جنود إسرائيليون: نبكي ليلا بمفردنا.. حرقوا دبابتنا (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ما أن يحل الليل، حتى يبدأ جنود الاحتلال الإسرائيلي البكاء، إذ أن هجوم 7 أكتوبر لم يعد يفارق أذهانهم، وهم يتذكرون قتلاهم، وفقا لمقابلات تلفزيونية عدة.
ويتعالج جنود الاحتلال المصابين في مراكز طبية، في حين أعلنت تل أبيب مقتل 425، من بينهم أكثر من 100 قتيل،
وقال جندي إسرائيلي مصاب في مركز للعلاج متذكرا زملائه الذين قتلوا في هجوم حماس وفي العدوان على غزة: "ليس من السهل أن تفقد أصدقاء جيدين، أنا أبكي في الليل، كنا في غزة واحترقت دبابتنا.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في اول إعلان لها منذ 7 أكتوبر أن عدد المصابين من جنود وضباط يقدر بـ 1593، من بينهم أكثر من 550 جنديا أصيبزا خلال العملية البرية في غزة.
وتعد هذه الأرقام، بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، بعيدة كل البعد عن الواقع التي أكدت في تقرير أن بيانات المستشفيات التي تسقبل الجنود أعلى بكثير.
علي سبيل المثال، أفاد مركز برزيلاي الطبي في عسقلان لوحده عن علاج 1.949 جنديا أصيبوا في الحرب منذ 7 أكتوبر، في حين أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إجمالي العدد يبلغ 1593 جنديا جريحا.
الرقم الذي أعلنه جيش الاحتلال يمثل 15% فقط من الذين تمت معالجتهم، وفقا للصحيفة، التي نشرت أمثلة أخرى لتؤكد التفاوت الواضح بين أرقام الجيش وبيانات المستشفيات.
وتشير تلك البيانات إلى إصابة حوالي 4.600 شخص على الأقل بين 7 أكتوبر و10 ديسمير.
وكان مستشفى سوروكا الإسرائيلي في بئر السبع قال؛ إنه تم (أمس الأحد) إدخال 44 مصابا إلى المؤسسة الصحية بأقسامها المختلفة، موضحا أن 9 منهم في حالة خطيرة.
وأشار إلى أن ذلك بعد نقل 28 مصابا من جيش الاحتلال، مساء السبت، من قطاع غزة بينهم 6 في حالة خطيرة.
وأوضح المستشفى أنه استقبل 2034 مصابا بدرجات متفاوتة الخطورة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، فيما قالت وزارة صحة الاحتلال؛ إن المستشفيات الإسرائيلية عالجت منذ بداية الحرب 10584 جنديا ومدنيا توفي منهم 13.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، كشفت في تقرير عن إصابة 5 آلاف جندي في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم ألفان أصيبوا بإعاقة. لكن الصحيفة تراجعت في اليوم ذاته عن الأرقام التي أحدثت ضجة واسعة، حيث خفضت حصيلة الإصابات من 5 آلاف إلى ألفين فقط.
ويرى مراقبون أن التكتم الإسرائيلي الرسمي على أعداد الجرحى يصب في خانة الحفاط على الروح المعنوية لقواتها البرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال حماس غزة الجنود حماس غزة الاحتلال الجنود خسائر الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف الصحفي الإسرائيلي #رونين_بيرغمان عن وثائق عسكرية سرية توضح كيف انهار #جيش_الاحتلال الإسرائيلي و #أجهزة_الاستخبارات عقب إطلاق #المقاومة_الفلسطينية #معركة ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وأشار بيرغمان في تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن تحقيقا داخليا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستند إلى وثائق عثر عليها داخل أنفاق في غزة، بالإضافة إلى شهادات مسؤولين كبار، كشف عن “سلسلة من أوجه القصور العميقة” التي أدت إلى الفشل العسكري الإسرائيلي في ذلك اليوم.
وكشف التحقيق أن قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشهيد محمد الضيف، فكر في الساعة الخامسة صباحا بإلغاء الهجوم، مشيرا إلى أنه “لم يصدق أن الجيش الإسرائيلي لا يزال لا يفعل شيئا”، وخشي أن يكون الأمر “فخا إسرائيليا”.
وأضاف بيرغمان إلى أن الضيف وضع شرطين لإلغاء العملية، أولهما “ظهور مسيرات إسرائيلية فوق قطاع غزة”، والثاني “رصد تحرك الدبابات الإسرائيلية نحو مواقعه”، لكنه تلقى إجابة من مقاتليه “لا يوجد شيء”، ما جعله يقتنع بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعدا للهجوم.
ولفت التقرير إلى أن حركة حماس كانت على دراية بوسيلة دفاع حساسة خاصة بالمدرعات الإسرائيلية، لكن “شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وقادة فرقة غزة لم يبلغوا الطواقم المدرعة بهذه الثغرة”.
كما أنه شدد على أن “الأداة السرية”، وهي قدرة تكنولوجية متطورة تمتلكها شعبة الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تقدم أي معلومات تحذيرية قبل الهجوم، ما يعكس فشلا استخباراتيا واسع النطاق.
وأشار التحقيق إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عقد ثلاث مداولات أمنية في الليلة السابقة للهجوم، لكن “لم يتم التطرق خلالها إلى خطة حماس العسكرية”.
وكشف بيرغمان أن وثائق عثر عليها داخل أحد الأنفاق في غزة أظهرت أن حماس كانت تخطط للهجوم منذ عام 2022، حيث كان من المقرر أن يُنفذ خلال الأعياد اليهودية، لكنه تأجل “بسبب عدم استعداد إيران وحزب الله”.
وأوضح أن مجلس الحرب التابع لحركة حماس حدد في أيار /مايو 2023 موعد تنفيذ الهجوم، حيث قال أحد القادة في اجتماع سري: “نعم، الموعد هو 7/10/2023، عيد فرحة التوراة – إجازة رسمية في الجيش الإسرائيلي”.
ووفقا للتقرير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت لديه معلومات عن خطط حماس منذ عام 2016، حيث حصلت الاستخبارات العسكرية على نسخة من “الأمر التنفيذي” الذي أعدته الحركة لـ”هزيمة فرقة غزة”، لكنه لم يُؤخذ بجدية.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تحديثات متعددة لهذا المخطط، وآخرها في عام 2022 تحت اسم “سور أريحا”، لكنه “لم يتمكن من ربط هذه الوثيقة بخطط الهجوم السابقة”، ما أدى إلى تجاهل التحذير.
ولفت بيرغمان إلى أن التحقيقات لم تركز بشكل كافٍ على “خدعة حماس”، رغم أنها كانت خطة “ذكية ومدروسة بعناية”. وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في التحقيقات: “هذه فضيحة، الاعتراف بأن بضعة عرب من غزة خدعونا. أولئك المتخلفون من غزة لا يمكن أن يكونوا قد لعبوا علينا بهذه السهولة”.
ونقل عن ضابط كبير في الاحتياط قوله: “عندما تقرأ الوثائق التي كُتبت قبل الهجوم، تشعر وكأنك في فيلم تعرف نهايته مسبقا، وتمزق شعرك متسائلا كيف لم يرَ كل هؤلاء القادة في الجيش والشاباك والاستخبارات العسكرية ما كان يحدث أمام أعينهم؟”.