بدويات جنوب بورسعيد يروين تجربة مشاركتهن في الانتخابات: «صوتنا أمانة»

أصرت بعض الفتيات البدويات من جنوب بورسعيد، على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 بلجان المغتربين في محافظة الدقهلية، والإدلاء بأصواتهن واختيار المرشح الرئاسي الذي يقود البلاد إلى ما يحقق تطلعاتهن في مستقبل أكثر إشراقًا.

 

بدويات جنوب بورسعيد يشاركن في الانتخابات

ثلاث فتيات بدويات تربطهن صلة قرابة، ويدرسن بجامعة المنصورة، قررن التوجه إلى لجان المغتربات بالدقهلية من أجل المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ووضع آرائهن داخل صناديق الاقتراع.

رحاب وهدان، طالبة في الفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة المنصورة، جاءت برفقة بنات عمها من جنوب بورسعيد إلى مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، حتى تدرس بالجامعة، وعندما علمت بالانتخابات الرئاسية صممت على الإدلاء بصوتها واختيار المرشح المناسب من وجهة نظرها، لم تستطع النزول أول وثاني يوم في ماراثون الانتخابات الرئاسية، لكنها تمكنت من المشاركة في اليوم الأخير.

وعن تجربة المشاركة في الانتخابات قالت رحاب لـ«الوطن»: «اتفقت أنا وبنات عمي على النزول سوية ووجدنا أن اليوم الثالث هو المناسب، وبالفعل انتخبنا ونحن سعداء جدا بالمعاملة الطيبة والإجراءات كانت ميسرة».

الأجواء في الانتخابات الرئاسية كانت ممتعة

أمّا مايا عمر، طالبة في كلية الحقوق جامعة المنصورة، فقالت: «سبب مجيئنا إلى محافظة الدقهلية هو الدراسة، التنظيم كان أكثر من رائع والتعامل في منتهى الرقي، والأجواء في الانتخابات الرئاسية كانت ممتعة جدا وتخصيص أماكن للمغتربين والوافدين والإجابة على كافة استفساراتنا».

أنهت رانيا وهدان امتحاناتها في كلية التمريض بجامعة المنصورة، وانضمت إلى بنات عمها ليذهبن إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية في مدينة المنصورة: «شاركت مع بنات عمي في الانتخابات لأن هذا حق دستوري وصوتنا أمانة بالرغم من غربتنا لم نتكاسل أو نتهاون، وسعدنا جدا عندما علمنا بوجود أماكن مخصصة للوافدين والمغتربين مثلنا، أحببنا محافظة الدقهلية وتحديدًا أهالي مدينة المنصورة ولم نشعر أبدًا أننا في غربة، أشعر معهم بأنني من المنصورة ولست من بدو جنوب بورسعيد، ونناشد أنا وبنات عمي النزول والمشاركة خلال الساعات الأخيرة لأنه صوتك أمانة».

المصدر: الوطن