لأول مرة منذ حرب غزة.. جيش الاحتلال يحرك سفينة صواريخ متطورة للبحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تحريك سفينة صواريخ حربية من نوع "ساعر 6" إلى البحر الأحمر، بهدف حماية السفن الإسرائيلية من هجمات الحوثيين البحرية، والتي تكثفت خلال الحرب الحالية في غزة، تضامنا مع الفلسطينيين.
وأوضح البيان الإسرائيلي أن السفينة الصاروخية رست في ميناء إيلات هذا الأسبوع للمرة الأولى، وأنها متوجهة إلى البحر الأحمر إلى جانب سفن بحرية إسرائيلية أخرى، بهدف مواجهة أي تهديدات من الشمال والجنوب، على حد وصفه.
وأضاف البيان أن السفن البحرية الإسرائيلية تأتي لتوجيه رسالة واضحة إلى الحوثيين بان تل أبيب لن تسامح مع الهجمات على مصالحها البحرية.
اقرأ أيضاً
الغارديان: أمريكا حذرت الحوثيين من فشل اتفاق السلام مع السعودية بسبب هجماتهم على السفن
وقال اوفير جندلمان، الناطق بلسان رئيس الحكومة الاسرائيلية للإعلام العربي، في الايجاز الصحفي اليومي اليوم الثلاثاء: "سأتطرق الى هجمات الحوثيين على سفن شحن دولية، هذه الهجمات تشكل تهديدا على التجارة الدولية وعلى إسرائيل وسيتم التعامل مع هذا التهديد بالقوة".
وتكثفت هجمات الحوثيين البحرية على سفن إسرائيلية، بعد أن وسعت الجماعة استهدافها ليشمل السفن الدولية المتوجهة إلى دولة الاحتلال، وقالت إن تلك الهجمات لن تتوقف حتى تنتهي الحرب على غزة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البحر الأحمر سفينة حربية إسرائيلية الحوثيين سفن إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو
#سواليف
في حي اليرموك، وسط مدينة #غزة، كانت السماء تغلي بالنار، والأرض تنفجر تحت أقدام #الأطفال، بفعل #صواريخ #الاحتلال الإسرائيلي القاتلة والمدمرة.
في ظهيرة مشبعة بالدم ( الخميس 24 ابريل)، انقض صاروخ إسرائيلي على #منزل #عائلة_فرج، فابتلع أحباباً وأطلق صرخات ودماء وأشلاء في كل اتجاه.
في فيديو وثّقه نشطاء، بدا المشهد أشبه بكابوس مفتوح: طفلة صغيرة ترتدي فستاناً وردياً، ملطخاً بالرماد والتراب، نصف جسدها فقط بقي على قيد الظهور، ملتصقاً بخرسانة سطح بيت مجاور.
مقالات ذات صلة باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية 2025/04/26الطفل علي الذي قذفه قصف الاحتلال بعيدا pic.twitter.com/BdV0bd9tXR
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 25, 2025بجوارها، كان علي، طفل لا يتجاوز السبع سنوات، ملقى هناك… لا يعرف كيف أو لماذا، فقط يدرك أن كل شيء تغيّر في لحظة.
علي، الناجي الوحيد من عائلته، نُقل إلى مستشفى الكويتي في حالة حرجة، ووالدته، نسيبة، التي نجت من الموت بأعجوبة، ما زالت تبحث عن الكلمات في حضرة الفاجعة. “البيت اختفى. زوجي، أطفالي، أخي وأطفاله، أختي وأطفالها… كلهم ذهبوا. بقي لي علي فقط، قُذف من شدة الانفجار إلى سطح الجيران. لم نصدق أنه ما زال حياً”.
صوته المتعب في المستشفى لا ينسى، قال: “كنت مع أبي… فجأة انفجر كل شيء. لا أعرف ماذا حصل. سقطت… ثم وجدت نفسي هنا، رأسي يؤلمني”، عيونه المذهولة تروي ما عجز عن وصفه، وجسده الصغير يحمل آثار جريمة لا يُراد لها أن تُنسى.
وفي متابعة لحالة الطفل، كتب مراسل قناة الجزيرة “أنس الشريف” تعليقا على الصورة، إنّ هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته الطفلات، فيما أُصيبت والدته بجروح بالغة”.
الهجوم الذي استهدف منزل العائلة استخدم قنابل شديدة التدمير، قذفت أجساد الأطفال إلى الطوابق العليا، وخلّفت وراءها صمتاً مهيباً في حيٍ اعتاد الحروب، لكنه لم يعتد بعد موت الأطفال.
منذ استئناف العدوان في 18 مارس، تصدّرت النساء والأطفال قائمة الضحايا، وأكثر من 15 ألف طفل قضوا نحبهم في غزة خلال الأشهر الماضية، و33 ألفاً أصيبوا، بينما لا تزال آلاف العائلات تعيش الألم بلا دواء، ولا سماء تحميها.