الملك يؤكد لرئيس حكومة إسبانيا ضرورة الضغط الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الملك يشدد رفض الأردن لأية محاولات للفصل بين غزة والضفة الغربية
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، ضرورة الضغط الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وضمان إيصال المساعدات دون انقطاع.
اقرأ أيضاً : الملك يلتقي العاهل الإسباني بمدريد لبحث وقف إطلاق النار في غزة
وأعرب جلالته في اللقاء، الذي عقد في العاصمة مدريد، عن تقديره لموقف إسبانيا الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
وشدد جلالة الملك على رفض الأردن لأية محاولات للفصل بين غزة والضفة الغربية، مؤكدا أنهما تشكلان جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية الواحدة.
كما أكد جلالته ضرورة وقف الاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية، محذرا من خطورة التصعيد هناك.
وأشار جلالة الملك إلى أن حل الدولتين جزء من منظومة الأمن الإقليمي، وأن الرؤية التي تعتمد حل الدولتين هي الضمانة للأمن والسلام وإعادة البناء على أساس مستدام لما تم تدميره.
وأكد جلالته أهمية الدور الأوروبي وموقف إسبانيا على وجه الخصوص في هذا السياق.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة الإسبانية موقف بلاده في دعم جهود الوصول إلى حل دائم وعادل للفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار سانشيز إلى استعداد إسبانيا للمساهمة في مساعي تحقيق السلام، مؤكدا أن هدف بلاده هو الحل السلمي للصراع.
وتم التأكيد خلال اللقاء على استمرار التنسيق والتشاور بين الأردن وإسبانيا حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في مدريد رغد السقا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني اسبانيا دولة فلسطين الحرب في غزة جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل المحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليه.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.