«مهرجان كادي السينمائي» فبراير المقبل بهوية جديدة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكثر من 15 ألف ريال عماني مجموع قيمة الجوائز
أعلنت جائزة «عمق» للأفلام عن إطلاقها هوية جديدة للنسخة الثانية تحمل عنوان «مهرجان كادي السينمائي» الذي ينطلق في الأول من فبراير 2024؛ ليحتفي بالسينما العمانية بطابع شبابي محافظ على الهوية وطامح للعالمية.
المهرجان الذي كشفت تفاصيله في مؤتمر صحفي أقيم صباح اليوم في مركز الشباب، يعد الأول من نوعه في سلطنة عمان؛ كونه مستقلا وبمبادرة شبابية تقيمها شركة عمق للإنتاج الفني وبشراكة مع أوكيو ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، لخدمة القطاع السينمائي، والأخذ بأيدي الشباب العماني الشغوف بالسينما؛ لتقديم قصص المجتمع العماني بطابع فني إبداعي.
25 فيلما تتنافس
وتحدث كل من خالد العبري، وعبدالملك اليعقوبي من إدارة مهرجان كادي السينمائي عن عدد الأفلام المتأهلة للمشاركة التي بلغ عددها 25 فيلما، من أصل 68 فيلما تقدمت للمشاركة، فيما بلغ عدد المشاركين في الأعمال السينمائية المقدمة حوالي 549 شابًا وشابةً من طواقم عمل الأفلام.
كما تم إطلاق -خلال تدشين الهوية- مسمى جديد للجوائز حملت اسم «النصل» وهو رمز من رموز الهوية العمانية التي تعود إلى أحد أجزاء الخنجر العمانية، ليحظى الفائزون بالجوائز على النصل الذهبي، والنصل الفضي، والنصل البرونزي.
وتبلغ قيمة جائزة النصل الذهبي 6000 ريال عماني، وقيمة جائزة النصل الفضي 4000 ريال عماني، والنصل البرونزي 2000 ريال عماني، فيما يحصل كل من الفائزين بالجوائز الفردية: جائزة أفضل تصوير سينمائي، وجائزة أفضل إخراج، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة أفضل إخراج فني على 600 ريال عماني، أما الجوائز الفردية في مجال: أفضل مؤثرات بصرية، وأفضل تحرير فيلم «مونتاج»، وأفضل هندسة صوتية، وأفضل ممثلة، وأفضل ممثل، فتكون قيمة الجائزة 400 ريال عماني، في حين أن قيمة جائزة أفضل ملصق إعلاني، وجائزة أفضل حس موسيقي بلغت 200 ريال عماني.
وحول تحكيم الأعمال المتأهلة أعلنت إدارة المهرجان أن لجنة التحكيم تتكون من: المخرج وصانع الأفلام السعودي عبدالرحمن صندقجي، ومخرج ومدير مهرجان مالمو للسينما العربية محمد قبلاوي (فلسطيني - سويدي)، ومنتج ومخرج الأفلام السعودي أيمن جمال، ومنتج ومصور الأفلام العماني أحمد المقبالي، ومخرج الأفلام العماني محمد الحارثي.
فعاليات مصاحبة
يصاحب المهرجان عددٌ من الفعاليات أبرزها «بيت الإنتاج» وهو مكان يجتمع فيه الأفراد والمؤسسات العاملة في المجال الفني والسينمائي من مختلف التخصصات في خدمة صنّاع الأفلام تحت سقف واحد، بهدف تبادل الخبرات وعرض خدمات الإنتاج والتوزيع وإتاحة الفرصة لتمويل أفلام، ويتميز بيت الإنتاج بأنه الوجهة الرئيسية والمفضلة لصنّاع الأفلام والمؤسسات العاملة في القطاع.
كما يضم المهرجان «ممر السجادة الحمراء» بالإضافة إلى «عروض للأفلام المشاركة وعدة أفلام حصرية» مع تقديم عدة «ورش وندوات» من قِبل كبار صناع الأفلام العرب.
وأكدت إدارة المهرجان على أنها تسعى لنقل الجائزة من كونها مبادرة شبابية لتكون أكبر وأعمق وأكثر انتشارًا، والانتقال من عمل مقام محليا ليصبح مهرجانًا دوليًا مستقطبًا صناع الأفلام من مختلف الدول، وفتح المجال للهوية العمانية أن تصل لأبعد مدى من خلال الأعمال السينمائية العمانية، وهو الأمر الذي تسعى الإدارة إلى تحقيقه، وهي الرسالة التي انطلقت من هوية المهرجان وشعاره ومسماه الذي يعود في معناه للتاريخ العماني، و «كادي» هو اسم قديم كان يطلق على سلطنة عُمان، تأكيدا وترسيخا للأهمية التاريخية والتراثية والهوية العمانية في قيام المهرجان وأسسه التي يسير من خلالها نحو المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان كادي السينمائي كان قد أعلن استقبال الأفلام المتنافسة حتى يوليو الماضي، وهي أفلام غير محددة الثيمة، وتتنوع بين الروائية والوثائقية وثلاثية الأبعاد والإلكترونية، وتتراوح مدة الفيلم المقدم بين دقيقتين إلى 15 دقيقة.
