الجيش الإسرائيلي يعلن انتشال جثتين لمحتجزين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء عن نجاحه في استعادة جثتين لأسرى محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، حسبما أفادت صحيفة معاريف العبرية.
وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن عملية انتشال الجثتين أيدن زكريا، وزيف داود من غزة تمت بعد عملية نفذتها قوات من الوحدة 504 في شعبة المخابرات واللواء 551 بجيش الاحتلال.
اقرأ أيضاً
إعلام عبري: إسرائيل مستعدة للتفاوض مع حماس لاستعادة بقية الأسرى
وذكر أن تم إعادة الجثتين إلى تل أبيب وإبلاغ عائلتي زكريا وداود، بعد إجراء تحديد الهوية الذي قام به مسؤولون طبيون وحاخامات عسكريون، بالتعاون مع معهد الطب الشرعي والشرطة الإسرائيلية.
وأكد الجيش مقتل إثنين من العناصر العسكرية المشاركة في عملية استعادة الجثتين في غزة، فيما أصيب جنود أخرون.
ولم يذكر الجيش أي تفاصيل عن ملابسات العملية وإذا ما كانت الجثتين تمر تحريرهما من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أو أم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد أو فصائل مقاومة أخرى.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تتحدث عن صفقة جديدة لتبادل الأسرى وحماس ترد
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي جثتين أسرى إسرائيليين حماس
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.