المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدة أمريكية في سوريا برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
استهدفت حركة المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الثلاثاء 12ديسمبر 2023، قاعدة تابعة للجيش الأمريكي في حقل العمر النفطي في سوريا برشقة صاروخية، ردا على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.
وفي الجانب الآخر، كشفت القناة 12 الإسرائيلية، عن إطلاق 3 قذائف من سوريا باتجاه الجولان دون الإبلاغ عن إصابات.
وأعلنت مستشفى سوروكا الإسرائيلية ببئر السبع، استقبالها 30 جنديا جريحا من معارك غزة خلال اليوم الأخير.
بيان المقاومة الإسلامية في العراقطوفان الأقصىواليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2023، هو اليوم الـ67 منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وفي السابع من أكتوبر 2023، أعلنت الفصائل الفلسطينية بداية معركة طوفان الأقصى، التي استطاعت في الساعات الأولى منها، التوغل مسافة 40 كيلوا متر في المستوطنات المقامة في غلاف غزة، واقتحام القواعد العسكرية بها، وإيقاع عدد كبير من القتلى، وأسر أكثر من 270 أسيرا إسرائيليا.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2023، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18412 شهيدا، وعدد المصابين إلى 50، 100 جريح.
اقرأ أيضاًمحمد عساف عن أحداث غزة: الأطفال هم الهدف الأسمى للاحتلال النازي
سرايا القدس لـ الاحتلال: «لن تحرروا أسيرا واحدا حتى لو اجتمعت قوى الأرض»
بايدن: «حكومة نتنياهو الحالية الأكثر تطرفا في تاريخ الاحتلال»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة طوفان الأقصى المقاومة الإسلامية بالعراق
إقرأ أيضاً:
في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي
بغداد اليوم- بغداد
أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزع سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".
وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.