أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بدأت تفقد الدعم بسبب القصف العشوائي على قطاع غزة والمستمر منذ أكثر من 3 أسابيع. وطالب بايدن في فعالية لجمع التمويل لحملته الانتخابية في واشنطن، اليوم الثلاثاء، نتنياهو بتغيير حكومته المتشددة، وفق ما نقلت رويترز.
كما قال إن الحكومة الإسرائيلية تعارض حل الدولتين مع الفلسطينيين، وهو المسار الذي دعت إليه واشنطن عقب اندلاع الحرب مع حركة حماس.

وتابع «هذه أكثر حكومة محافظة في تاريخ إسرائيل».
«التزامنا راسخ»
وكان الرئيس الأميركي الذي يتعرض لانتقادات بسبب دعمه للهجوم الإسرائيلي قد قال خلال احتفال بالبيت الأبيض بمناسبة عيد حانوكا اليهودي أمس الاثنين إن التزامه تجاه إسرائيل «راسخ». وتابع «لو لم تكن هناك إسرائيل، لما كان هناك يهودي آمن في العالم»، وألمح إلى علاقته المعقدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إنه في «موقف صعب». فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحفيين إن إسرائيل ليست استثناء من السياسة الأميركية التي تنص على أن أي دولة تتلقى أسلحة أميركية يجب أن تمتثل لقوانين الحروب.
أكثر من 18 ألف قتيل
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة أعلنت في وقت سابق اليوم أن إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء المواجهة في القطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 18 ألفا و412 قتيلا، بينما بلغ عدد المصابين 50 ألفا و100 مصاب.
وخلال الساعات القليلة الماضية، استقبلت المستشفيات 207 قتلى و450 مصابا بحسب المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة الذي أشار في مؤتمر صحفي إلى أن عددا كبيرا من الضحايا ما زال تحت الأنقاض وفي الطرقات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأميركية توافق على تحديث محتمل لصواريخ باتريوت في الكويت

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لتحديث وتأهيل صواريخ باتريوت للكويت بقيمة 400 مليون دولار.

وأضافت الوزارة أن المقاول الرئيسي في هذه الصفقة هو شركة آر.تي.إكس كوربوريشن، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وصواريخ "باتريوت - Patriot" هي منظومة دفاع جوي متطورة مصممة لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية والطائرات المعادية، وطوّرتها شركة "رايثيون" الأمريكية، وتستخدمها عدة دول لحماية منشآتها العسكرية والمدنية من الهجمات الصاروخية. 


تُعد هذه المنظومة من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا، حيث تعتمد على رادارات متقدمة وقدرة على التمييز بين الأهداف الصديقة والمعادية.

وحصلت الكويت على المنظومة خلال التسعينيات بعد حرب الخليج 1991، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في التصدي للصواريخ العراقية. 

وعززت الكويت منظومتها الدفاعية عبر صفقات متتالية مع الولايات المتحدة، حيث وقّعت على اتفاقيات لشراء باتريوت "PAC-2" و"PAC-3" لتعزيز قدراتها الدفاعية ضد التهديدات الصاروخية.


وفي 2017، وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على بيع الكويت دفعة جديدة من صواريخ "PAC-3 MSE" المطورة، بقيمة 1.7 مليار دولار، لتعزيز دفاعاتها الجوية، كما تلقت دعما أمريكيا تقنياً وتدريبيا لضمان تشغيل هذه المنظومة بكفاءة.

وتمثل الكويت واحدة من أهم القواعد العسكرية الأمريكية في منطقة الخليج، حيث تستضيف قوات أمريكية منذ حرب الخليج عام 1991، ضمن اتفاقيات دفاعية تهدف إلى تعزيز أمن الكويت وحماية المصالح الأمريكية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: إسرائيل تعمل على تنشيط التهجير الاختياري من غزة
  • الأوقاف: صحح مفاهيمك حملة تستهدف كل الفئات العمرية لبناء الوعى
  • أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير
  • إسرائيل تدك غزة.. وسكان حي الشجاعية يستغيثون إنقاذهم
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: أمريكا فشلت في اليمن الذي يواصل الصمود رغم القصف المستمر
  • أوضاع إنسانية كارثية في غزة مع استمرار النزوح والقصف العشوائي
  • الجيش السوداني يحبط استهداف «الدعم السريع» لسد مروي
  • صرخة نازحة بدارفور: نريد الأمان للعودة إلى ديارنا
  • الخارجية الأميركية توافق على تحديث محتمل لصواريخ باتريوت في الكويت
  • نتنياهو يقصف سوريا.. فما هي رسائله إلى الشرع وأردوغان؟