فريق بحثي عماني ينجح في تحضير علاج لسرطان الثدي من زيت اللبان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت جامعة الشرقية في سلطنة عمان، اليوم، عن نجاح فريق بحثي عماني في تحضير /مستحلب نانوي/ من زيت اللبان، لعلاج سرطان الثدي والرئة، وذلك ضمن مشروع استخلاص زيت اللبان ودراسة تأثيره على خلايا السرطان مخبريا.
وقالت الدكتورة ريا البلوشية رئيسة قسم العلوم الأساسية والتطبيقية في الجامعة: "إن نتائج هذه الدراسة أظهرت أن مستخلص اللبان يحتوي على مواد نباتية كيماوية مختلفة، لها نشاط عال يعمل كمضاد طبيعي للسرطان، وتعزيز فعاليته من خلال استخدامه كمستحلب نانوي".
وأضافت: "تم إجراء مجموعة من الاختبارات الحيوية لقياس مدى فاعلية المستحضر وكفاءته كمضاد للسرطان، وأوضحت أن الاختبارات أثبتت أن مستخلص اللبان لديه القدرة على تثبيط نمو كل من خلايا سرطان الثدي الحساسة والمقاومة للأدوية وخلايا سرطان الرئة".
وأكدت أهمية هذا المشروع البحثي بالإسهام في إحداث ثورة في عالم الطب وعلاج السرطان تتمثل في علاجه من دون حدوث أي مضاعفات للمريض المصاب بالسرطان، مقارنة بالعلاج الحالي وقدرته على منع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة سويدية جديدة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الأسبرين في الوقاية من تجدد الإصابة بـ سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يلعب دورًا هامًا في منع تكرار الإصابة بالسرطان لدى بعض المرضى.
وتركزت الدراسة بشكل خاص على مرضى سرطان القولون الذين يحملون طفرة جينية في جين PI3K، الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية في تطور السرطان.
اقرأ أيضاً 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟ 31 يناير، 2025 الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025
الأسبرين يقلل من خطر تكرار السرطان إلى النصف:
أظهرت النتائج أن تناول 160 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل بشكل ملحوظ من خطر تجدد الإصابة بـ سرطان القولون إلى النصف تقريبًا.
وقد تبين أن المرضى الذين لديهم طفرة في جين PIK3CA، والتي تمثل جزءًا من التغيرات الجينية التي تساهم في تطور المرض، يمكنهم الاستفادة من الأسبرين بشكل كبير.
حيث أظهرت البيانات أن تناول الأسبرين يوميًا خفض من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بنسبة 51% بين المرضى الذين يعانون من هذه الطفرة الجينية.
التأثير على البقاء على قيد الحياة بدون مرض:
من جانبها، قالت الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا في السويد، إن الأسبرين أظهر فعالية كبيرة في تقليل معدلات تكرار مرض سرطان القولون لدى المرضى الذين يعانون من طفرة جينية معينة.
وأكدت أن الأسبرين لا يساعد فقط في الوقاية من تجدد الإصابة بالسرطان، بل يسهم أيضًا في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بدون مرض، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في تحسين حياة المرضى الذين عانوا من سرطان القولون.
تفاصيل الدراسة وأثرها على العلاج المستقبلي:
ركزت الدراسة على مجموعة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ سرطان القولون وأظهرت نتائجها أن إضافة الأسبرين كعلاج مساعد يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من مخاطر المرض، خاصة لأولئك الذين يعانون من طفرة جينية في جين PIK3CA.
وتعتبر هذه النتائج خطوة هامة نحو فهم أفضل لكيفية تحسين علاج السرطان باستخدام أدوية موجودة بالفعل مثل الأسبرين، الذي يملك مزايا صحية أخرى معروفة أيضًا، مثل تقليل الالتهابات وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُذكر أن سرطان القولون يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العديد من دول العالم، ويعاني العديد من المرضى من تكرار الإصابة بعد العلاج الأولي. ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة قد تمثل أملًا جديدًا في تقليل معدلات تكرار المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى الذين تم علاجهم من هذا النوع من السرطان.