الرئيس الأمريكي: إسرائيل بدأت تفقد الدعم في جميع أنحاء العالم وعلى نتنياهو تغيير حكومته
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بحاجة إلى تغيير حكومته المتشددة، وحذّر من أن الدعم للحملة العسكرية الإسرائيلية يتراجع وسط القصف العنيف على غزة.
وفي حديثه أمام المانحين الديمقراطيين في واشنطن، قال بايدن إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمامه "قرار صعب يتعين عليه اتخاذه".
وقال بايدن: "هذه هي الحكومة الأكثر تشددًا في تاريخ إسرائيل"، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية "لا تريد حل الدولتين".
وقال بايدن إن إسرائيل بدأت تفقد الدعم في جميع أنحاء العالم، وقال إن نتنياهو "يتعين عليه تعزيز وتغيير" الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حل نهائي طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
كانت هذه التصريحات – التي ألقيت في حفل لجمع التبرعات بعيدًا عن الكاميرا، وهو المكان الذي كان فيه الرئيس أكثر حرية من ظهوره المعتاد في البيت الأبيض – بمثابة إحدى أكثر تصريحات بايدن صراحة حتى الآن عندما يتعلق الأمر بوجهة نظره حول الحرب المستمرة. وقبل اندلاع الحرب، كان بايدن صريحًا في انتقاداته لائتلاف نتنياهو الحاكم، الذي يضم أحزاب اليمين المتطرف. لكنه وقف في الغالب جنبًا إلى جنب مع نتنياهو علنًا منذ بدء الصراع، على الرغم من الانتقادات المتزايدة للحملة الإسرائيلية.
ولكن الآن بدأ يبرز بعض الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة.
وفي مكالمات هاتفية، شجع بايدن نتنياهو على بذل المزيد من الجهد لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، لكن كبار مسؤولي الإدارة قالوا إن هناك "فجوة" بين نوايا إسرائيل والحقائق على الأرض.
وفي حديثه مساء الإثنين خلال حفل استقبال في البيت الأبيض بمناسبة عيد الأنوار اليهودية (حانوكا)، أقر بايدن بأن إسرائيل كانت في "موقف صعب"، عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول والحرب اللاحقة في غزة. وألمح إلى وجود خلافات مع نتنياهو وسط القتال الدائر.
وقال بايدن: "سنواصل تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل حتى تتخلص من حماس، لكن علينا أن نكون حذرين – عليهم أن يكونوا حذرين. الرأي العام في العالم كله يمكن أن يتغير بين عشية وضحاها، لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك".
وترتبط علاقة بايدن ونتنياهو منذ عقود بالتوتر في بعض الأحيان. وفي حفل الاستقبال الذي أقيم مساء الإثنين، قال بايدن إنه أهدى نتنياهو ذات مرة صورة وكتب في أعلاها: "أنا أحبك ولكني لا أتفق مع أي شيء كان عليك قوله".
وقال بايدن: "الأمر نفسه تقريبًا اليوم"، مضيفاً أنه "كانت لدي خلافاتي مع بعض القادة الإسرائيليين".
وكان مسؤولو إدارة بايدن يضغطون على نظرائهم الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة لبدء التخطيط لما يحدث في غزة بمجرد انتهاء الحملة العسكرية، بما في ذلك الإصرار على إبقاء الباب مفتوحا أمام إقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف.
وتقول الولايات المتحدة إنها سترفض أي اقتراح يتضمن السيطرة الإسرائيلية على غزة، وحذرت من تقليص حدود الأراضي الفلسطينية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو جو بايدن غزة وقال بایدن
إقرأ أيضاً:
مطهر الأشموري:التحديث الأمريكي الصهيوني للمرتزقة!!
أمريكا بالتأكيد هي شريكة ومشاركة بل وتدير وتشرف على العدوان السعودي الإماراتي على اليمن..
فالسعودية النظام ومن استقطبوهم لم يكونوا يستطيعون العدوان على اليمن إلا بدعم أمريكي غربي، والعنوان استعادة الشرعية واستعادة الدولة وغير ذلك من التخريجات والخزعبلات.
من وصفوهم بالشرعية لايستطيعون بدورهم رفع شعارات مثل “قادمون يا صنعاء” أو حتى شعار محمد العرب “نحن هنا أين أنتم” إلا بالعدوان السعودي الأمريكي الغربي، وبالتالي فكلهم أدوات وفق المثل الشعبي “سرة في جحر كلب”..
