حملة السيسي استقرار وتنمية ترصد بالصور الإقبال التاريخي في آخر أيام العرس الديمقراطي بالمحافظات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
رصدت حملة السيسي استقرار وتنمية أول حملة من شباب مصر لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية بالصور الإقبال الكبير من المواطنين في محافظات مصر في آخر أيام العرس الديمقراطي
قال هيثم طواله مؤسس الحملة في بيان: لقد ضرب الشعب المصري العظيم أروع الأمثلة في الوطنية الخالصة والمخلصة للبلاد بالخروج بكثافة لم تشهدها أي استحقاقات رئاسية من قبل ووجة ضربات قوية لأهل الشر من خلال الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية الحكيمة التي جعلت مصر حقا قد الدنيا .
في محافظة كفر الشيخ قال صلاح طواله منسق الحملة بالمحافظة: قمنا بتوزيع أكثر من 5الاف من برشورات الحملة على الناخبين في مراكز دسوق وقلين وفوه ومطوبس حيث استقبلنا الأهالي بحفاوة وترحاب كبير
والملفت للنظر قيام كبار العائلات باصطحاب أبنائهم الصغار لغرس قيم الانتماء للوطن وتعليمهم أهمية المشاركة السياسية
قال فتحي حبيب منسق الحملة بمحافظة البحيرة:سطر أبناء مركز ومدينه دمنهور ملحمة وطنية يتغنى بها الأجيال الجديدة وترك بصمات واضحة في كل قرية عن قناعة تامة وإيمان شديد نابع من ارادتة الحديدية باستكمال الحلم مع قائد وزعيم وطني شريف مخلص للبلاد والعباد وكان الإقبال في اليوم الأخير مثالاً يحتذى بة في تجسيد ابهي صور العرس الديمقراطي.
أكد أحمد فرج الله منسق الحملة في محافظة الإسماعيلية: حرصنا ان نتواجد في القنطرة غرب منذ بداية فتح اللجان وتجولنا مع المهندس محمد ماضي مدير منطقة القنطرة غرب لمياة الشرب وممدوح أنور رئيس مدينة القنطرة غرب في مسيرة حاشدة تجولت شوارع المدينة وسط هتافات مدوية تحيا مصر ويحيا السيسي المخلص الأمين واستقبلنا الأهالي بالزغاريد في مشهد وطني يؤكد من جديد على إن مصر تنطلق بقوة وعزيمة الأبطال إلي الجمهورية الجديدة
وفي محافظة الجيزة قال أحمد الجوهري منسق الحملة بالمحافظة:قام أعضاء الحملة بمساعدة الناخبين في معرفة لجانهم الانتخابية وخاصة في لجنة السعيدية للمغتربين ووفرنا 16 سيارة أجرة وخاصة لتوصيل الناخبين والعودة وكأننا في رحلة وطنية لتلبية نداء الوطن الغالي والسعادة والفرحة تملأ القلوب على انغام تسلم الايادي ومن نصر إلي نصر.
وفي المنيا أكد نبيل يوسف منسق عام الحملة: شارك عمال وعاملات النظافة في مدينة المنيا الجديده في العرس الانتخابي حيث حرصوا على رفع برشورات الحملة والتي تحكي عن أهم إنجازات دولة 30 يونيو تحت شعار السيسي استقرار وتنمية بالإضافة إلى أبناء قرية زاوية سلطان بمركز المنيا والذين حرصوا منذ الصباح الباكر على الذهاب الى صناديق الاقتراع حفاظا على مقدرات الوطن وسلامة أراضيه ولمزيدا من المشروعات العملاقة والإنجازات التي لم تحدث منذ 100 سنة.
وفي محافظة جنوب سيناء أكد ناصر التوني منسق الحملة: تواجدنا أمام اللجان ووزعنا برشورات الحملة على الناخبين الذين التقطوا الصور التذكارية مع البرشورات وتابعنا في لجنة جيل اكتوبر مظاهرة الفرحة والاستقبال الكبير للناخبين بالمزمار البلدي وسط فرحة عارمة بختام العرس الانتخابي .
