تكنولوجيا، هل يجب على الأهل مشاركة صور أطفالهم على الإنترنت أو الامتناع عن ذلك؟،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN عندما شارك مارك زوكربيرغ صورة على تطبيق .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل يجب على الأهل مشاركة صور أطفالهم على الإنترنت أو الامتناع عن ذلك؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

هل يجب على الأهل مشاركة صور أطفالهم على الإنترنت أو...

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما شارك مارك زوكربيرغ صورة على تطبيق "إنستغرام" لعائلته في 4 يوليو/ تموز، لفت النظر  إلى أمرين: المدير التنفيذي الملياردير يرتدي قبعة رعاة البقر المخططة التذكارية، ويخفي وجهي طفلتيه برمزين تعبيريين سعيدين.

وسرعان ما انهالت الانتقادات على منشور زوكربيرغ من قبل بعض من رأوا في قراره إخفاء الوجه انعكاسًا لمخاوفه المتعلقة بخصوصية مشاركة صور أطفاله على الإنترنت، رغم إنشائه منصات ضخمة تسمح لملايين من الأهل بفعل ذلك تحديدًا.

لكن هذا الخيار سلّط الضوء أيضًا على اتجاه أوسع بين بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما بين الشخصيات البارزة، يتمثّل بأن يكونوا أكثر حذراً لدى مشاركتهم الصور التي يمكن التعرف من خلالها إلى أطفالهم عبر الإنترنت.

صورة تجمع مارك زوكربيرغ وعائلته التقطت في 4 يوليو/ تموز 2023. Credit: From zuck/Instagram

ولعدة سنوات، كان المشاهير أمثال كريستين بيل، وجيجي حديد، وكريس برات، وأورلاندو بلوم، يعمدون إلى تمويه الصور أو يستخدمون الرموز التعبيرية في خطوة منهم لحماية خصوصية أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وحتى زوكربيرغ نشر في وقت سابق صورة لابنتيه من الخلف وأخرى جانبية عوض إظهار وجهيهما كاملًا.

لكن من النادر أن يتخذ المستخدمون العاديون مقاربة مشابهة، وربما يفترض بهم ذلك.

وقالت ألكسندرا هاملت، اختصاصية نفسية في مدينة نيويورك الأمريكية، وتتابع عن كثب أثر وسائل التواصل الاجتماعي على المستخدمين الشباب، إنّه "من خلال تقديمه نموذج لنا عن حرصه على عدم مشاركة موقع عائلته أو هويات أطفاله، ربما يحاول إيصال رسالة مفادها بأن مسؤولية حماية أنفسهم على الانترنت تقع على عاتق المستخدمين النهائيين".

ولم ترد ميتا على طلب CNN للتعليق.

وهناك القليل من الأمور التي تُعد محورية في تجربة الأهل مثل عرض صور عديدة، وربما محرجة، للأطفال أمام مطلق شخص قد تستوقفه حتى يتمعن بها. لكن على مرّ السنين، أثار عدد متزايد من الأهل والخبراء مخاوف بشأن مخاطر مشاركة هذه الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، لإمكانية تعرض الأطفال لسرقة الهوية وتقنية التعرف على الوجه، بالإضافة إلى إنشاء سجل إنترنت يمكن أن يلحق به حتى حين يبلغ سن الرشد.

قد يهمك أيضاً

ويختار بعض الأهل إما تقييد مقدار ما يشاركونه من معلومات عن أطفالهم، أو حصر المشاركة بعدد منصات عامة أقل. فيما يتبنى آخرون المزيد من الحيل الذكية مثل إخفاء وجوه أطفالهم.

وأوضحت ليا بلونكيت، مؤلفة كتاب "Sharenthood"، أنّ حجب وجه الطفل يرمز إلى أنك تمنحه الحق بالتحكم في روايته الخاصة.

وأضافت أنه "في كل مرة تنشر فيها مواضيع تتناول أطفالك، فإنك تبتعد عن السماح لهم برواية قصصهم الخاصة حول من هم وماذا يطمحون لتحقيقه". وتابعت: "نشأنا على ارتكاب أكثر من بضعة أخطاء وتمكنا من النمو بشكل أفضل بعدما ارتكبناها. إذا فقدنا خصوصية المراهقين والأطفال للعب والاستكشاف والعيش من خلال التجربة والخطأ، فسنحرمهم من القدرة على تطوير القصص وروايتها وفق شروطهم الخاصة".

ورأى البعض أنّ زوكربيرغ لم يحجب وجه ابنته الرضيعة، ما قد يشي ربما بقلق أدنى لجهة المخاطر التي سيتعرّض لها وجه الطفل مقارنة بالطفل الصغير. ومع ذلك، لفتت بلونكيت إلى أنّ تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها لتتبع تغيرات الوجه بمرور الوقت وقد تظل قادرة لاحقًا على ربط أي طفل، حتى الرضيع، بصورة له عندما يكبر.

قد يهمك أيضاً

وتعتقد بلونكيت أنه بإمكان شركات وسائل التواصل الاجتماعي فعل المزيد، مثل تقديم إعداد ضبط يخفي وجوه الأطفال تلقائيًا، أو يمنع استخدام أي صورة مع طفل لأغراض التسويق أو الإعلان.