وهكذا فالذين رفعوا شعار قادمون يا صنعاء اضطروا لاستجداء أمريكا لفرض ماعرفت هدنة وبتلقائية تجديد تلقائي، فأصبحنا ولسنوات في وضع اللاحرب واللاسلم وأي محاولة لتقارب أو تفاوض مع النظام السعودي ظلت أمريكا ترفضها وتأمر أتباعها بالرفض.
وهكذا نسينا شعار قادمون يا صنعاء حتى مجيء طوفان الأقصى وحرب الحصار والإبادة الجماعية في غزة، وكان الطبيعي أن تسير اليمن في خط إسناد غزة والمقاومة.
وهكذا بلغت غطرسة أمريكا ذروتها وقررت السير بشكل مباشر في العدوان على اليمن لمنع حصار فرضته اليمن على إسرائيل ولم تكن أمريكا تحتاج لا للنظام السعودي ولا للمرتزقة في عدوانها.
ولكن أمريكا في البحرين الأحمر والعربي خلال عام تجرعت الفشل تلو الآخر، وفي موازاتها تعرض الكيان الصهيوني لضربات يمنية فاعلة بالصواريخ والمسيرات وفي ظل هذا العجز والفشل أمريكياً وإسرائيلياً عادوا لتذكر الأنظمة العميلة وربطاً بهم تذكر مرتزقة اليمن.
الخونة بالعمالة للنظامين السعودي والإماراتي هم بالتلقائية ك”سرة في جحر كلب” عملاء للأمريكي والصهيوني..
ولايفرق اليهودي عن السعودي عند الحاجية للخونة المرتزقة، وبالتالي فنتنياهو اليهودي يأمر الأنظمة العميلة له لأن تأمر المرتزقة بتجديد شعار قادمون يا صنعاء، فإذا هم في السابق رفعوه ربطاً بالسعودية فعليهم رفعه ربطاً باليهودي “الكل واحد أو سواسية”.
هاهم في سقوط وسفاهة فضائيات يرفعون ذات الشعار تنفيذاً لأوامر نتنياهو ولم يعد يحتاج المشهد غير أمر “العرب” بالمجيء ليعيدنا إلى عبارة “نحن هنا أين أنتم”..
تصور أن تقرأ تصريحاً ينسب لمسؤول أمريكي يقول “لايمكن هزيمة واقتلاع مليشيات الحوثي إلا بالقوات اليمنية على الأرض”..
لهؤلاء نقول “لو في شمس كان من أمس” لأنه إذا هؤلاء الخونة والمرتزقة هم من طلبوا أنظمة العمالة أن تنصرهم ومن أمريكا والصهانة أن يشاركوهم ويدعموهم فماذا يضيفه جديد أو تجديد الشعار “قادمون يا صنعاء”..
العدوان وحرب الإبادة على غزة أثبتت أن العدوان السعودي واليهودي “سيان”.
لانحتاج لجدل سياسي إعلامي عقيم، وعلى كل من يقولون قادمون يا صنعاء السير في أفعال وتفعيل قدومهم بلا هوادة وبأي تهويد وبلا تهديد لأننا مللنا وسئمنا شعاراتكم من منبعها السعودي أو اليهودي، وفي المثل يقولون “من قالها مافعلها”.
إذا أمريكا والكيان الصهيوني لم يعد أمامهما غير إستعمال المرتزقة الذين أستعملوا سعودياً وإماراتياً فذلك قد يكون الأفضل للشعب اليمني ليحسم معركته مع المرتزقة ويطهر اليمن من خط الأمركة والصهينة ويواصل معارك الحسم مع الأعداء الخارجيين الأهم وعلى رأسهم أمريكا والصهاينة، وشعارنا الواقعي بات قادمون يا فلسطين وقادمون ياغزة وقادمون ياقدس وسيدرك كل المتآمرين على اليمن وعلى العروبة والإسلام أن زمن الاستعمار الغربي الامبريالي خارت قواه ولم يعد ينتظره غير الانهزام والمزيد من الهزائم، وعلى الذين يعيشون زهو الحالة السورية كمقياس أن يأتوا إلى اليمن التي لها مواصفات ومقاييس إيمانية قومية أخلاقية وإنسانية، فاليمن هي أصل البشرية وهي مهد العروبة وهي الحاملة لرسالة الإسلام، ومن لم يعلمه الزمن سيعلمه اليمن، فهل يعي الخونة والمرتزقة أنهم وأسيادهم وأسياد أسيادهم مجرد “سرة في جحر كلب”؟!!.