أردوغان يتفاعل مع تعرض الحكم الدولي التركي أوموت للاعتداء
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
#سواليف
أجرى الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان اتصالا هاتفيا مع الحكم الدولي لكرة القدم خليل #أوموت_ملر، معربا له عن أسفه حيال حادث الاعتداء عليه عقب مباراة بالدوري المحلي أمس الاثنين.
وقال مكتب دائرة الاتصال في الرئاسة التركية يوم الثلاثاء، في بيان، إن أردوغان أعرب عن أمنياته بالشفاء العاجل للحكم أوموت ملر، مضيفا أنه أوعز للوزراء المعنيين باتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور.
وتلقى أردوغان معلومات عن الحالة الصحية للحكم التركي منه ومن الأطباء.
مقالات ذات صلة بوما ينهي رعاية منتخب الاحتلال لكرة القدم في 2024 2023/12/12وبدوره، أكد رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم محمد بويوك أكشي، في تصريح صحفي، أن هدف الاتحاد هو أن تستمر كرة القدم في تركيا بالطريقة الصحيحة ودون أي مشاكل.
???? قام فاروق كوكا رئيس نادي أنقرة جوجو بضرب حكم المباراة بعد تعادل فريقه في مباراة على ملعبه في الدوري التركي ???????????? pic.twitter.com/4eA9kkzJXY
— 90+ (@90PlusKora) December 11, 2023وفي وقت سابق، أعلن أكشي تأجيل جميع المباريات في البلاد حتى إشعار آخر، على خلفية حادثة #ضرب_الحكم أوموت ملر مع نهاية مباراة أنقرة غوجو وريزة سبور بالدوري المحلي أمس الاثنين.
وكان فاروق قوجة، رئيس نادي أنقرة جوغو، وجه لكمة قوية للحكم أوموت ملر، الذي أدار مواجهة فريقه أمام تشايكور ريزا سبور (1-1)، في الجولة 15 للدوري المحلي.
وأعلن وزير العدل التركي يلماز تونج، حبس ثلاثة مشتبه فيهم بينهم رئيس نادي “أنقرة غوجو” فاروق قوجة، على خلفية الاعتداء بالضرب على الحكم أوموت ملر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أردوغان أوموت ملر ضرب الحكم
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترحل 5 آلاف مهاجر في ظروف غير إنسانية مع اتهامات بتعرضهم للاعتداء
رحلت الجزائر حوالى 5 آلاف مهاجر إفريقي إلى النيجر منذ بداية أبريل، أكثر من نصفهم من النيجريين، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي النيجري الخميس، محذرا من « كارثة » إنسانية.
وقالت قناة « تيلي ساحل »، « الجزائر، كعادتها، أي في ازدراء للقوانين والاتفاقيات الإفريقية والدولية، قامت بترحيل آلاف المواطنين الأفارقة من بينهم نيجريون ».
وأضافت نقلا عن مسؤولين أمنيين في مدينة أساماكا النيجرية الحدودية مع الجزائر: « من الأول من أبريل 2025 إلى 21 منه، تم ترحيل 2753 نيجريا، بينهم 308 قاصرين، من الجزائر ».
وأشارت القناة التلفزيونية إلى أن المهاجرين النيجريين « وصلوا في ما يسمى القوافل الرسمية »، أي أنه تم نقلهم في سيارات واستقبلوا في أساماكا من قبل السلطات المحلية، بموجب اتفاقات بين البلدين.
وأوضحت أنه في الفترة ذاتها، تم أيضا « ترحيل 2222 شخصا سيرا » هم 146 نيجريا و2076 أجنبيا إلى أساماكا.
وأوضحت منظمة « ألارم فون صحارى » لوكالة فرانس برس أن هؤلاء « المشاة » هم مهاجرون أفارقة، غالبيتهم من غير النيجريين، وقد تم إنزالهم في « نقطة الصفر »، وهي منطقة صحراوية تمثل الحدود بين البلدين، وكان عليهم أن يسيروا 15 كيلومترا للوصول إلى أساماكا في ظروف جوية قاسية.
وحذرت قناة « تيلي ساحل » من أنه « في حال عدم الحذر، فإن خطورة المأساة الإنسانية » المحيطة بالمهاجرين « قد تتحول إلى كارثة ».
وبثت القناة صورا لمهاجرين وصلوا إلى أساماكا منهكين، تظهر إصابات على أقدامهم بسبب المشي، أو على أيديهم ووجوههم، أفادوا بأنهم أصيبوا بها على يد قوات الأمن الجزائرية.
وأضاف أنه طلب من المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين « إعادة » المهاجرين إلى بلدانهم.
كذلك، استدعت الجزائر سفير النيجر، مؤكدة أن اتهامات السلطات النيجرية « لا أساس لها من الصحة ».
منذ العام 2014، تتم إعادة المهاجرين غير النظاميين من النيجر ودول إفريقية أخرى بشكل منتظم من الجزائر، وهي نقطة عبور إلى أوربا.
وفي العام 2024، رحل أكثر من 31 ألف مهاجر من الجزائر إلى النيجر المجاورة، وفقا لمنظمة « ألارم فون صحارى » النيجرية غير الحكومية، التي أشارات إلى عدد قياسي.
وقال الجيش النيجري إن 770 مهاجرا نيجريا، بينهم نحو ستين طفلا، رحلوا من ليبيا في كانون الثاني/يناير 2025.