أكد القيادي في حركة فتح الفلسطينية منير الجاغوب، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لن تستطيع استعادة الأسري الإسرائيليين إلا بالتفاوض، ووقف العدوان بشكل كامل على غزة.

وقال الجاغوب ـ في مداخلة هاتفية مع قناة (سكاي نيوز) الإخبارية، اليوم /الثلاثاء/ ـ إن "التصريحات الإسرائيلية الأخير بشأن جديتها في إبرام صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى مجرد رسالة اطمئنان لأهالي المحتجزين في غزة"، واصفا موقف الاحتلال من ملف الأسرى بـ"الصعب للغاية" عقب فشلها على الرغم من عدوانها المتزايد على غزة في استعادة المحتجزين بالقطاع.

وشدد على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار قبل الدخول في أي تفاصيل أو مفاوضات لإبرام صفقة جديدة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، مشددا على أن الاحتلال يريد استعادة الجنود والأسرى دون دفع أي ثمن مقابل ذلك.

وأضاف الجاغوب، أن "إسرائيل مهما حاولت أن تستخدم من قوة لن تفيد في استعادة أسير واحد، وأن كل ما تفعله من دمار في غزة يؤكد فشلها في الوصول إلى مكان احتجاز الرهائن حتى هذه اللحظة"، مستنكرا في الوقت نفسه الانتهاكات الصارخة التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأشار إلى الممارسات الإسرائيلية المدمرة في جنوب لبنان عام 2006 لاستعاد جنديين والتي لم تسفر عن أي نتائج، ولم يحدث شيء إلا بالتفاوض مع بيروت لتبادل الأسرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حركة فتح غزة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل

أكد مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات إن الخلاف الرئيسي المتبقي هو عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، قائلا "نحن ننتظر قائمة بأسماء الرهائن من حماس، الكرة في ملعبهم".

وذكر المصدر بحسب تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن "إسرائيل" ما زالت تنتظر إجابات من حركة حماس، سواء فيما يتعلق بخطوط الصفقة أو فيما يتعلق بقدرتها على تحقيق إطلاق سراح الأسرى الذين التزمت بهم. 

وأضاف أنه "بعد تقديم حماس قائمة بأسماء الأسرى الذين يمكنها إطلاق سراحهم، فإن إسرائيل ستراجع خطواتها بناء على ذلك".


وجاء في تقرير الصحيفة "لنتذكر أنه قبل أيام قليلة، ورد في وسائل الإعلام اللبنانية أن الخطوط العريضة من المفترض أن تشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في المرحلة الأولى، وإطلاق سراح 30 رهينة إسرائيلية حية مقابل إطلاق سراح الإرهابيين من السجون الإسرائيلية وإدخال إمدادات إضافية إلى القطاع".

وتضمن التقرير أنه "مع ذلك، فقد أفيد بأن إسرائيل تعمل في الأيام الأخيرة على تقصير فترة وقف إطلاق النار الأولى بحيث تستمر أقل من 60 يوما/، وأن مجموعة الرهائن التي سيتم الإفراج عنها أولا هي النساء الأسيرات، بينما تمارس إسرائيل ضغوطا هائلة للتوصل إلى صفقة تفرج عن الجميع دفعة واحدة".

وأوضح  "تدرك إسرائيل أن حماس سوف تطلب من أجل تحقيق ذلك أثمان عدة، وتدرس إسرائيل الآن أهمية هذه الأثمان".

والأحد، توقّعت هيئة البثّ الإسرائيلية الرسمية أن يكون الأسبوع المقبل "حاسمًا" بالنسبة لمحادثات التوصّل إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة على غزة وتبادل الأسرى.


من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ هناك تقدمًا في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، بحيث سيبدأ تنفيذ الصفقة على مراحل، بدءًا من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن لتستمر وصولًا إلى تسلّم دونالد ترامب مهامه الرئاسية في 20 من كانون الثاني/ ديسمبر المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: إن الحديث يدور عن مفاوضات للتوصل لاتفاق إنساني في المرحلة الأولى يدوم 6 أسابيع، ويتمثّل في إطلاق عدد غير معروف من النساء والأطفال والبالغين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، على أن يحتفظ فيه كل طرف بإمكانية العودة إلى القتال.

مقالات مشابهة

  • الصحة: أزمة نقص الدواء ستنتهي بشكل كامل خلال الفترة المقبلة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعّد حراكها المطالب بإعادة أبنائها
  • الأمم المتحدة تطالب بحماية المدنيين في سوريا ووقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا
  • بني جانتس: لقد أضعنا العديد من الفرص لإعادة المحتجزين من غزة
  • المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة
  • طائرات إسرائيلية ترسم رمز الأسرى المحتجزين في سماء عشرات المدن
  • مصدر عسكري ينفي انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من الخيام جنوب لبنان
  • تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل
  • أعدم شنقاً..إسرائيل تحاول استعادة رفاة أخطر جواسيسها من سوريا
  • نتنياهو: ناقشت مع ترامب الليلة الماضية جهود إعادة المحتجزين بقطاع غزة