مضغ العلكة لأكثر من 3 دقائق يضر بالصحة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ذكرت الدكتورة مارتينوفا أن مضغ العلكة بانتظام لأكثر من 3 دقائق يضر بالصحة، وخاصة على صحة المعدة والجهاز الهضمي بأكمله، موضحة أن العلكة ذات المذاق الحلو ينظر إليها الدماغ على أنها طعام، وتعمل على تنشيط عملية الهضم وفي هذه الحالة، يتم إطلاق عصير المعدة، والذي يمكن أن يضر الغشاء المخاطي في المعدة.
وإذا بدأ الشخص في استخدام العلكة عدة مرات في اليوم، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الحموضة والتهاب المعدة وتآكل المعدة، وفقًا لما قالته مارتينوفا مع Gazeta.
ومضغ العلكة قد يحتوي على أنواع مختلفة من السكر، ولهذا فإن استخدامه سيؤثر سلبا على التوازن البكتيري في تجويف الفم ويساهم في تكاثر البكتيريا الضارة بالأسنان واللثة وأنسجة الفم وفي المقابل، فإن مضغ العلكة مع المُحليات يمكن أن يسبب اضطرابًا في الجهاز الهضمي.
كما أنه عندما يستمر المضغ لأكثر من ثلاث دقائق، يتطور فعل المضغ المرضي، أي أن العضلات تعمل بشكل غير صحيح، دون تحميل، وأضافت الخبيرة أن هذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في المفصل وتهجير الأسنان وسوء الإطباق.
من المفيد مضغ العلكة لمدة لا تزيد عن نصف دقيقة، وأجريت تجربة في هولندا اختبرت قدرة العلكة على تطهير الفم من البكتيريا الضارة وتم إعطاء العلكة للمتطوعين الذين كانت لديهم بكتيريا ومكورات عقدية وفطريات شعوية في أفواههم، واتضح أن مضغ العلكة يعمل بشكل أكثر فعالية إذا مضغته بعد الأكل لمدة 30 ثانية وليس أكثر وفي هذه الحالة، يقوم بتنظيف تجويف الفم تمامًا مثل فرشاة الأسنان، ويؤدي مضغ العلكة لفترة أطول من الفترة الزمنية المحددة إلى حقيقة أن البكتيريا الملتصقة بها تملأ تجويف الفم مرة أخرى.
متى يجب ألا تمضغ العلكة؟
مشاكل اللثة
مع شكل ملتهب من التهاب اللثة أو أمراض اللثة
على معدة فارغة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلكة مضغ العلكة صحة المعدة الجهاز الهضمى عصير المعدة الدماغ الحموضة التهاب المعدة مضغ العلکة
إقرأ أيضاً:
غازات المعدة والانتفاخ .. أسبابها وطرق التخلص منها
إنجلترا – تعد غازات المعدة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وتسبب إزعاجا قد يتراوح بين الإحساس بالانتفاخ الخفيف إلى الألم المزعج في بعض الأحيان.
وعلى الرغم من أنها ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لعملية الهضم، إلا أن تراكم الغازات يمكن أن يكون مؤشرا على بعض العوامل الغذائية أو الصحية.
ويمكن أن يتفاوت عدد مرات إخراج الغازات بناء على عوامل مختلفة، مثل النظام الغذائي والانتفاخ والحرقة والإمساك ومتلازمة القولون العصبي. ويمكن لبعض الأغذية، مثل الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والخضراوات الغنية بالألياف والفواكه المجففة والبصل، أن تزيد من الغازات.
ولتقليل الانتفاخ، يُنصح بالحد من تناول هذه الأطعمة والتقليل من تناول الطعام بسرعة، لأن ذلك قد يؤدي إلى ابتلاع المزيد من الهواء. كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية، مثل المشي بعد الطعام، في تقليل الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الأسباب المحتملة.
حرقة المعدة: كيف نتعامل معها؟تحدث حرقة المعدة نتيجة ارتجاع حمض المعدة إلى الحلق، ما يسبب شعورا حارقا في الصدر. ولتقليل الأعراض، يُنصح بتقليص تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب هذه الحالة، مثل الشوكولاتة والأطعمة الدهنية والكحول. وتجنب أيضا تناول الطعام قبل النوم بثلاث إلى 4 ساعات، إذ قد يساهم الاستلقاء على معدة ممتلئة في زيادة الأعراض.
ويمكن أن يساعد رفع الرأس أثناء النوم في تخفيف الحرقة.
وإذا استمرت الأعراض، يفضل استخدام مضادات الحموضة وفقا لتوجيهات الصيدلي، أو استشارة الطبيب المختص.
الإمساك: كيف نتجنبه؟
يعد الإمساك حالة شائعة تشمل صعوبة في إخراج البراز أو قلة التبرز. وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل الانتفاخ والغثيان وفقدان الشهية وآلام المعدة.
وتتعدد أسباب الإمساك، مثل تغييرات في النظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة وقلة شرب السوائل، وأحيانا تناول كميات قليلة من الألياف.
لذا، يُنصح بشرب 6-8 أكواب من الماء يوميا، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات. كما تساعد الحركة اليومية في تحفيز حركة الأمعاء، مثل المشي. وفي حال استمرت الأعراض، يمكن استشارة الصيدلي للحصول على علاج مناسب مثل الملينات.
متلازمة القولون العصبي: كيفية التعايش معها؟
تعرف متلازمة القولون العصبي بأنها حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب أعراضا مثل الانتفاخ والإسهال والإمساك. وتعد الأطعمة الدسمة والكحول من المحفزات الرئيسية لهذه النوبات، كما أن التوتر اليومي له دور كبير في تفاقم الأعراض.
ويُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم والراحة قدر الإمكان للحد من هذه الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
المصدر: ميرور