الهيئة الوطنية للانتخابات تكشف سر تغيير استراتيجية توزيع أوراق التصويت
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إنه تم التعاقد مع مصحة الكيمياء المصرية لتوريد الكميات الكافية من الحبر الفسفوري.
عاجل من الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن تنظيم سير الانتخابات في ثالث أيام التصويت كل ما تريد معرفته عن الهيئة الوطنية للانتخابات (فيديو) تغيير استراتيجية توزيع أوراق التصويتوأضاف "بنداري" خلال كلمته في المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات مع وسائل الإعلام الأجنبية والتي أذاعتها فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الثلاثاء، "تم رفع كافة آلات الطباعة والتي تصل إلى 1300 طابعة".
وتابع "تم تجهيز محضر فتح اللجان والغلق ومحاضر الفرز باللجان الفرعية ثم تجمعيها والحصر العددي لها، والكثافات العالية في الانتخابات دفعتنا إلى طباعة المزيد من أوراق التصويت وتغيير استراتيجية توزيع الأوراق وإرسالها لبعض اللجان".
الكثافات المرتفعة للناخبينوأشار إلى أنه مع وجود الكثافات المرتفعة للناخبين في الانتخابات الرئاسية منذ اليوم الأول للعملية الانتخابية، غيرت استراتيجية توزيع البطاقات الانتخابية، وسحب بطاقات من أماكن وإرسالها للمناطق ذات كثافات مرتفعة عما كان متوقعا.
وأوضح أنه يحق لكل مرشح أن يكون له ممثلًا عنه أو وكيله داخل اللجان أثناء عمليات الفرز، وكذلك المصرح لهم من وزارة الإعلام ولكن دون إعاقة للعمل أو متابعة أرقام الفرز، مؤكدًا أن وجود 4 مرشحين ساعد على زيادة نسب المشاركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الإعلام الأجنبي وسائل الإعلام الأجنبية التصويت وسائل الإعلام عمليات الفرز الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخاب الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار أحمد بنداري الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك تكشف النقاب عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ
كشفت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الثاني للتحالف الذي انعقد خلال مؤتمر الأطراف COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو يوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني).
وترأست الدكتورة آمنة الضحاك الاجتماع الوزاري إلى جانب ناني هينديارتي، نائب وزير التنسيق للغابات وإدارة البيئة بوزارة الشؤون البحرية والاستثمار في إندونيسيا. وحضر الاجتماع وزراء من الدول الأعضاء في تحالف القرم من أجل المناخ، حيث تم استعراض استراتيجية 2031، ومناقشة التوجه المستقبلي لتحسين الجهود الجماعية للتحالف في استعادة أشجار القرم على مستوى العالم. وركزت مناقشات الحاضرين على تعزيز المبادرات المشتركة لتوسيع نطاق النظم الإيكولوجية لأشجار القرم على مستوى العالم.
جهود إماراتيةوافتتحت الدكتورة الضحاك الجلسة، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، بإلقاء الكلمة الرسمية لدولة الإمارات، حيث سلطت الضوء على جهود الدولة في حماية غابات القرم، مؤكدة على مساهماتها في توسيع النظم الإيكولوجية لأشجار القرم على مستوى العالم، وأشارت أيضاً إلى فوائد تلك النظم في التخفيف من تداعيات تغير المناخ والتكيف معه، وحماية الكائنات البحرية والساحلية الأخرى.
وقالت في كلمتها: تعمل أشجار القرم كخزانات طبيعية للكربون، حيث يمكنها تخزين أربعة أضعاف كميات الكربون التي تخزنها الغابات المطيرة. كما توفر حماية طبيعية من الفيضانات وتآكل التربة، وتساعد في الحد من ارتفاع مستوى سطح البحر. ندرك في دولة الإمارات الدور المحوري الذي تلعبه غابات القرم في مساعدتنا على تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وفي مؤتمر الأطراف COP26 عام 2021، عززنا طموحاتنا لتوسيع غطاء القرم في الإمارات، وتعهدنا بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030.
وأكدت الضحاك على أهمية التعاون والجهود المتسقة التي بذلتها الدول الأعضاء، والتي ساهمت بشكل كبير في نجاح تحالف القرم من أجل المناخ.
وتوجهت بالشكر إلى إندونيسيا على دعمها الراسخ لصون غابات القرم في جميع أنحاء العالم، وأشادت كذلك بدور الأعضاء الآخرين في المساهمة بصون النظم الإيكولوجية لهذه الغابات.
وفي معرض حديثها عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، قالت الدكتورة آمنة الضحاك: تعد هذه الاستراتيجية تجسيداً لجهودنا المشتركة في تعزيز النظم الإيكولوجية لأشجار القرم، حيث توفر مخططاً لقيادة الجهود العالمية في هذا المجال. كما تدعم هذه الاستراتيجية تطلعات التحالف لصون أشجار القرم، وتدفعنا إلى اتخاذ إجراءات واضحة ومتسقة في هذا السياق.
وأعقب كلمة الضحاك، كلمة رئيسية ألقتها ناني هينديارتي، وعرض تقديمي لمبادرة تنمية القرم. واختُتم الاجتماع بمداخلات من الدول الأعضاء وكلمة ختامية ألقتها الدكتورة آمنة الضحاك وناني هينديارتي.
تعهد أعضاء التحالفيتعهد أعضاء تحالف القرم من أجل المناخ بزراعة وإعادة تأهيل واستعادة غابات القرم في بلدانهم، بالإضافة إلى دعم المساعي العالمية المبذولة في هذا السياق. ويهدف التحالف إلى الاستفادة من التزامات الدول الأعضاء وتعزيزها عبر مختلف المجالات بما في ذلك البحث العلمي، وإدارة السواحل والحفاظ عليها، والتعليم، والتخفيف من تداعيات تغير المناخ، والتكيف معه، وإرساء السياسات ذات الصلة.
وقبل الاجتماع الوزاري، اجتمعت اللجان الفنية الممثلة لأعضاء التحالف البالغ عددهم 45 عضواً خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي COP16 في مدينة كالي الكولومبية لمراجعة استراتيجية التحالف المقترحة لعام 2031، ووضع صيغتها النهائية للتداول الوزاري. وتوفر هذه الاستراتيجية خارطة طريق لدعم الدول الأعضاء في الوفاء بالتزاماتهم في الحفاظ على أشجار القرم، وتعزيز العمل المناخي المستدام من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.