ومع ذلك، يقع هذا العبء راهنًا على عاتق الأهل للحد من مشاركة صور أطفالهم عبر الإنترنت أو الامتناع عن نشرها.

وخلصت إلى أن الأمر "لا يقتصر على الأهل فقط، بل يشمل الأجداد، والمدربين، والمعلمين وغيرهم من البالغين الموثوق بهم أيضًا لإبعاد الأطفال عن الصور ومقاطع الفيديو حماية لخصوصيتهم، وسلامتهم، وفرصهم المستقبلية والحالية، وقدرتهم على اكتشاف قصتهم الخاصة عن أنفسهم".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وسائل التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

إرشادات: وسائل مجربة للتعامل مع الاطفال الكارهين للدراسة..

الدكتور/ ملهم زهير الحراكي
يجد 4 % من الأطفال صعوبة في التأقلم مع الدراسة لظروف نفسية أو اجتماعية تدفعهم إلى إعلان الرفض بالعزوف عن الحضور، وتبدي الأسر تخوفا كبيرا من تأثير ذلك في حياة أطفالهم، ما يجعلهم يستنجدون بالاختصاصيين النفسيين لإيجاد الحلول المناسبة لعلاج المشكلة.
خوف الطفل من المدرسة أو رفضه الذهاب من المدرسة أمر شائع، وقد يمر به الطفل في أي وقت خلال حياته، وهو عبارة عن حالة من القلق من الذهاب الى المدرسة وغالبا لا تكون من المدرسة بحد ذاتها!
لذلك هو عرض وليس مرضا بحد ذاته، ويجب البحث عن المرض الأساسي المسبب قبل كل شيء.
ويجب التمييز بين هذه الحالة وحالة التهرب من المدرسة بسبب التمرد والعناد عند الطفل.
تشاهد هذه الحالة عند 2 إلى 4 % من الأطفال، وتشاهد في كافة الأعمار من 5 إلى 17 عاما، إلا أنها تكثر بشكل أساسي عند سن دخول المدرسة للمرة الأولى وعند الانتقال من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة المتوسطة مما يتسبب بظهور أعراض الخوف من المدرسة أو رفضها عند الطفل وتختلف هذه الأعراض من طفل لآخر وبحسب شدة الحالة، وأكثر الأعراض مشاهدة هي:
البكاء والصراخ عند الأطفال الصغار والتعلق بالأهل عند الدخول للمدرسة، ونوبات من الخوف والذعر وضيق الصدر عند الأطفال الكبار والمراهقين.
الشكاوى الجسدية: ألم البطن وألم المعدة، الصداع، الغثيان، ادعاء الشعور بالتعب، تسرع نبضات القلب، تعدد مرات التبول.
وتظهر هذه الأعراض عادة عند ذكر المدرسة ومناقشة ذلك أو عند دخولها أو عند الخلود للنوم مساء.

كيف تتعامل مع حالة الخوف من المدرسة عند الطفل؟
يجب الانتباه للحالة بشكل مبكر، وكما ذكرنا أنها عرض لمرض وليست مرضا مستقلا، وبالتالي يجب التعرف على سبب مخاوف الطفل والعمل على إزالتها فهذا هو حجر الأساس في العلاج.
وفي هذه الحالة يجب التعاون ما بين الأهل وكادر المدرسة والطفل في التعرف على تلك المخاوف ومعالجتها.
وتكون خطوات المعالجة الرئيسية لحالة رفض المدرسة على الشكل التالي:
– زيارة المدرسة من قبل الأهل والتعاون مع الكادر التعليمي.
– البحث عن سبب هذا الخوف والقلق.
– العمل على إزالة هذا السبب، من خلال إما تدريب الطفل أو تدريب الأهل أو التعاون مع المدرسة، وتختلف الطريقة حسب نوع الخوف.
– عمل اتفاق مع الطفل للذهاب إلى المدرسة.
– تطبيق الاتفاق بحزم وبهدوء دون ضرب أو صراخ.
– الصبر على الطفل وعدم التراجع معه للعودة إلى البيت.
– إعادة التقييم مع المدرسة باستمرار حتى يطمئن الطفل فيها.
* أخصائي الطب النفسي والعلاج النفسي للأطفال والمراهقين

مقالات مشابهة

  • غرفة صناعه تكنولوجيا المعلومات CIT تفتح باب مشاركة الشركات بالجناح المصري بمعرض "جيتكس جلوبال دبي 2024"
  • مودرن سبورت يعلن الامتناع عن أي أحاديث إعلامية بخصوص أحمد رفعت
  • غرفة صناعه تكنولوجيا المعلومات "CIT " تفتح باب مشاركة الشركات بالجناح المصري بمعرض " جيتكس جلوبال دبي 2024 "
  • CIT تفتح باب مشاركة الشركات بالجناح المصري بجيتكس 2024
  • توعية الآباء بأهمية وجودهم الإيجابي في حياة أطفالهم
  • نتائج وخيمة لاستخدام الهاتف وسيلة لتهدئة الأطفال
  • إرشادات: وسائل مجربة للتعامل مع الاطفال الكارهين للدراسة..
  • كيف احتفل مارك زوكربيرغ بـيوم الاستقلال الأمريكي؟ (شاهد)
  • إلى الأهل فى شندى مرة اخري (2)
  • حياة سرية خاصة عبر الإنترنت.. تقرير يكشف أوضاع المرأة في زمن طالبان