ويهدف المهرجان لتعزيز دور المؤسسات في فتح المجال لفرص العمل وصقل مهارات الشباب المبدع للتعبير عن عالمهم بطرق فنية إبداعية وإيجاد فرصة حقيقية لتأسيس سينما محلية وتأهيل الأفلام للمنافسة والانتشار إقليميًا وعالميًا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وجائزة أفضل ریال عمانی جائزة أفضل
إقرأ أيضاً:
الجزيرة 360 تعرض فيلم عيون غزة في مهرجان إدفا
ونظم مهرجان إدفا نحو 7 عروض للفيلم طوال أيام المهرجان بمشاركة كبيرة من الجمهور بالإضافة إلى مشاركة إدارة المنصة مع الطاقم المنتج للفيلم، وسيعرض الفيلم بشكل حصري على منصة الجزيرة 360 قريبا.
وحول عرض "عيون غزة" في المهرجان أكد مدير إستراتيجية المحتوى بالمنصة جمال الدين الشيال أن الفيلم يدور حول يوميات الصحفيين في غزة الذين يستهدفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة مما أدى إلى استشهاد نحو 200 صحفي خلال العام الماضي فقط.
وأضاف أن الفيلم يلقي الضوء على تضحيات هؤلاء الصحفيين وشجاعتهم وإصرارهم على توصيل الرسالة بطريقة مهنية إلى العالم.
ويشير الشيال إلى أن توقيت المهرجان له أهمية وخصوصية تزامنا مع أحداث أمستردام الأخيرة والتي شهدت تحريضا على الجاليات العربية والمسلمة والمناصرة للقضية الفلسطينية من قبل المشجعين العنصريين وجماهير فريق كرة القدم الإسرائيلي.
إيمان بالقضيةمن جهته، أكد منتج الفيلم محمد الكندي أن إنتاج "عيون غزة" مثل مخاطرة على كل المستويات، وخصوصا على الفريق الشجاع من صحفيين ومصورين، الذين بقوا حتى اللحظة على عهدهم مع أهلهم في غزة وعلى قدر المسؤولية.
وأضاف أن إيمان فريق منصة الجزيرة 360 بالرسالة الصحفية، أتاح المجال لـ"عيون غزة" وغيره من الأفلام المهمة في ظل عدم اكتراث كثير من المنصات أو حتى انسياقها وراء الدعاية الإسرائيلية.
بدوره، أكد محمود أتاسي مخرج "عيون غزة" أن تجربة الفيلم كانت فريدة، من حيث العمل مع المخرج الميداني عبد القادر صبا وتحديد السيناريوهات المحتملة وكيفية التعامل معها، والعمل على الرؤية والأسلوب الفني المناسب لإيصال الرسالة بأفضل صورة ممكنة وبشكل يعبر عن الواقع ويضع المشاهد بقرب الصحفيين ليعيش معهم ويشاهد المعاناة وطريقة حياتهم خلف الكاميرات وبين التقارير الإخبارية.
وأضاف أن الفيلم سعى لإظهار المساحة المجهولة من حياة الصحفيين وعملهم لدى الجمهور، من خلال تجول الصحفيين بين المباني المدمرة واستذكار الذكريات في المنطقة، ورؤيتهم على طبيعتهم، فتختلف الصورة وتختلف معها تجربة المشاهد وتفاعله معها.
ويعد مهرجان "إدفا" الدولي للسينما الوثائقية الذي انطلق عام 1988، واحدا من أهم المهرجانات الرائدة في مجال الأفلام الوثائقية عالميا، ويشمل المهرجان 7 مسابقات رسمية هي "الأفلام الوثائقية الطويلة"، و"الأفلام الوثائقية متوسطة الطول"، و"الفيلم الأول للمخرج"، و"أفلام الطلبة"، و"الأفلام الوثائقية الهولندية"، و"الأفلام الوثائقية الموسيقية"، و"السينما الوثائقية الرقمية".
ويحضر هذا الحدث الدولي الذي يجمع صناع الأفلام الوثائقية في العالم، أكثر من 3500 شخص من 100 دولة سنويا.