وفي محافظة الإسكندرية أكد وليد حمودة منسق الحملة بالمحافظة:إن ختامها نجاح وانتصار للإرادة المصرية الوطنية وأثبت الشعب المصري العظيم أنة على قدر المسئولية بعد أن ادي الواجب الوطني بكل عزيمة وإصرار وفخر بمستقبل مشرق مع زعيم شريف يبني ويعمر في كل ربوع مصرنا الحبيبة حيث حرصت في آخر يوم على التواجد في لجان المندرة وعلامات النصر تسيطر على المشهد الانتخابي الذي سيدرس في كيفية اختيار الشعب لمن سيقود البلاد في المرحلة المقبلة والتي تحتاج إلى تضافر كل الجهود من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منسق الحملة فی محافظة
إقرأ أيضاً:
في آخر أيام المارثون الانتخابي الأمريكي.. تساوي الكفتين بين هاريس وترامب وسط انقسام حاد
رالي (نورث كارولاينا)، ديترويت- رويترز
تدخل انتخابات رئاسية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الولايات المتحدة يومها الأخير اليوم الاثنين مع سعي حملتي المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لحشد المؤيدين للمشاركة في العملية الانتخابية في منافسة يصورها كل منهما على أنها لحظة وجودية للأمة.
وحتى بعد حالة الضبابية الهائلة للأحداث التي شهدتها الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية، فإن الناخبين منقسمون إلى نصفين، سواء على المستوى الوطني أو في الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تحدد الساكن الجديد للبيت الأبيض. وتقارب المنافسة يعني أن الأمر قد يستغرق أياما لمعرفة من الفائز.
ونجا ترامب البالغ من العمر 78 عاما من محاولتي اغتيال، واحدة بفارق مليمترات، بعد أسابيع فقط من قرار هيئة محلفين في نيويورك إدانته في التهم المتعلقة بتزوير وثائق وسجلات أعمال ليصبح أول رئيس أمريكي سابق يُدان بارتكاب جناية.
أما هاريس البالغة من العمر 60 عاما، فقد أصبحت في يوليو المرشحة الرئيسية لخوض الانتخابات عن الحزب الديمقراطي وهو ما يمنحها الفرصة لتصبح أول امرأة تتولى أقوى منصب في العالم. وجاء ذلك بعد ثلاثة أسابيع من تخلي الرئيس جو بايدن (81 عاما) عن محاولته لإعادة انتخابه تحت ضغط من حزبه بعد الأداء الكارثي له في مناظرة أمام ترامب.
ورغم كل هذه الأحداث، فإن ملامح السباق لم تشهد تغيرا يذكر. فقد أظهرت استطلاعات الرأي تساوي الكفتين بين هاريس وترامب على المستوى الوطني وفي الولايات المتأرجحة.
وأدلى أكثر من 77 مليون ناخب بأصواتهم بالفعل في التصويت المبكر، لكن الساعات المقبلة ستحدد ما إذا كانت حملة هاريس أو ترامب صاحبة الأداء الأفضل في حث المؤيدين على التوجه إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.
وحطم الناخبون، من الديمقراطيين والجمهوريين، أرقاما قياسية عمرها قرن من الزمان في آخر انتخابين للرئاسة، ما يشير إلى الحماس الذي يثيره ترامب في تحرك الحزبين.
وفي الساعات الأخيرة من هذه الحملة، يغمر كلا الجانبين مواقع التواصل الاجتماعي ومحطات التلفزيون والإذاعة بجولة أخيرة من الدعاية ويتسابقان للوصول إلى الناخبين في منازلهم وإجراء المكالمات.
ويعتقد فريق حملة هاريس أن تكثيف الجهود لحشد الناخبين سيحدث فرقا ويقول إن متطوعيه طرقوا مئات الآلاف من الأبواب في كل من الولايات المتأرجحة هذا الأسبوع لحث الناخبين على الإدلاء بأصواتهم لهاريس.
وقالت رئيسة الحملة جين أومالي ديلون للصحفيين "نشعر بالرضا الشديد عن الوضع الذي وصلنا إليه الآن".
وتقول الحملة إن بياناتها الداخلية تظهر أن الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم سيصوتون لهاريس وبصفة خاصة النساء في الولايات المتأرجحة وأنهم يرون زيادة في التصويت المبكر بين العناصر الأساسية من ائتلافهم بما يشمل الناخبين الشبان والملونين.
