رئيس لجنة فرعية بالمنيل: انتظام العملية الانتخابية وإقبال غير مسبوق للاقتراع
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال المستشار أحمد العمري رئيس اللجنة الفرعية في العملية الانتخابية بمدرسة الشهيد طيار محمد جمال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن العملية الانتخابية شهدت إقبالا غير مسبوق من قبل الناخبين، خاصة الشباب وذوي الهمم.
العملية الانتخابية تسير بشكل جيدوتابع «العمري»، في تصريحات لــ«الوطن» أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد وهناك إقبالا غير مسبوق منذ بدء التصويت في العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن هناك تنظيما من الجانب الأمني في مساعدة الناخبين لمعرفة أرقامهم في قوائم اللجان لكي يتم التصويت بسهولة.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات حددت عدد لجان الاقتراع الفرعية التي يدلي بها المواطنون بأصواتهم، حيث يبلغ عددها 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزًا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية ويتولى 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، الإشراف على الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يحتفل بـ يوم التراث
نظم متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل احتفالية كبري في ضوء احتفال المجلس الأعلى للآثار وقطاع المتاحف باليوم العالمي للتراث.
أفادت إدارة متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل، أن الاحتفالية تمت بالتعاون مع وزارة الثقافة لتعزيز الهوية الثقافية والتعريف بالتراث المصري، بالاشتراك مع مكتبة الدقي الثقافية ، ليكون يومًا ثقافيًا فنيًا احتفالًا بـ" يوم التراث العالمي" .
وأوضحت إدارة المتحف، أن الاحتفالية شملت فعاليات متنوعة وشاملة، تضمنت ورشة فنية للتلوين، ورشة رسم على السيراميك، ورشة حكي عن التراث.
وتابعت إدارة المتحف قائلة: أن قُدمت خلال اليوم عدة عروض فنية مميزة عبّرت عن روح التراث المصري، منها عرض التنورة، رقصة باليه،رقصة التحطيب.
وأشارت إلى أنه تم تنفيذ الفاعليات بحضور شخصيات بارزة من المعنيين بالثقافة والتعليم، وذلك تحت إشراف آمال صديق مدير عام المتاحف التاريخية ومدير عام المتحف و محمد البرديني مدير المتحف ،و مسئولى مسئول القسم التعليمي، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من مدارس إدارة الدقي التعليمية .
يذكر أن بني القصر على طراز إسلامي حديث مقتبس من المدارس الفنية الفارسية والمملوكية، وبه بعض الزخارف السورية والمغربية والأندلسية، بالإضافة إلى اكتسابه الروح العثمانية، مما جعله مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة .
صاحب القصر هو الأمير محمد علي توفيق نجل الخديو توفيق وشقيق الخديو عباس حلمي الثاني وكان وصيا على العرش بعد وفاة الملك فؤاد الأول لحين وصول الملك فاروق للسن القانونية في 28 أبريل 1936، ثم أصبح وليا للعهد إلى أن أنجب فاروق ابنه الأمير أحمد فؤاد الثاني.
ومن أهم معالم القصر سراي الاستقبال الذي يطلق عليه "السلاملك"؛ وهو يتكون من طابقين؛ يضم الأرضي قاعتين للاستقبال يفصل بينهما باب، خُصصت الأولى لاستقبال الضيوف الرسميين وكبار رجال الدولة وغيرهم القادمين لتهنئة الأمير محمد علي توفيق في الاحتفالات الرسمية، بينما خُصصت القاعة الأخرى لاستقبال كبار المصلين القادمين لأداء صلاة الجمعة بالمسجد المقام داخل القصر.