات الإسرائيلية واشتبكنا من مسافة صفر مع جنود الاحتلال، ونسفنا منازل بهم، ومستمرون في القصف الصاروخي
أبو حمزة لعائلات الأسرى الإسرائيليين: الأرعن الدجال نتنياهو يعلم جيداً ما هو مصيره المحتم بعد انتهاء الحرب، حاكموه أو اسجنوه أو اقتلوه وهذا شأنكم، ولكنه يماطل وهدف الحرب الوحيد لديه هو البقاء في سدة الحكم، والثمن المؤكد هو حياة أبنائكم
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو حمزة
إقرأ أيضاً:
صرخة سيدة من غزة: نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب
وصفت سيدة من غزة حياة سكان القطاع بعد أكثر من 13 شهرا من بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة، بأنها "عذاب".
وقالت أم محمد أبو سبلة (62 عاما): "كنت في الخيمة بمنطقة المواصي، اتصل بي أحد الاقارب وقال لي: أخوك استشهد هو وأولاده، جئت على الفور وشاهدت الدمار والناس ينتشلون أشلاء من تحت الركام".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أم محمد قولها: "حياتنا كلها كدَر. نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب".
وصباح السبت، أفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل 19 شخصا، من بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: "استشهد 19 مواطنا وأصيب أكثر من 40 آخرين غالبيتهم في 3 مجازر، في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة بعد منتصف الليل وحتى صباح السبت على قطاع غزة".
وأضاف أن إحدى الغارات استهدفت منزلا في حي الزيتون في مدينة غزة، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص من بينهم 3 أطفال، جميعهم من العائلة نفسها، وإصابة 10 آخرين.
وقال عبد الله شلدان، أحد أفراد الأسرة التي هُدم منزلها بالكامل: "ماذا فعل هؤلاء الناس؟ كانوا نائمين في منازلهم. هم مدنيون لا علاقة لهم بحماس أو المقاومة".
وأضاف بصل أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضا "منزل المواطن علاء أبو سبلة، واستشهد 6 من أفراد العائلة وأصيب 26 آخرون من النازحين في الخيام المجاورة للمنزل".
كذلك، استهدف سلاح الجو "منزل عائلة أبو طاقية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة واستشهد 4 مواطنين"، وفق بصل الذي أشار إلى نقل جثماني شابين في العشرينات من العمر إلى المستشفى إثر إطلاق النار من دبابة إسرائيلية في منطقة المواصي غرب رفح".