مليشيا الحوثي تعلن عن شروطها لإعادة وضع الريال اليمني إلى طبيعته في مناطق سيطرة الشرعية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مليشيا الحوثي تعلن عن شروطها لإعادة وضع الريال اليمني إلى طبيعته في مناطق سيطرة الشرعية، أعلنت مليشيا الحوثي، عن شروطها لإعادة سعر الريال اليمني إلى وضعه الطبيعي في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.وحدد ناطق المليشيات، ورئيس وفدها .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مليشيا الحوثي تعلن عن شروطها لإعادة وضع الريال اليمني إلى طبيعته في مناطق سيطرة الشرعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت مليشيا الحوثي، عن شروطها لإعادة سعر الريال اليمني إلى وضعه الطبيعي في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
وحدد ناطق المليشيات، ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبدالسلام، عددًا من الشروط لتطبيع الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، تتمثل في دفع المرتبات من إيرادات النفط والغاز، وإعادة البنك المركزي إلى صنعاء.
وقال القيادي الحوثي إن "ما يحتاجه الاقتصاد في بلدنا لرفع معاناة الشعب اليمني تخصيص الإيرادات النفطية والغازية لمعالجة مشكلات الشعب الاقتصادية وفي مقدمتها المرتبات وإبعاد كل ما له علاقه بالوضع الاقتصادي عن الابتزاز السياسي لتحقيق أهداف عسكرية أو سياسية".
وطالب القيادي في المليشيات بـ"التوقف عن جميع الإجراءات التعسفية التي تستهدف الشعب اليمني وتمس أبرز متطلباته الحياتية"، حسب تعبيره.
ًوزعم القيادي الحوثي، أن الانهيار الاقتصادي في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية هو نتيجة طبيعية لما وصفه بـ"العدوان والحصار والصراع بين أجندة متباينة يرعاها الخارج ويشجعها واتساع الفساد وتبديد الإيرادات ، والإجراءات التعسفية التي طالت الملف الاقتصادي كنقل البنك المركزي من صنعاء وطباعة عملة جديدة وغيرها من الخطوات التعسفية طوال السنوات الماضية".
وتمنع مليشيا الحوثي، الحكومة الشرعية من تصدير النفط، والغاز، عقب استهداف منشآت نفطية وغازية في حضرموت وشبوة، الأمر الذي فاقم أزمات اليمنيين، وتسبب في انهيار العملة المحلية في مناطق سيطرة الحكومة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعلن ارتفاع عدد ضحايا الغارات الأمريكية على مصنع بصنعاء
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الاثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا الغارات الأمريكية على مصنع للسيراميك بمحافظة صنعاء (شمالا) إلى 7 قتلى و29 جريحا.
وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين في بيان، إن "استهداف مصنع السواري للسيراميك بمنطقة متنة مديرية بني مطر في محافظة صنعاء مساء أمس (الأحد)، أدت إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة 29 آخرين بينهم 5 أطفال وامرأة من العاملين بالمصنع والمنازل والمزرعة المجاورة له".
وأردفت بأن "هذه الجريمة، تضاف إلى سجل العدو الأمريكي الصهيوني الإجرامي.. فهي جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية".
وحمّلت الوزارة "الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جرائمها المستمرة بحق المدنيين واستهدافها بالقصف المباشر والمتكرر والتدمير الممنهج للبنية التحتية والأعيان المدنية".
وطالبت "الشعوب العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والهيئات الإنسانية بالتحرك إلى الشوارع والساحات للتعبير عن الغضب والتنديد بجرائم العدوان الأمريكي على الشعب اليمني".
وفي البيان ذاته، قالت الوزارة إن "عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الأمريكي منذ 16 آذار/ مارس الماضي حتى 14 نيسان/ أبريل الجاري بلغ 370 مواطناً بينهم 123 شهيداً منهم أطفال ونساء".
وأدان البيان "العدوان الأمريكي السافر على الوطن واستهدافه بالقصف المباشر للأعيان المدنية والمدنيين".
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت الوزارة في بيان بـ "استشهاد 6 مواطنين وإصابة 26 آخرين، معظمهم إصاباتهم حرجة، في حصيلة غير نهائية"، وسط "استمرار فرق الدفاع المدني والإسعاف في البحث عن ضحايا وإخماد الحرائق".
ومساء الأحد، أعلنت الجماعة عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 13 آخرين في هذه الغارات.
كما أنها أعلنت عن إسقاطها طائرة مسيرة أمريكية من نوع "إم كيو-9"، أثناء تنفيذها "أعمالا عدائية" في أجواء محافظة حجة شمال غرب اليمن.
وأضافت أن هذه الطائرة تعد الرابعة التي يتم إسقاطها خلال أسبوعين، والـ 19 منذ بدء دعم قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.
في المقابل رصدت "الأناضول" منذ 15 آذار/ مارس الماضي مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 123 مدنيا وإصابة 247 آخرين على الأقل، غالبيتهم أطفال ونساء، بحسب بيانات حوثية حتى صباح الاثنين لا تشمل الضحايا من قوات الجماعة.
وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل "إسرائيل" وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف "تل أبيب" منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.
وتحاصر "تل أبيب" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق "تل أبيب" المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.