استمرار توافد الناخبين علي لجنة مدرسة النصر الابتدائية بأسيوط
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
واصل الناخبون توافدهم إلى لجنة مدرسة النصر الابتدائية بأسيوط، في اليوم الثالث والأخير من الانتخابات الرئاسية، للإدلاء بأصواتهم، على الرغم من قرب موعد غلق التصويت في مركز الاقتراع.
تعتبر مدرسة النصر الابتدائية من أبرز المراكز الانتخابية في أسيوط، حيث يحرص الناخبون على الوفاء بواجبهم الوطني والمشاركة الفاعلة في العملية الديمقراطية، وقد شهدت هذه اللجنة إقبالا كبيرا منذ افتتاحها صباحًا، حيث تم استقبال الناخبين بكل حرارة وترتيب.
وقد أبدى الناخبون تفاؤلا كبيرا وأبلغوا عن مدى أهمية اختيار الرئيس القادم للبلاد، والتأثير الذي ستكون له هذه الانتخابات على مستقبل مصر، وعبر العديد منهم عن رغبتهم في تغيير واقع البلاد وتحقيق التنمية والاستقرار.
تسابق الوقت للناخبين، حيث يرغب الجميع في الإدلاء بأصواتهم قبل إغلاق مركز الاقتراع وانتهاء فترة التصويت، وقد أظهر الناخبون تفاعلا كبيرا في اليوم الأخير، حيث استمرت مدة الانتظار لدخول اللجنة لبعض الناخبين لفترة طويلة.
من المتوقع أن تصدر النتائج الأولية للانتخابات في الأيام المقبلة وأن يتم الإعلان عن الفائز الجديد بمنصب الرئاسة. وبغض النظر عن النتيجة، يجب على المرشحين والجميع احترام إرادة الشعب والالتزام بقراراته.
تستمر هذه الانتخابات الرئاسية في إظهار الحيوية والديمقراطية التي تمتاز بها مصر، وتعكس مدى الوعي والاهتمام الكبير من قبل الشعب المصري في خطواته نحو تحقيق الاستقرار والتطور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الدكتور عبدالسند يمامة انتخابات رئاسة الجمهورية بطاقة الاقتراع قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات لجان محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
الأسمر: حادث إسقاط مُسيّرة تركية بالعجيلات يكشف خللا أمنيًا كبيرا بحكومة الدبيبة
كشف المحلل السياسي محمد الأسمر أن إسقاط طائرة مُسيّرة تركية في مدينة العجيلات يشير إلى خلل أمني كبير لدى حكومة عبد الحميد الدبيبة، معتبرًا أن الحادثة تعكس وجود عناصر أجنبية تعمل مع المجموعات المسلحة، سواء الموالية للحكومة أو المناوئة لها.
وأوضح الأسمر، في مقابلة مع قناة العربية الحدث، أن هذه العناصر تشغّل الطائرات المُسيّرة أو تمدّ الفصائل بأسلحة قادرة على إسقاطها، ما يعكس مستوى متزايدًا من التدخل الخارجي في الصراع الليبي.
وأضاف أن سقوط الطائرة يعود إلى خلل فني ناجم عن قلة خبرة المشغلين، مما أدى إلى هبوطها إلى مستوى منخفض، سمح للمضادات الجوية التي تمتلكها الميليشيات باستهدافها وإسقاطها.
وأشار الأسمر إلى أن وجود المُسيّرة التركية في الأجواء الليبية يشكل خرقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، حيث يبرز دعم تركيا لطرف على حساب آخر بأسلحة فتاكة، وهو ما يزيد من تعقيد الأزمة الليبية.