نشرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، اليوم الثلاثاء، مقالا مطولا أكدت من خلاله أن السياسيين الأوكرانيون يبحثون عن خطط بديلة في حال توقف المساعدات الغربية.

آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /12.12.2023/ ضابط في "الناتو" يشير إلى "كابوس" الاتحاد الأوروبي في مفاوضات تمويل أوكرانيا زاخاروفا لبلينكن: لو استثمرتم في بلادكم وتركتم أوكرانيا وشأنها كان أفضل

وأشارت الوكالة إلى أن من بين الخيارات المطروحة: زيادة الضرائب وتقليص الإنفاق العام وتخفيض قيمة العملة والعودة إلى إصدار الأوراق المالية، ولكن كل هذه الخيارات "محفوفة بالمخاطر"

وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "فاينانشال تايمز" أنه بحلول نهاية الأسبوع قد يواجه فلاديمير زيلينسكي حقيقة أن حليفيه الأكثر أهمية الولايات المتحدة وأوروبا سيرفضان استئناف المساعدات المالية لأوكرانيا.

وتابعت الصحيفة: "قد ينهي زيلينسكي هذا الأسبوع برؤية اثنين من أهم حلفائه يرفضان تجديد المساعدات المالية".

ويحاول الاتحاد الأوروبي حاليا الاتفاق على مبلغ 20 مليار يورو كمساعدة عسكرية لأوكرانيا على مدى السنوات الأربع المقبلة. ووفقا لبروكسل، يتعين توفير مبلغ 50 مليار دولار أخرى بشكل إضافي في ميزانية الاتحاد الأوروبي لتقديم المساعدة المالية الكلية لكييف حتى عام 2027، إلا أن الموافقة على هذه الخطط ما زالت تواجه عقبات من قبل بعض دول الاتحاد الأوروبي، لا سيما هنغاريا.

بدورها ذكرت بودابست في وقت سابق أن لا جدوى من تخصيص موارد مالية جديدة لكييف فيما لم تقم أوكرانيا بعد بالمحاسبة على المساعدات التي تم تقديمها أصلا.

 

المصدر: بلومبرغ

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: زيلينسكي الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بعد موسكو.. رئيس الوزراء المجري في بكين في مهمة سلام

التقى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، الاثنين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، في زيارة وصفها الزعيم الأوروبي بأنها "مهمة سلام" بعد زيارتيه الأخيرتين لموسكو وكييف.

وتأتي هذه الزيارة غير المعلنة قبل يوم من عقد قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه، حيث من المقرر أن تهيمن الانتكاسات في أوكرانيا على المناقشات.


وأعلن أوربان، الأحد، أنه وصل إلى بكين في "مهمة سلام". وكتب على حسابه بمنصة "إكس": "مهمة سلام 3.0" من دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى، مرفقا منشوره بصورة تظهره في المطار حيث استقبلته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ.

Peace mission 3.0 #Beijing pic.twitter.com/DZZFv4qAEH

— Orbán Viktor (@PM_ViktorOrban) July 7, 2024

وبعد لقائه الرئيس الصيني كتب أوربان على حسابه بمنصة "إكس":  "الصين قوة أساسية في تهيئة الظروف لتحقيق السلام في الحرب الروسية الأوكرانية.. ولهذا السبب أتيت للقاء الرئيس شي في بكين، بعد شهرين فقط من زيارته الرسمية إلى بودابست".

#China is a key power in creating the conditions for #peace in the #RussiaUkraineWar. This is why I came to meet with President Xi in Beijing, just two months after his official visit to Budapest. #HU24EU #peacemission pic.twitter.com/6UcFkb4ynQ

— Orbán Viktor (@PM_ViktorOrban) July 8, 2024
وفي وقت سابق قالت الخارجية الصينية في بيان إن الزعيم المجري الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، سيلتقي الرئيس شي جين بينغ، الاثنين، لمناقشة "القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وقد رفض أوربان، المقرب من كل من شي جين بينغ والكرملين، إرسال أسلحة إلى كييف، على عكس زملائه من قادة الاتحاد الأوروبي. وقد نمت الشراكة الاستراتيجية بين الصين وروسيا بشكل أوثق منذ غزو أوكرانيا.

وتقدّم بكين نفسها على أنها طرف محايد في الحرب وتقول إنها لا ترسل مساعدات فتاكة إلى أي من الجانبين، على عكس الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى. ومع ذلك، فقد قدمت بكين شريان حياة مهما للاقتصاد الروسي المعزول، مع ازدهار التجارة منذ بدء النزاع.

وزار شي المجر في أيار/ مايو الماضي، في المحطة الأخيرة من جولة أوروبية قادته أيضًا إلى فرنسا وصربيا.

وعقب لقائه أوربان، قال شي وقتذاك إن بكين تولي "أهمية كبيرة" لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.

وكان فلاديمير بوتين قد استضاف أوربان - الزعيم الأكثر قربا في الاتحاد الأوروبي من موسكو - لإجراء محادثات في الكرملين وصفها الرئيس الروسي بأنها "مفيدة وصريحة" حول النزاع في أوكرانيا.

وقال بوتين: "تحدثنا عن السبل الممكنة لحل" النزاع في أوكرانيا، وطالب مجددا بأن تسحب أوكرانيا كل قواتها من المناطق التي أعلنت موسكو ضمها.

وجاءت الزيارة بعد أيام على تولي المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وأبلغ بوتين أوربان بأنه يتوقع منه أن يحدد "موقف الشركاء الأوروبيين" بشأن أوكرانيا.

لكن الحكومة الأوكرانية انتقدت الاجتماع مؤكدة أنه ليس لها يد فيه.


وانتقد قادة الاتحاد الأوروبي أوربان الذي تولت بلاده الأسبوع الماضي الرئاسة الدورية للاتحاد، وذلك على خلفية زيارته زعيما مطلوبا بتهم ارتكاب جرائم حرب.

وأتت زيارة أوربان لموسكو بعد أيام على زيارته المفاجئة لكييف حيث حض القيادة الأوكرانية على العمل من أجل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار مع روسيا.

وشدد الزعيم المجري، الجمعة، على أنه لا يمكن التوصل لسلام من دون حوار.

مقالات مشابهة

  • بعد موسكو.. رئيس الوزراء المجري في بكين في مهمة سلام
  • هولندا تتعهد بتسليم أسلحة متطورة لأوكرانيا
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ندعو لتخصيص 2 مليار دولار للأزمة الإنسانية في السودان
  • أوربان يُغضب أوروبا وأوكرانيا بلقائه بوتين في موسكو
  • بوتين: كييف لن توقف إطلاق النار لأن هذا يعني اختفاء ذريعة تمديد الأحكام العرفية
  • «الناتو» يعلن عن خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 43 مليار دولار
  • الاتحاد الأوروبي: أوامر الإخلاء الإسرائيلية في غزة تفاقم الوضع الإنساني الكارثي
  • الاتحاد الأوروبي: الإخلاء القسري في قطاع غزة يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي
  • "ستولتنبرج" يأمل انضمام أوكرانيا للناتو خلال 10 سنوات.. ويدعو لزيادة المساعدات العسكرية
  • الاتحاد الأوروبي يعقب على أوامر الاحتلال بإخلاء المدنيين من خان يونس