مسيرات تنظمها الرائدات الاجتماعيات بأسيوط
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نظمت رائدات التضامن الاجتماعي في أسيوط مسيرات واحتفالات في إحدى المدارس الثانوية المشتركة ببني مر بالفتح، تحت عنوان "فرحة المصريين بالانتخابات الرئاسية". كان الهدف من هذه الفعالية هو الاحتفال بالديمقراطية وتشجيع الشباب والنساء على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والانتخابات.
شهدت المسيرات والاحتفالات مشاركة واسعة من قبل المجتمع المحلي، حيث تجمع العديد من الأشخاص للاحتفال بواحدة من أهم مظاهر الديمقراطية في مصر.
قدمت رائدات التضامن الاجتماعي خلال هذه الفعالية أنشطة متنوعة لتوعية الشباب والنساء بأهمية المشاركة السياسية. فقد تم تنظيم ورش عمل حول كيفية التسجيل في قوائم الناخبين والإجراءات الضرورية للمشاركة في الانتخابات. كما تم توزيع مطويات تثقيفية تشرح العملية الانتخابية والجهات المشاركة فيها.
بالإضافة إلى ذلك، قامت رائدات التضامن الاجتماعي بعقد جلسات حوارية للشباب والنساء، حيث طرح المشاركون أسئلة حول الانتخابات والمرشحين ومستقبل البلاد. تمت مناقشة هذه الأسئلة بشكل مفصل وتبادل الأفكار والرؤى بين الحضور.
تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز المشاركة السياسية للشباب والنساء وتعزيز الوعي السياسي بينهم. إن توعية النساء وإلهامهن للمشاركة الفعالة في الانتخابات من شأنه أن يعزز المساواة بين الجنسين في الحياة السياسية ويساهم في بناء مجتمع مدني ديمقراطي قوي في مصر.
خلال الاحتفالات، ألقى مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط كلمة رحب فيها بالحضور وأشاد بدور الرائدات الاجتماعيات في تعزيز التضامن في المجتمع وتحقيق التغيير الاجتماعي الإيجابي. أكد نجيب أيضًا على أهمية تفعيل الدور السياسي للمرأة وتشجيعها على المشاركة الفاعلة في الحياة العامة.
كما أشاد مجدي نجيب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، بجهود الرائدات الاجتماعيات وأعرب عن تقديره الكبير لمساهماتهن في تعزيز الديمقراطية والمشاركة النسائية في العملية السياسية. وأكد أن دور هذه النساء القائدات جعلهن قدوة للمجتمع ومحفزًا لبقية النساء على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية
تعتبر مثل هذه المبادرات الاحتفالية دليلاً على الوعي السياسي والاجتماعي المتزايد في المجتمع المصري، وتظهر أيضًا التزام رائدات التضامن الاجتماعي بتعزيز القيم الديمقراطية والمشاركة المجتمعية في العملية السياسية.
إن الرائدات الاجتماعيات يقدمن نموذجًا قويًا للنساء الشابات والفتيات، حيث يمكنهم الاستلهام من تلك الهمة والنشاط والعزيمة في التحرك نحو تحقيق تطلعاتهم والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.
على الرغم من التحديات والصعوبات التي تواجهها المرأة في مجال العمل السياسي، فإن هذه المسيرات والاحتفالات تعزز مشاركة المرأة في العملية الديمقراطية وتعزز دورها الفاعل في بناء مستقبل مصر.
إن النجاحات التي حققتها رائدات التضامن الاجتماعي في أسيوط هي مصدر إلهام وتحفيز للنساء في جميع أنحاء البلاد، وتعزز الثقة في قدرة المرأة المصرية على تحقيق التغيير وإحداث الشراكات الاجتماعية الحقيقية.
تعكس هذه الفعاليات الفرحة والتفاؤل الذي يملأ قلوب المصريين بمناسبة الانتخابات الرئاسية. فقد استعاد المصريون قوتهم السياسية وثقتهم في الديمقراطية، وهم عازمون على تحقيق تغيير إيجابي في البلاد من خلال الاختيار الحكيم للرئيس الجديد.
في الختام، تبقى جهود رائدات التضامن الاجتماعي في أسيوط تذكيرًا بأهمية التعاون والمشاركة المجتمعية في تعزيز الديمقراطية وتحقيق التغيير الإيجابي. وتثبت مسيرات واحتفالات المصريين بالانتخابات الرئاسية أن الشعب المصري مستعد لبناء مستقبل أفضل وأكثر تقدمًا لبلدهم العزيز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الدكتور عبدالسند يمامة انتخابات رئاسة الجمهورية بطاقة الاقتراع قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات لجان محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الرائدات الاجتماعیات فی الحیاة
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي: التدخل السريع المركزي ينقذ مسناً قضى نصف عمره بالشارع بلا مأوى
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة بسرعة اتخاذ اللازم بشأن الاستغاثة الواردة إلى الوزارة، والتي تشير إلى وجود مواطن مسن بلا مأوى يفترش الرصيف أمام حديقة الأورمان بمحافظة الجيزة .
وعليه توجه أعضاء الفريق المركزي وفريق التدخل السريع المحلي بالجيزة لمكان تواجد الحالة، وتم البحث عنه كثيراً بالمنطقة حتى تم العثور عليه، حيث تم إجراء دراسة حالة للمسن وتبين أنه يبلغ من العمر ٦٥ عاماً ، ومطلق منذ أن كان عمره ٣٠ عاماً ،وليس لديه أولاد، كما ليس لديه أى أوراق ثبوتية، وكان يعمل "مكوجي"، ويقيم بشقة، وتراكم عليه الإيجار لعدم قدرته على العمل، فظل بالشارع بلا مأوى يفترشه ويتخذ من الأرصفة مأوى له متنقلاً من حى السيدة زينب لحى الجيزة حتى يحصل على الوجبات الغذائية من المارة ، لمدة ٣٥ عاما نصف عمره تقريبا دون رعاية ولا مأوى عانى خلالها كثيراً.
ونجح فريق التدخل السريع في إقناعه بمخاطر وجوده بالشارع فى ظل هذا البرد القارس فى فصل الشتاء، فوافق على نقله لإحدي مؤسسات الرعاية الاجتماعية ليتلقى كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية، وعليه نسق الفريق مع إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لاستقبال المسن ليعيش حياة كريمة آمنة من مخاطر الشارع.
ويتلقى فريق التدخل السريع بالوزارة شكاوى وبلاغات وانتهاكات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والاشخاص والاطفال فاقدى الرعاية والمأوى على الخط الساخن ١٦٤٣٩ وعلى الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء ١٦٥٢٨ وعلى حسابات وزارة التضامن الاجتماعي بمواقع التواصل.