قناة العربية تكشف تفاصيل إتفاق السلام في اليمن وتقول ان التوقيع عليه بات (قريباً)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
كشفت قناة العربية مساء الثلاثاء عن تفاصيل الاتفاق السياسي المتوقع ابرامه في اليمن خلال الأيام القادمة.
وقالت القناة وفي اول تأكيد لها حول هذه التطورات قالت ان الاتفاق سيكون بوساطة عمانية سعودية وتحت رعاية الأمم المتحدة.
وقالت ان الاتفاق سيكون على 3 مراحل ، المرحلة الأولى 6 اشهر يتم فيها وقف اطلاق النار بشكل كامل وصرف المرتبات وفتح مطار صنعاء صوب وجهات سفر جديدة وفتح ميناء الحديدة بشكل كامل بالإضافة الى السماح للحكومة الشرعية بتصدير النفط وتشكيل لجان عسكرية وسياسية للمرحلة الثانية.
وقالت ان المرحلة الثانية ستكون مرحلة حوار سياسي مدته عام كامل ستكون بين الأطراف السياسية وستناقش الترتيبات الإنسانية والاقتصادية والسياسية واستكمالها.
وأكدت ان المرحلة الثالثة هي عامين يتم فيها التهيئة لانتخابات عامة وحل كافة القضايا السياسية العالقة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الخطيب: الرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل
قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حاكمًا للدولة الإسلامية، وبعد وفاته حدث خلافًا كبيرًا بين المسلمين، ونتج عن هذا الخلاف تكوين بعض الجماعات مثل الشيعة الذين تحدثوا عن أن الرسول كان يُريد أن يكون سيدنا علي بن أبي طالب خليفته، بينما الأنصار اختلفوا على الخليفة بصورة كبيرة.
وأوضح أحمد الخطيب، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، مقدم برنامج «المحاور»، المذاع على قناة «الشمس»، أن النظام السياسي الذي حدث بعد وفاة الرسول لم يُحدد من قبل الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى الإسلام لا يُنظم عمل الجماعات، ولكنه يُنظم عمل الفرد داخل المجتمع.
وأضاف «الخطيب»، أن المشكلة الكبيرة حدثت بمقتل سيدنا عثمان، وبدأ الخلاف بصورة كبيرة بين الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، لافتا إلى ضرورة إبعاد الإسلام وليس العقيدة عن نظام الحكم، وما حدث بعد وفاة الرسول لم يكن صراعًا دينيًا، ولكن كان صراعًا سياسيًا.
وتابع الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، أن هناك ضرورة للتفرقة ما بين الرسول كحاكم بشري، وما بين كونه رسول، فالرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل، ولكنه لم يكن معصومًا في أمور الدنيا.
وواصل قائلا: إن الصحابة بشر ومن الطبيعي أن يختلفوا أو حتى أن يصل الخلاف بينهم للقتال، خاصة بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم، منوها بأن الخلاف في هذا الوقت كان صراعًا سياسيًا على السلطة.
وذكر أحمد الخطيب، أن الإسلام لم يضع نظامًا للحكم، فمجيء سيدنا أبو بكر جاء بالتوافق بين الصحابة، بينما سيدنا عمر جاء بالتعيين، وسيدنا عثمان جاء بالاختيار ما بين 6 صحابة، وهذا يعني أن نظام الحكم يتوافق مع تحقيق المصلحة، فالنبي لم يُقر نظامًا سياسيًا، فالإسلام لا يعرف السياسة، ولكنه يعرف نظام مصلحة الناس.
اقرأ أيضاًمعجزة الرسول الكريم.. قصة الإسراء والمعراج وأفضل دعاء في هذه الليلة
دعاء الرسول في الصباح «مكتوب» |ردده الآن
المواطنة وقيم التسامح ضمن فعاليات ثقافية وتوعوية بالغربية احتفالًا بمولد الرسول