ليبيا تعيد مُهاجرين إلى مصر ونيجيريا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في وزارة الداخلية الليبية، اليوم الثلاثاء، عن إعادة نحو ألف مهاجر دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية إلى مصر ونيجيريا.
وأفاد المسؤول بجهاز الهجرة غير الشرعية، العميد محمد بريدعة، لوكالة الصحافة الفرنسية بإجراء رحلتين: الأولى عبر رحلة جوية لنقل مهاجرين غير شرعيين من طرابلس إلى نيجيريا… والمهاجرون (جنسيتهم مصرية) براً إلى منفذ امساعد البري، الحدودي المشترك بين ليبيا ومصر.
وبلغ مجموع عدد المهاجرين، الذين تم ترحيلهم 964، هم 664 مصريا و300 نيجيري، وفق بريدعة.
واصطف مئات من المهاجرين، بينهم نساء وأطفال، وهم يرتدون زيا موحداً باللونين الأبيض والأسود، قبل نقلهم إلى قاعات ضخمة، حيث قدمت لهم المياه وبعض اللوازم الشخصية في حقائب صغيرة. ثم نقلوا في حافلات إلى مطار معيتيقة الدولي ومعبر امساعد البري.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ألف إلى تعيد ليبيا مصر مهاجر نحو ونيجيريا
إقرأ أيضاً:
العاملين بالنقل البري: نؤيد القيادة السياسية ونرفض تهجير الفلسطينيين
أكدت النقابة العامة للعاملين بالنقل البري، برئاسة أشرف الدوكار، أمين الصندوق المساعد بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والأمين العام للاتحاد العربي للنقل البري والبحري والجوي، دعم وتأييد عمال النقل البري لموقف القيادة السياسية ورفض المحاولات المشينة لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
وشدد مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالنقل البري، على أن محاولات التهجير التي يتعرض لها شعب فلسطين مرفوضة رفضا قاطعا، بل وتعد انتهاكا لكل قيم المنطقة العربية.
ودعا مجلس إدارة النقابة، جموع العاملين بالنقل البري للاصطفاف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم ومساندة سيادته للتصدي بقوة لتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بالأمن القومي المصري.
وأكد مجلس إدارة النقابة العامة أن مصر ستظل دائما هي حصن الأمان لكل الشعب العربي ضد أي تهديد أو محاولات للاستيلاء علي حق من حقوق الشعوب العربية.
وأدان مجلس النقابة عمليات التهجير القسري لسكان غزة باعتبارها مخالفة لكل القيم الإنسانية والتي يجب التصدي لها من المجتمع الدولي بأكمله ورفض أي محاولة للنقل من أمن واستقرار المنطقة العربية، مؤكدين أن مصر ستظل علي موقفها الواضح والداعم للقضية الفلسطينية، وستظل ترفض وبشدة كل ما يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.