ولدى حملة ترامب عملية خاصة بها لحشد الأصوات، لكنها أوكلت فعليا معظم العمل إلى مجموعة العمل السياسي الداعمة للرئيس السابق والتي يمكنها جمع وإنفاق مبالغ غير محدودة من المال.
وركزت الحملة بشكل أكبر على الاتصال بالناخبين الذين لا يذهبون غالبا إلى صناديق الاقتراع، بدلا من مناشدة الناخبين الذين يمكنهم التحول إلى أي من الجانبين.
والكثيرون في هذه الفئة من أنصار ترامب، لكنهم ليسوا ناخبين يمكن الاعتماد عليهم عادة.
ويقول ترامب وفريقه إنهم، بعد انتقاء الناخبين الذين يريدون الاتصال بهم، يرسلون مندوبين إلى الأماكن التي تحدث فرقا ويتخذون خيارات ذكية في الإنفاق.
وأمضى ترامب وحلفاؤه، الذين يقولون دون دليل إن هزيمته في عام 2020 كانت نتيجة تزوير، شهورا في وضع الأساس للطعن على النتيجة مرة أخرى في حالة خسارته. وتعهد ترامب "بالانتقام"، وتحدث عن مقاضاة منافسيه السياسيين ووصف الديمقراطيين بأنهم "العدو في الداخل".
واشتكى ترامب أمس الأحد من وجود فجوات في الزجاج الواقي من الرصاص المحيط به خلال حديثه بمؤتمر انتخابي، وقال مازحا إنه يتعين على القاتل إطلاق النار عبر وسائل الإعلام للوصول إليه، مضيفا "لا أمانع ذلك كثيرا".
ووصفت هاريس ترامب بأنه خطر على الديمقراطية لكنها بدت متفائلة في أثناء تواجدها في كنيسة ديترويت أمس الأحد.
وقالت هاريس "خلال جولاتي، أرى أمريكيين، من ما يسمى بالولايات الحمراء إلى ما يسمى بالولايات الزرقاء، على استعداد لجعل قوس التاريخ ينحني نحو العدالة". وأضافت "والشيء العظيم في العيش في ظل الديمقراطية، ما دمنا قادرين على التمسك بها، هو أننا نملك القوة، كل واحد منا، للإجابة عن هذا السؤال".
وصنف الناخبون الذين شاركوا في استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في أواخر أكتوبر تشرين الأول التهديدات التي تتعرض لها الديمقراطية باعتبارها ثاني أكبر مشكلة تواجه الولايات المتحدة اليوم، بعد الاقتصاد مباشرة.
ويعتقد ترامب أن المخاوف بشأن الاقتصاد وارتفاع الأسعار، وخاصة بالنسبة للغذاء والإيجار، ستصل به إلى البيت الأبيض.
وقال ترامب خلال مؤتمر انتخابي أمس في ليتيتز بولاية بنسلفانيا "سنخفض الضرائب، وننهي التضخم، ونخفض أسعاركم، ونرفع أجوركم، ونعيد آلاف المصانع إلى أمريكا".
وسيتضمن اليوم الأخير من حملته اليوم الاثنين توقفا في ثلاث من الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تحدد الفائز. وسيزور رالي عاصمة ولاية نورث كارولاينا وريدينج وبيتسبرج في بنسلفانيا، وجراند رابيدز بولاية ميشيجان. ثم يعتزم العودة إلى بالم بيتش بولاية فلوريدا للتصويت وانتظار نتائج الانتخابات.
وتعتزم هاريس قضاء اليوم الأخير من الحملة الانتخابية في ولاية بنسلفانيا، حيث تبدأ يومها في ألينتاون، إحدى أكثر مناطق الولاية تنافسية، قبل التوجه إلى بيتسبرج وفيلادلفيا.
وتعد ولاية بنسلفانيا الجائزة الأكبر بين الولايات المتأرجحة، حيث تملك 19 صوتا من الأصوات التي يحتاجها أي مرشح للفوز بالرئاسة وعددها 270 صوتا في المجمع الانتخابي.
ووفقا لمحللي الانتخابات الأمريكية غير الحزبيين، فإن هاريس تحتاج إلى الفوز بنحو 45 صوتا من المجمع الانتخابي في الولايات السبع المتأرجحة للوصول للبيت الأبيض، في حين سيحتاج ترامب إلى حوالي 51 صوتا، عند احتساب الولايات التي من المتوقع أن يفوزوا بها بسهولة.