قال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري، والأمين العام، إنه بعد مرور الثلاثة أيام الخاصة بالتصويت على الانتخابات الرئاسية فى مصرنا الحبيبة، اتضح جليا للقاصي والدانى وخاصة العالم الخارجي وكل من يتابع ويراقب بدقة وتدقيق إن المعركة داخل مصر ليست مع الرئيس عبد الفتاح السيسى إنما مع الشعب المصرى بأكمله.


واضاف مهنى، أن المظهر الذى كان عليه الشعب المصرى خلال الأيام السابقة يقول أننا شوف يكون لدينا رئيس خلفه شعب وليس ناخبين، فهناك ١٠٠ مليون مواطن يقفون خلف قيادتهم السياسية لحماية مصر وأمنها القومي.

وتابع، أن التحديات الإقليمية التي تواجهها مصر، وخاصة الحرب على غزة وقتل الابرياء، ومخططات التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، ألقت بظلالها على الانتخابات الرئاسية، وكانت دافع كبير وقوي للاصطفاف الوطني.

وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر بلد عظيمة بشعبها، ولديها جيش عظيم وأبناء يعشقون رمالها، وسنقف خلف قيادتنا الحكيمة دائما وابدا، ولن نسمح ابدا لاي شخص مهما كان أن يمس مصر ومقدراتها وسنظل نسطر تاريخا لغدا بعمل اليوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حزب الحرية المصرى

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس  المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.

وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».

وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.

وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.

وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».

وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».

وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
  • كيف عززت مصر استقرار الاقتصاد الكلي والمالي رغم التحديات الإقليمية؟
  • ترامب يعرب عن رغبته في إضافة عامين آخرين إلى فترته الرئاسية الثانية
  • الحرية: انخراط الشباب بالأحزاب يضخ دماء جديدة بالعملية الديمقراطية
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: انخراط الشباب في الأحزاب يعزز العملية الديمقراطية
  • الحرية المصرى يشيد بكلمة الرئيس السيسى خلال لقائه بملك إسبانيا
  • مفوضية الانتخابات: السايح وجه بمعالحة التحديات استعدادا لفتح سجل الناخبين
  • مدبولى: رئيس السلطة الفلسطينية وجه الشكر للرئيس السيسى والشعب المصرى
  • رئيس الهيئة الوطنية: مسؤولون أمام الله والشعب عن نزاهة العملية الانتخابية
  • الأسمر: غياب الإرادة الدولية يعرقل الانتخابات الرئاسية في ليبيا