قال المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس غرفة العمليات المركزية، إنّ الهيئة وقعت بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن لنقل البيانات المتعلقة بذوي الهمم، ولكن لم يكن المجلس القومي لذوي الإعاقة موجودا في البروتوكول. 

وأضاف بنداري، في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية، ونقلته قناة "إكسترا نيوز": "تواصلنا مع المجلس القومي للإعلاقة ووقعنا بروتوكول ثلاثي معه ووزارة التضامن الاجتماعي وبدأنا العمل على ملف ذوي الإعاقة، وبخاصة أنهم يحتاجون مساعدتنا".

 

وتابع : "جمعنا البيانات الخاصة بذوي الإعاقة لمعرفة ذوي الإعاقة البصرية والسمعية ووجدنا أنّ هناك 1.3 مليون شخص منتشرين على مستوى الجمهورية من الإعاقات كافة". 

وأكد بنداري، أن ذوي الإعاقات السمعية والبصرية موجودون بكثافات في بعض المحافظات، ولكن تم توقيع البروتوكول لتحديد كيف سيدلي ذوو الإعاقات السمعية في الانتخابات، كما تم عمل كارت برايل وجرى توزيعه على كل اللجان في مصر لمساعدة ذوي الإعاقة البصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التضامن الاجتماعي الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات

إقرأ أيضاً:

حكم الاستعانة بذوي الخبرة في علاج الإدمان

أكدت دار الإفتاء المصربة أن الاستعانة بذوي الخبرة وأهل الاختصاص في علاج الإدمان مطلوب شرعًا؛ ما دام ذلك يفيد المريض ويحقِّقُ المصلحة ولا يتعارض مع الشرع الحنيف، وذلك لأن الإسلام حريص على حماية الحياة الإنسانية وصيانتها وتحريم الاعتداء عليها.

الاستعانة بذوي الخبرة في علاج الإدمان

 

وقالت الإفتاء إن الشرع أرشدنا للجوء إلى ذوي الخبرة وأهل الاختصاص كلٍّ في تخصّصه؛ وسؤال أهل الذِّكْر إذا خَفِي علينا شيء؛ فقال تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾ [النحل: 43]. وقال جلَّ شأنه: ﴿الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا﴾ [الفرقان: 59].

والمراد بأهل الذِّكْر: هم أهل التخصص والعلم والخبرة في كل فنٍّ وعلمٍ؛ وفي ذلك يقول الزَّجَّاج في "معاني القرآن وإعرابه" (3/ 201، ط. عالم الكتب) عند كلامه على هذه الآية وأَنَّه ليس المراد منها سؤال طائفةٍ معينة: [ويجوز -والله أعلم- قيل لهم: سلوا كلَّ من يُذْكَرُ بعلمٍ، وافق هذه الملة أو خالفها] اهـ. وهذا مبني على عموم لفظ الآية الكريمة لا على خصوص سببها؛ وحملُ اللفظ على عمومه أولى ما لم يَرِد له مُخَصِّص. انظر: "العقد المنظوم" للقرافي (ص: 738، ط. دار الكتبي)، و"التحبير" للمرداوي (6/ 2843، ط. دار الرشد).

فيُسْأَل في كلِّ علمٍ من علوم الدِّين أو الدنيا أهلُه؛ وتعيين أهل الذكر في الآية بالنطق -كما يقول القرافي في "شرح تنقيح الفصول" (2/ 483، ط. شركة الطباعة الفنية)- يقتضي بالمفهوم تحريم سؤال غيرهم.

مراعاة اللجوء للمتخصصين، والتحذير من استشارة غير المتخصصين

وأضافت الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علمنا احترام التخصّص؛ فبرغم عِلْمه صلى الله عليه وآله وسلم الرباني إلا أنَّه كان يستشير المتخصصين من الصحابة في كافة الشئون الدنيوية ليعلمنا اللجوء للمتخصصين، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يُنوِّه بتخصصات أصحابه الكرام إشادة بهم؛ فيقول: «أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللهِ عُمَرُ -وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً فِي أَمْرِ اللهِ عُمَرُ- وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَإِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ» رواه أحمد في "المسند"، وابن ماجه والترمذي والنسائي في "سننهم".

كما أن التداوي مطلوبٌ من قِبل الشرع؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَدَاوَوْا عِبَادَ اللهِ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنَزِّلْ دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ مَعَهُ شِفَاءً إِلاَّ الْمَوْتَ وَالْهَرَمَ» رواه أحمد من حديث أسامة بن شريك رضي الله عنه.

مقالات مشابهة

  • التضامن تشهد تخريج الدفعة الثالثة من برنامج SEED وتمكين 500 شخص من ذوي الإعاقة
  • مستشارة وزيرة التضامن تشهد احتفالية تمكين 500 شخص من ذوي الإعاقة
  • التضامن تشهد احتفالية تخريج الدفعة الثالثة من برنامج SEED
  • "التضامن" تشهد احتفالية تمكين أكثر من 500 شخص من ذوي الإعاقة
  • موقف أحمد فتوح من المشاركة أمام بلاك بولز في كأس الكونفدرالية
  • السائح: نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية للمجموعة الأولى تجاوزت 77.2%
  • وزارة التضامن تكشف أبرز التدخلات في ملف الأشخاص ذوي الإعاقة
  • حكم الاستعانة بذوي الخبرة في علاج الإدمان
  • «التضامن»: إطلاق أكبر مركز لتجميع وموائمة الأطراف الصناعية قريبا
  • مستشار وزير التعليم العالي: انتخابات الاتحادات الطلابية تعود بقوة لتعزيز المشاركة والديمقراطية