في الدوحة.. قادة من الشرق الأوسط يبحثون عن إجابات لما بعد الحرب في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أجرى قادة من الشرق الأوسط اجتمعوا في قطر مشاورات حول ما سيحدث بعد الحرب في غزة، لكنهم أعربوا عن معارضتهم الشديدة لإرسال قواتهم أو قوات دولية إلى القطاع الذي دمره القصف الإسرائيلي.
تعد القضية الفلسطينية التي تحظى بتضامن واسع من الشعوب العربية مسألة حساسة بالنسبة لقادة المنطقة.
وفي منتدى الدوحة السنوي الذي اختتم الاثنين، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "لن يقبل أحد في المنطقة.
لكنه عارض أيضا إرسال أي قوة دولية إلى غزة في ظل الظروف الحالية. وقال "لا ينبغي لنا أن نتحدث دائمًا عن الفلسطينيين وكأنهم بحاجة إلى وصاية".
"الدمار في غزة أسوأ مما شهدته ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية" حسب بوريلمثَّل الفلسطينيين في المنتدى السلطة الفلسطينية التي تتولى إدارة الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، في حين تسيطر حماس على غزة. وعلى الرغم من الخلافات بينهما، قال رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية إنه لا يمكن القضاء على حماس.
وقال للمنتدى إنها "جزء لا يتجزأ من الفسيفساء السياسية الفلسطينية".
ولكن القضاء على حماس هو ما توعدت به إسرائيل وتقول إنها تسعى إليه من خلال حربها التي تشنها ردًا على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حماس في 7 تشرين الأول / أكتوبر وأدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 240 رهينة، للسلطات الإسرائيلية.
وأدى الهجوم البري والبحري والجوي الإسرائيلي الذي أعقب ذلك إلى مقتل ما لا يقل عن 18400 شخص في قطاع غزة، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
في قلب النزاعاتوحذر رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة من أن الفشل في التعامل مع "ما يأتي لاحقًا" بعد الحرب قد يعني "مشاهد أبشع خلال عام أو عامين".
وأعرب عن أمله في أن تكون الحرب بمثابة "جرس إنذار" خصوصًا وأن النزاع يهدد بإشعال حرب إقليمية أوسع نطاقا.
شجعت الحرب قوى على صلة بإيران الداعمة لحماس على شن هجمات على القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها في العراق وسوريا واليمن، بينما تخوض إسرائيل اشتباكات شبه يومية عبر حدودها الشمالية مع حزب الله في لبنان.
وقال رئيس الوزراء القطري إن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني "في قلب كل النزاعات في المنطقة". وأضاف أن "ما يخرج من غزة كل يوم لا يؤثر فقط على تلك القوى في لبنان أو اليمن، بل أيضا على جيل كامل قد تدفعه مثل هذه الصور إلى التطرف".
لكن لم تُطرح توجهات أو سياسات ملموسة خلال المنتدى الذي لم يضم ممثلين رفيعي المستوى من الفاعليْن الإقليميين الرئيسييْن، المملكة العربية السعودية ومصر.
نتنياهو يقول إن إسرائيل لا تريد حكم أو احتلال غزةمئات الخبراء الاقتصاديين يحذرون نتنياهو من تداعيات الأزمة الاقتصادية المستقبلية في إسرائيلمستقبل حكم غزة بين جس نبض أميركي ورغبة السلطة الفلسطينية ومصير الحربأما الولايات المتحدة، الحليف الدبلوماسي والعسكري الرئيسي لإسرائيل، فأشارت في السابق إلى أن السلطة الفلسطينية يمكن أن تتولى إدارة كل من غزة والضفة الغربية في أعقاب توقف القتال. لكن الفلسطينيين يقولون إن الوضع يتطلب استجابة جوهرية، تأخذ على محمل الجد، كما قال اشتية، قيام "دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على جميع الأراضي الفلسطينية".
قالت قطر التي تستضيف قيادة حماس، إنها ما زالت تواصل جهودها للتوصل إلى هدنة جديدة مثل تلك التي أعلنت الشهر الماضي وتم خلالها التوقف مدة أسبوع عن القتال وتبادل عشرات الرهائن الإسرائيليين مقابل سجناء فلسطينيين وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر.
