مستشار المليشيا يصف شروط البرهان بـ«التعجيزية»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال مستشار قائد قوات الدعم السريع بالسودان هارون محمود مديخر، اليوم الثلاثاء، إن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان غيّر كلامه فيما يتعلق بالالتزام بلقاء قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لبحث سبل حل الأزمة في البلاد.
وأضاف مديخر في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي: “لدى الجيش شروط تعجيزية، وهي وقف إطلاق النار، والخروج من الخرطوم”، متسائلاً: “نخرج إلى أين؟”.
كما أشار إلى أن “قوات الجيش ليست لديها نية حقيقية لوقف الحرب الدائرة منذ 15 أبريل/ الماضي، وعليه فإن لقاء البرهان وحميدتي لن يتم”.
حول احتمالات وقف إطلاق النار، قال مديخر: “الأمر يحتاج لإجراءات من الطرفين، ليس من الدعم السريع وحدها، والجيش لديه التزامات عليه القيام بها من أجل وقف إطلاق النار”.
وشدد على أن “قوات الدعم السريع تسيطر على أكثر من 80% من ولاية الخرطوم، وبالتالي لن نخرج من الخرطوم مهما كلف الأمر”.
وأردف: “المواقع التابعة للجيش موجودة داخل الأحياء. الجيش عليه أن يبادر، ويخرج من هذه المناطق، إذا كان يريد فعلاً وقف إطلاق النار”.
وزاد: “كما أن الجيش لم يقدم أي رؤية سياسية لحل الأزمة القائمة في السودان، أما نحن في الدعم السريع فلدينا رؤية سياسية تهدف لجمع الشعب السوداني كله، وتقديم رموز الانقلاب للمحاكمة”.
وأكد أن “الوفد التابع لنا لم يبرح جدة لأننا نريد وقف إطلاق النار. ليس لدينا مصلحة في استمرار الحرب، هذه الحرب مفتعلة، والنظام البائد يريد العودة إلى السلطة عبر هذه الحرب”.
ويوم السبت الماضي، كان بيان للهيئة الحكومية للتنمية (الإيغاد) أفاد في جيبوتي، بتعهد الطرفين بالاجتماع وجهاً لوجه للاتفاق على إنهاء الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل.
بينما أكدت وزارة الخارجية السودانية أن البرهان اشترط لعقد اللقاء إقرار وقف دائم لإطلاق النار، وخروج قوات الدعم السريع من الخرطوم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان المليشيا شروط مستشار يصف قوات الدعم السریع وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ستشهد شقيقان في أسبوع واحد أحدهما في صفوف الجيش والآخر في الدعم السريع
خطاب كراهية يبثه البعض هنا و هناك ضد الاثنيات و المناطق التي ينتمي إليها بعض أفراد الدعم السريع …
ما يجهله او يتجاهله هؤلاء ان الكثير من أفراد الجيش و القوات النظامية ينتمون إلى هذه المجموعات ، فالتمرد و الانتماء إلى هذه العصابة قرارات فردية يتخذها كل شخص وفق مصالحه و ظروفه و أسبابه.
اول امس استشهد في الفاشر النقيب الرشيد داؤد ، و قبل اسبوع تقريبا ، استشهد الصديق و زميلنا في الجامعة السماني هما احد قادة العمل الخاص في عمليات تنظيف جنوب امدرمان ، قبلهم بشهر توفي بكسلا الرائد احمد ، البطل الذي عرض حياته للخطر عند اجتياح الجنجويد مدني و قام بنقل متفجرات و أسلحة حديثة بسيارته …
ما يجمع هؤلاء الأخوة انهم جميعا من أبناء تلس في جنوب دارفور ، انتماء بعض بني جلدتهم للدعم السريع لم يمنعهم من الاستمرار في أداء واجبهم المقدس في الدفاع عن الوطن ضد إخوانهم عرقا ودما. و بالتأكيد هناك عدد كبير غيرهم انا لا اعرفهم باسمائهم لكنهم موجودون فعلا في خطوط النار الامامية في شتى أنحاء البلاد.
فقبل ايام استشهد شقيقان في أسبوع واحد أحدهما في صفوف الجيش والآخر في الدعم السريع …
بالتأكيد هناك عدد كبير ايضا من أبناء الرزيقات و المسيرية و غيرهم من قبائل البقارة يستبسلون في الدفاع عن الوطن في صفوف القوات المسلحة ضد اخوانهم و ابناء عمومتهم…
تظل المجموعات التي تنتمي إلى الدعم السريع اكبر الخاسرين في هذه الحرب لانضواء عدد كبير من افرادها هناك ايضا في صفوف القوات المسلحة ، و يظل الخاسر الأكبر هو الوطن …
يجب تكميم هذه الافواه التي تبث خطاب الكراهية و معظمها ينتمي إلى مجموعات تنادي بتقسيم البلاد و فصله …
الصديق العزيز السماني هما لم يمت في أطراف نيالا أو تلس إنما استشهد في معارك تحرير امدرمان ، و النقيب الرشيد استشهد مدافعا عن الفاشر ، هذه القومية التي يتصف بها بعض أبناء حواضن الدعم السريع ، يختزلها البعض في إخوانهم المنتمين بارادتهم للجنجويد .
هذا غير خطاب الكراهية ضد سكان الكنابي الذين شارك بعض أبنائهم في صفوف الجنجويد في الجزيرة . و ألصق بهم البعض مسئولية سقوط مدني و الجزيرة . بل و يحملهم الانتهاكات التي شارك فيها أبناء الجزيرة المنتمين للجنجويد و انسلخ بعضهم و عاد إلى الجيش .
العفو لهؤلاء، و الإدانة لكل سكان الكنابي تحت شعار الشر يعم !!! .
لا تزر وازرة وزر أخرى (صدق الله العظيم)
Salim Alamin
إنضم لقناة النيلين على واتساب