محافظ الجيزة يواصل جولاته المسائية لمتابعة توافد المواطنين على لجان الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الجيزة - أ ش أ:
واصل أحمد راشد محافظ الجيزة اليوم الثلاثاء، جولاته الميدانية لتفقد مقار اللجان الانتخابية بحي بولاق الدكرور، وذلك للوقوف على توافد الناخبين للتصويت قبل غلق الصناديق، مع نهاية ثالث أيام الانتخابات الرئاسية وقبل غلق صناديق الاقتراع.
شملت جولة المحافظ المقار الانتخابية في مدارس الشيخة جواهر الثانوية بنات والشهيد أحمد عبد العزيز الابتدائية والرائد شهيد أحمد سعيد الاعدادية بحي بولاق الدكرور.
وحرص محافظ الجيزة على الحديث مع المواطنين قبل دخولهم للإدلاء بأصواتهم خاصة كبار السن والسيدات مقدما لهم الشكر لحرصهم على المشاركة في الاستحقاق الانتخابي وهو ما يعكس مدى الوعي لدى المواطنين بالحق الدستوري وإظهار الوجه الحضاري والديمقراطي أمام العالم، مشيدا بالوعي الكبير الذي لمسه من المواطنين وحرصهم على ممارسة حقهم الدستوري والمشاركة في الانتخابات.
وأضاف أن اللجان في كافة أحياء ومراكز ومدن المحافظة مازالت تشهد توافد الناخبين للإدلاء بأصواتهم قبل نهاية الماراثون الانتخابي.
من جانبهم، حرص الشباب والأهالي على التقاط الصور التذكارية مع محافظ الجيزة في هذه الأجواء الوطنية المميزة.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة أحمد راشد محافظ الجيزة اللجان الانتخابية الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد محافظ الجیزة
إقرأ أيضاً:
منها تفجير منازل المواطنين.. الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، منزلا في حارة البلاونة وسط مخيم طولكرم.
مندوب مصر لدى مجلس الأمن يشيد بالدور التاريخي لـ "أونروا" في غزة رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة المصرية في دعم غزةوبحسب وكالة الانباء الفلسطينية"وفا"، بأن قوات الاحتلال فجرت منزلا لعائلة بلاونة، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله، في الوقت الذي تواصل فيه تدمير وتخريب ممتلكات المواطنين من منازل ومحلات تجارية في مختلف حارات المخيم، وإجبار المواطنين على إخلاء منازلهم والخروج من المخيم، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وجرفت جرافات الاحتلال البنية التحتية في حارات المخيم، خاصة في البلاونة والوكالة والعيادة، ومدخليه الشمالي والغربي، وأغلقت المدخلين بالسواتر الترابية.
واقتحمت آليات وجرافات الاحتلال ضاحية شويكة شمال طولكرم، وتمركزت أمام منزل الشهيد تامر فقها، والذي تم تسليم عائلته إخطارا لهدم منزلها قبل نحو شهرين.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة لـ"وفا"، إن ما يتعرض له المخيم على مدار يومين من العدوان هو تدمير كامل للبنية التحتية المدمرة كليا من الاقتحامات السابقة.
وأضاف، "بينما نحن في حالة إعادة الخدمات المتنوعة لسكان المخيم بعد ما عانوه من عدوان سابق قبل فترة قصيرة، لم يتركنا الاحتلال لإكمال الصيانة والإصلاح، فنفذ عدوانه مرة أخرى ودمر كل شوارع المخيم وشبكات المياه والكهرباء والطرقات، والصرف الصحي والاتصالات، وأعاد المخيم سنوات للوراء".
وأشار إلى أن التدمير طال المنازل السكنية والمحال التجارية وحرق الاحتلال بعضها وهدمها، وحاليا يقوم الاحتلال بأعمال تجريف متواصلة، مع اتخاذه بعض المواقع لثكنات عسكرية ونشر القناصة بعد إجبار المواطنين على إخلاء منازلهم والخروج من المخيم، وإجراء تحقيق ميداني معهم واتخاذهم دروعا بشرية.
وأوضح سلامة أن المخيم يشهد نزوحا كبيرا لسكانه، وحاليا أكثر من 1000 لاجئ توزعوا في ضواحي ذنابة واكتابا وشويكة، وأحياء المدينة بعد فتح عدد من المساجد والمراكز والجمعيات فيها.
وقال، إن المحافظ شكّل لجنة طوارئ إغاثية طارئة وسريعة من المؤسسات الشريكة من البلديات والحكم المحلي والغرفة التجارية والمؤسسات الإنسانية والخدماتية في المحافظة لتوفير المستلزمات الإنسانية من الفرشات والأغطية والأدوية والحليب وفوط الأطفال والمواد التموينية لتوزيعها على مراكز الايواء.
وأضاف، يتم تقديم الخدمات المتنوعة والإغاثية لأبناء شعبنا لتعزيز صمودهم، بناء على تعليمات من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء والمحافظ وكل المؤسسات التي تعمل كفريق واحد في طولكرم.
وفي غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال الدفع بمزيد من آلياتها وجرافاتها الثقيلة إلى مدينة طولكرم ومخيمها، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع ونشر دوريات المشاة في الشوارع والأحياء، وتحديدا الغربية والجنوبية والشرقية، وملاحقة المواطنين وإطلاق الأعيرة النارية تجاههم.
وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وإعاقة عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم طولكرم يوم الثلاثاء عن استشهاد الشاب أيمن فادي الناجي من ضاحية ارتاح، وإصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفل بحالة خطيرة وصحفية بشظايا رصاص باليد، وعدد من الاعتقالات.