لكن رئيس الوزراء القطري حذّر من أن القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة "يضيق فرص" التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف "تقع على عاتقنا جميعا مسؤولية جماعية لوقف القتل والعودة إلى طاولة (المفاوضات) من أجل التوصل إلى حل دائم".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كانت تستهدف ناقلة نفط ضربها الحوثيون.. فرنسا تُعلن إسقاط مسيّرة بالبحر الأحمر بدءًا من العام المقبل.. بوما تنهي رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم الهجوم الإسرائيلي الدموي على غزة يطغى على جدول أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي في الدوحة الشرق الأوسط قطر إسرائيل غزة الأردن فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط قطر إسرائيل غزة الأردن فلسطين إسرائيل غزة الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس الضفة الغربية فلسطين قصف أوكرانيا فرنسا إسرائيل غزة الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس السلطة الفلسطینیة الشرق الأوسط رئیس الوزراء یعرض الآن Next الحرب فی على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"اتمنى" تطلق خاصية "التسوق مع الأصدقاء" لأول مرة في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت "اتمنى"، الشركة المصرية الرائدة في التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، عن إطلاق النسخة التجريبية من خاصية "التسوق مع الأصدقاء" عبر تطبيقها في مصر والسعودية، لتكون الأولى من نوعها في المنطقة.
تتيح هذه الخاصية للمستخدمين التسوق معًا عن بُعد، مما يضفي طابعًا اجتماعيًا على تجربة التسوق عبر الإنترنت، حيث يمكن تصفح المنتجات وإضافتها إلى سلة مشتركة مع الأصدقاء والعائلة، مما يمنح إحساسًا بالتسوق الجماعي كما لو كانوا في متجر حقيقي. كما تمكن الخاصية المستخدمين من التواصل الفوري أثناء التسوق لتبادل الآراء حول المنتجات المختارة في الوقت الفعلي، عبر واجهة سهلة الاستخدام توفر تجربة تسوق سلسة وممتعة.
أكد هاني دبا، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "اتمنى"، أن الخاصية الجديدة تمثل نقلة نوعية في مفهوم التسوق الإلكتروني، حيث تجمع بين متعة التسوق والتواصل الاجتماعي، وتعزز من روح المشاركة بين المستخدمين.
وأضاف: "نفخر بأن هذه الخاصية تم تطويرها بالكامل بأيدي مطورين مصريين، ما يعكس الإمكانات الكبيرة للكفاءات المحلية وقدرتها على تقديم حلول تكنولوجية منافسة عالميًا. كما نؤكد التزام "اتمنى" بمواصلة الابتكار لتقديم منتجات وخدمات ترتقي بتجربة المستخدمين وتدفع عجلة التحول الرقمي في قطاع التجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط."
وأشار دبا إلى أن التجارة الإلكترونية في المنطقة تشهد نموًا متسارعًا، حيث من المتوقع أن يتجاوز حجمها 50 مليار دولار في 2025، مدفوعًا بزيادة انتشار الإنترنت والتحول الرقمي وارتفاع ثقة المستهلكين في المعاملات الإلكترونية. وتتصدر الإمارات والسعودية ومصر قائمة الأسواق الأسرع نموًا، مما يفتح فرصًا كبيرة للشركات لتعزيز التجربة الرقمية للمستخدمين ودفع عجلة الابتكار.
توفر خاصية "التسوق مع الأصدقاء" خيارات متعددة تتيح للمستخدمين الانضمام إلى سلة تسوق مشتركة أو إنشاء سلة جديدة، مع إمكانية تخصيص إعدادات الخصوصية، مما يجعل التجربة أكثر مرونة وراحة.
تشهد التجارة الإلكترونية نموًا غير مسبوق عالميًا، حيث بلغت قيمتها 6.3 تريليون دولار في 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 8.1 تريليون دولار بحلول 2026، مدفوعة بالتوسع في الخدمات الرقمية وتزايد الاعتماد على التسوق عبر الإنترنت.